حتب حرس الثانية

حتب حرس الثانية
ام الملك جدف رع وزوجة الملك خوفو 
من مقبرة ابنتها مرس عنخ الثالثة 
وقد قيل انها من أصل ليبي 
اعتمادا علي لون شعرها و أعينها 
وشكل ملابسها بالنتوء فوق الكتف
‫#‏حتب_حرس_II‬

تمثال الاميرة رددتي أو رجدي

 rddy  تمثال الاميرة رددتي أو رجدي
التمثال يرجع الي أواثل الاسرة الثالثة و هو للأميرة رددتي كتب علي قاعدة التمثال ، اسم هذه السيدة و لقبها سات نسو رددتي اي ابنة الملك رددتي و في هذا الوقت لم تكن الالقاب تعريفية أي انها ابنة ملك بالفعل و يرجح العلماء ان يكون هذا الملك هو الملك جسر 
التمثال منحوت من حجر الديوريت أصلب و اجمل انواع الحجر و ارتفاعه حوالي 83 سم يوجد حاليا بمتحف تورين بإيطاليا 
وصف التمثال 
التمثال يمثل الاميرة رددتي في هيئة رسمية جالسة علي مقعد خيرزاني ذي مسند قصير للظهر ترتدي الرداء الحابك و تضع باروكة الشعر و قد تميزت هذه الباروكة بوجود حزوز في نهايتها و بناء علي هذا فقد اتخذها العلماء ميزة و علامة تاريخية بحيث أنه اذا وجدت اي باروكة تتخذ نفس الشكل (اى بها حزوز في أسفلها ) فلابد ان صاحبة هذه الباروكة تنتمي الي الاسرة الثالثة و استمر هذا النوع من الباروكات في عصر الاسرة الثالثة فقط و لذلك اصبحت رمزا تاريخيا
و بالنسبة لوضع اليدين تضع اليد اليسرى اسفل الصدر مباشرة و اليد اليمنى ممدودة على الركبة اما بالنسبة الى الوجه فلاحظ العلماء ان الاميرة رددتى قريبة الشبه الى حد كبير من الملك جسر و ذلك من حيث الوجه و بروز الوجنتين و التطلع الخفيف الى اعلي و علي ذلك يعتقد العرير من العلماء ان الاميرة رددتى هى ابنة الملك جسر اول ملوك الاسرة الثالثة 
المستوى الفني للتمثال 
التمثال يتميز بمستوي فنى مرتفع اذا ما قورن بالتماثيل في الاسرة الاولى و الثانية 
فنسب و ابعاد الجسم مقبولة و جيدة 
الدقة في ابراز ملامح الوجه 
انغراز خفيف في الرقبة 
التمثال مريح جدا للعين 
صنع بدقة متناهية لأن صاحبته اميرة من البيت المالك

كل عام و أنتم بخير

كل عام و أنتم بخير 

قائمة الكرنك



قائمة الكرنك 

وجدت منقوشة في معبد الكرنك وهي من عهد الملك "تحتمس الثالث" أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر ، والتي أقامها في إحدى الحجرات الصغيرة إلى جانب بهو الأعياد في معبد الكرنك ، وتستقر هذه القائمة الأن في متحف اللوفر بباريس حيث نقلت إلى هناك عام 1844 ميلادية . وقد صور في قائمة الكرنك .
 الملك "تحتمس الثالث" وهو يتجه بدعواته إلى 61 ملكاً من أسلافه الذين تحطم إسم أولهم ، ومن ثم كان أولهم هو الملك "سنفرو" مؤسس الأسرة الرابعة ، ثم يليه بعض ملوك هذه الأسرة ، ثم ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة ، ثم يتلوهم بعض ملوك الأسرات من 11 إلى 17 ، وأسقط كاتب هذه القائمة ذكر أسماء ملوك الأسرات الثلاثة الأولى ، وكذلك أغفى عن ذكر ملوك عصر الأنتقال الأول ، وملوك الهكسوس أي عصر الأسرتين 15 و 16 . ومن المحتمل أن "تحتمس الثالث" إنما قد سجل من الملوك من يعتقد في شرعيتهم ، أو من كان يعتبرهم أسلافه الحقيقيين الذين يرتبط بهم برابطه من نسب
#قائمة_الكرنك 
#الدولة_الحديثة 
#قوائم_الملوك 

اللي ما يتسماش

#اللي_مايتسماش . 

لفظ نسمعه كثيراً في وقتنا الراهن ولا نعي مصدره او مغزاه ،،،، ولكن لو عدنا لمصر القديمة منبع الحضارات والثقافات لفهمنا ان معناه عميق ويعكس مدي كره قائلها في حق من لم يرد حتي ان يذكر اسمه وأشار اليه فقط بجملة (اللي ما يتسماش ) 
فالاسم في المصرية القديمة (شن رن ) يعد جزء لا يتجزء من تكون الانسان ،،، فمثله مثل الـ (خت ) الجسد و الـ (با) الروح و الـ (ايب ) القلب و الـ (كا) القرين .......الخ.
ويكفي ان نعلم ان لو الفرد فقد اسمه او تم طمسه او مسحه ،، فلن يبعث للحياة الأخري ...  
وكان يشار للمجرمين او المنبوذين في مصر القديمة ببعض الألقاب مثل :- 
(مسد سو رع) الذي يكرهه رع 
(باي باك كامن) هذا الخادم الأعمي ،،، 
فهذه بعض الأسماء التي أطلقت علي المجرمين و المنبوذين  في مصر القديمة ، وكان المعتقد ان النطق. بمثل هذه الأسماء الشؤم قد ينزل علي المجرم الأثيم النقمة الإلهية وفي نفس الوقت ومع مرور الزمن يتلاشي اسمه وهويته الحقيقية من الوجود .    
وعلينا ان نعلم مدي الأهمية التي يوليها اي إنسان مصري من اجل الاحتفاظ بإسمه و بالذكري التي سوف يتركها وراءه في الحياة الدنيا كضمان لخلوده في الحياة الأخري ولذا فإننا نتبين ان محو اسمه او تشويهه مثله كمثل الموت يعتبر بمثابة أشد وأقصي عقوبة ينالها .
فحافظوا ايها السادة علي أسمائكم واجعلوا التاريخ يحفظها بكل خير ،،، حتي ترددها الألسنة وتنعموا بالحياة الأخري ... وحتي لا يكنيكم احدهم بـ ( اللي ما يتسماش . 
#مصر_القديمة #أحمد_سعيد 

مرمدة بني سلامة

مرمدة بني سلامة

(قرية صغيرة تقع على الحافة الغربية للدلتا جنوب 
غرب الدلتا ) شمال غرب القاهرة بنحو 50 كيلو متر وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات .
وقد أوضحت الاكتشافات الأثرية التي تمت في هذه القرية أن سكانها عرفوا الزراعة و قاموا بتخزين الحبوب فى صوامع من الخوص والقش ، و أنهم عرفوا أيضاً صناعة الفخار الذين
أضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفيه بسيطة .
وقد استنبط المؤرخون من آثار مرمدة بني سلامة أن سكانها كانوا يرعون الماشية و يطحنون الغلال وأنهم توصلوا إلى رؤوس السهام المثلثة الشكل ، كما أنهم عرفوا النسيج حيث نسجوا ملابسهم من الكتان ، وتزينوا بالحلي على هيئة أساور من العاج و خواتم .
كما عرف سكان مرمدة بني سلامة نوعين من المساكن ، الأول وهو بيضاوي الشكل فكان يبنى من كتل من الطين ، و يبدو أن أهل مرمدة فكروا في طريقة لتخطيط قريتهم وذلك بأن قاموا ببناء بيوتهم في صفوف تكاد تكون مستقيمة ويفصلهما شارع ضيق .
و كان أهل مرمدة بني سلامة يدفنون موتاهم بجانب منازلهم في قبور ووجوههم متجهة نحو الشرق .
و كان أهالي مرمدة بني سلامة يقيمون مجتمعاتهم بالقرب من حواف وشطان المستنقعات، وتحت حماية النباتات الكثيفة التي كانت تعمل كـمصدات للهواء.
كما عثر أيضا على مجموعة كبيرة من الأكواخ الواطئة البيضاوية الشكل والتي بنيت من كتل الطين الجاف ، ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض ، وفي كل منها كان يوجد إناء واسع الفم مثبت في الأرض حيث كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار التي تتسلل خلال السقف المصنوع من القش.
وقد أظهرت الاكتشافات الأثرية التى تمت فى هذه القرية أن سكانها قد مارسوا الزراعة، وتوصلوا إلى طريقة تخزين الحبوب فى مطامير(صوامع) من الخوص والقش؛ كانت تتكوّن من سلال ضخمة ادخلت فى حفرة مبطنة بالطمى وجرار ضخمة، يبلغ ارتفاعها متراً واحداً، وقد غارت فى التربة، وكان كل بيت من البيوت يمتلك مخزن غلاله الخاص، وتوجد على مقربة من المطامير أربع منخفضات، يبلغ عرضها أربعة أمتار، وهى قليلة العمق، وقاعها مبطن بالحصير، وقد فسرت على أنها بيادر لدرس الحبوب؛ وأنهم قد مارسوا أيضاً صناعة الفخار،وحاولوا أن يضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفية بسيطة.
ولكن في القارة الإفريقية أيضاً، مرمدة بني سلامه، حوالي 4000 ق.م
ويستدل من آثار "مرمدة بنى سلامة" على أن أهلها كانوا يرعون الماشية، ويطحنون الغلال على الرحى، وأنهم صنعوا رؤوس سهام مثلثة الشكل.كما عرفوا صناعة النسيج، فنسجوا ملابسهم من الكتان، وتزيَّنوا ببعض الحلى على هيئة خواتم وأساور من العاج، وعقود من الخرز.
وعرف سكان "مرمدة" نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوى الشكل، ولكنهما يختلفان فى مادة وأسلوب البناء؛ فالنوع الأول كان يُبنى من كتل من الطين،ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض، أما الثانى فكان يُبنى من البوص، وعلى مستوى سطح الأرض.
والظاهر أن سكان "مرمدة" فكروا فى أسلوب لتخطيط قريتهم، وذلك بأن شيدوا مساكنهم فى صفوف تكاد تكون مستقيمة، يفصل بينها شارع ضيق.
وكان أهل "مرمدة" يدفنون موتاهم بين مساكنهم، وليس فى جبانة خاصة كما هو الحال فى بقية المراكز الحضارية الأخرى فى مصر، ربما يدل دفن الموتى فى نطاق القرية وليس فى جبانة مستقلة على التباين بينها وبين الممارسات المعتادة للحضارات المعاصرة لها فى الصعيد فيما قبل الأسرات كما يرى "جيفرى سبنسر"، وذلك حيث إفترض أن الدفنات فى "مرمدة" تمت أثناء شغل المستوطنة وليست تطفلات لاحقة بعد أن هجرت المنطقة.

مسلات اثرية خارج الحدود المصرية

باحث يرصد أهم 15 مسلة أثرية خارج الأراضي  المصرية.

-------------------

أكد الباحث ولاء الدين بدوى رئيس قسم العصر الحديث والمعاصر بالمتحف القومى للحضارة، أن هناك عددًا كبيرا من المسلات المصرية الأثرية موجودة خارج الأراضى المصرية، حيث نهبها الرومانيون والفرنسيون أثناء الاحتلال الرومانى لمصر والحملة الفرنسية لولعهم بالحضارة المصرية، فيما أهدت الأسرة العلوية لعدد من الدول الكبرى بعض المسلات لكسب ودهم، لأنهم عرفوا قيمة الحضارة المصرية القدمية أكثر من حكامها، مشيرًا إلى أن اهم تلك المسلات موجود في فرنسا، انجلترا، أمريكا، وتركيا .

وأوضح ولاء الدين بدوى، في تصريح له الجمعة، أن تاريخ إنشاء المسلات في مصر يرجع إلى حوالي 5 آلاف عام، حيث شيدت أمام المعابد وكتب على أوجهها الأربعة اسم الملك، وأن السبب الذي دعاه إلى تشييدها، تسجيل معظم الحقائق والإنجازات وملامح الحياة وقتها، مشيرًا إلى أن مدينة أسوان كانت هي مصدر حجر الجرانيت، الذي استخدمه الفراعنة في تشييد تلك المسلات .

ورصد أهم واشهر تلك المسلات ومنها مسلتا «كليوباترا»، التي أقامهما الملك تحتمس الثالث قبل أكثر من 3500 عام، أمام معبدعين شمس، ثم نقلهما الإمبراطور أغسطس أمام معبدقيصر في السنة 10 ق.م، وعرفت المسلتان خطأ باسم مسلتي «كليوباترا»، وربما كان السبب في ذلك أن كليوباترا كانت البادئة في بناء معبدقيصر، ثم بعد وفاتها قام «أغسطس» بنقل المسلتين فنسبتا إليها.

وقال إن المسلة الأولى توجد حاليًا في حديقة «سنترال بارك» في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأهدتها إبنة الخديوى إسماعيل إلى أمريكا بناء على رغبة الخديوى إسماعيل بعد إفتتاح قناة السويس، ونقلت إلى هناك عام 1879، فيما توجد المسلة الثانية بالقرب من نهر التيمز في إنجلترا، وأهداها والى مصر في ذلك الوقت محمد على باشا عام 1831 لإنتصار السير نيلسون على نابليون الفرنسى في معركة النيل، ولكن المسلة ظلت في الإسكندرية حتى عام 1878 حيث قام السير وليام جيمس ابراسموس ويلسون، بنقلها إلى لندن بتكلفة تقدر ب 10 آلاف جنيه أسترلينى في ذلك الوقت .

وأضاف أن هناك 4 مسلات مصرية في باريس، المسلة الأهم ترجع إلى الملك رمسيس الثاني، الذي شيدها أمام معبدالأقصر، وقام الوالى محمد على بإهدائها إلى ملك فرنسا لويس فيليب، تقديراً لجهود فرنسا في اكتشاف الحضارة المصرية القديمة، وتم نقلها إلى فرنسا عام 1833، وأقامها المهندس الفرنسي لوبا، في وسط ميدان «الكونكورد» بباريس، بالقرب من مكان إعدام الملك لويس السادس عشر، والملكة مارى أنطوانيت، وذلك في احتفال صاخب في أكتوبر 1836.

وتابع، أن 3 مسلات أخرى إنتقلت إلى باريس قبل مسلة «الكونكورد»، واحدة تتوسط ساحة «الونتابلو»، وانتقلت مع نابليون بونابرت عندما تأكد من فشل الحملة الفرنسية على مصر، والثانية في «فنسان»، والثالثة في «أرل»، وتقل جميعها من الناحية التاريخية وفي الحجم عن مسلة الملك رمسيس الثاني.

وأشار الباحث الأثر إلى أنه في تركيا توجد مسلة أخرى تعود لتحتمس الثالث في ميدان «الخيل»، بالقرب من مسجد السلطان أحمد بأسطنبول، نقلت من مصر على يد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول.

وأوضح انه في روما توجد حاليا 8 مسلات مصرية هي مسلة «لاترانيس»، تعود لعصر تحتمس الثالث/ تحتمس الرابع، طولها 32.18 مترًا، أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثانى عام 357 م لتزين بها ساحة «مكسيموس»، عثر عليها في 3 أجزاء منفصلة واستعادت قوامها بطول أقل 4 أمتار مما كانت عليه، ووضعت في ساحة سان جيوفانى بالقرب من قصر لاتيران بعد إصلاحها.

ولفت إلى مسلة «الفاتيكان»، والتي تعود لعصر الملك أمنحوتب الثانى، يبلغ ارتفاعها 25.5 مترًا، كانت موجودة في هليوبوليس ثم نقلت إلى روما بواسطة الأمبراطور كاليجولا عام 38م لتوضع في سبينا، وهى الآن موجودة في ساحة الفاتيكان «ساحة القديس بطرس»، بأمر من البابا سيكستوس الخامس، أما مسلة «فيلامينو»، تعود لعهد سيتى الأول/ رمسيس الثانى، ارتفاعها حاليا 24 مترًا قام أغسطس قيصر، بإحضارها عام 10م لتوضع في ساحة «مكسيموس».

وقال إن مسلة «سولارى»، التي تعود لبسماتيك الأول، وارتفاعها حاليا 21.79 مترًا، أحضرها لروما أغسطس قيصر من هليوبوليس عام 10م، وتوجد حاليا بساحة «بلاتزيو مونتيتشيتوريو» في روما منذ عام 1792، أما مسلة «مينيرفيو»، فهى تعود للملك إبريس «واح إيب رع»، خامس ملوك الأسرة 16، وارتفاع المسلة حاليًا 5.47 متر، أحضرها الإمبراطور ديوكلتيانوس، لتوضع بالقرب من معبد«إيزيس»، في روما، وأعيد نصبها عام1667 بواسطة البابا إلكسندر على قاعدة بشكل فيل خلف معبد«بانشيون» .

وأضاف أن مسلة «دوجالى»، فهى تعود للملك رمسيس الثانى، أرتفاعها 6.34 متر، نقلت إلى معبد«إيزيس» بإيطاليا وموضوعة حاليا كنصب تكريمى لمعركة دوجالى بالحبشة، فيما توجد مسلة «ماتيانوا»، التي تعود كذلك لرمسيس الثانى، وإرتفاعها 2.68 متر في فيلا كليمونتانا بايطاليا .

أمير ويلز مع حاشيته

أمير ويلز مع حاشيته  في صالة الأعمدة. معبد آمون، معبد الكرنك. 16 مارس 1862

Dig-houses

مقابر كبار الأفراد فى الدولة القديمة

قراءة جديدة للفن المصرى القديم

معركة قادش جــ 1

معركة قادش جــ 2

معركة قادش جــ 3

معركة قادش 4

معابد طيبة الغربية - جــ 2

Hatshepsut the Unique Queen Of Egypt

الفلك فى مصر القديمة

معبد تخليد الذكرى للملك ستى الأول - البر الغربى

            
معبد سيتى الأول
هو اول معابد الاسرة التاسعة عشرة فى طيبة الغربية وقد خصص لتخلد فيه ذكرى  الملك سيتى الاول وربما لتخليد ذكره والده ايضا الملك رمسيس الاول ولقد شيده الملك سيتى الاول بعد ان حال قصر حكم والده رمسيس الاول من ان يشيد لنفسه معبدا. ولكن المعبد مكرس فى المقام الاول للاله امـــون رع وزوجته موت وإبنهما خنسو وقد أكمله بعد موت سيتى الاول الملك رمسيس الثانى.
كان لمعبد سيتى الاول صرحان من وراء كل منهما فناء كبير وقد تهدمت حدود الفنائين الاماميين حتى الأساسات،ولم يبقى الآن إلا مؤخرة المعبد بأجزائه المقدسة يتقدمها الصفة التى تلى الفناء الثانى المهدم،وكان يعتمد سقفها على عشرة اساطين بردية،يوجد منها الآن تسعة فقد وجزء من الاسطون العاشر. كان طول هذا المعبد فى الاصل 158 متر،وصل الآن بعد تهدم افنيته الامامية الى 47 متر وعرضه 50 متر.
يوصل الجدار الخلفى للصفة الى ثلاثة مداخل رئيسية توصل الى اقسام المعبد الثلاثة ، يوصل المدخل الاوسط الى قدس الاقداس الخاص يثالوث طيبة والملك سيتى الاول ، ويتالف من بهو اساطين يضم ستة اساطين على صفين وردهة مستعرضة وثلاثة مقاصير للزوارق المقدسة لثالوث طيبة ثم قاعدة بها اربعة اعمدة ، وتكتنفها جميعا حجرات جانبية. ندخل الآن من المدخل الرئيسى لنصل الى بهو الاساطين فنجد ثلاثة حجرات صغيرة على كل جانب من جانبيها ، نقشت على جدرانها المناظر التقليدية التى تمثل الملك سيتى الاول ويعتقد البعض انه الملك رمسيس الثانى فى علاقاته الدينة المختلفة مع الالهة والالهات وخاصة ثالوث طيبة المقدس بالإضافة الى كل من الاله وب واوات والاله جحوتى والأله انوبيس والاله منتو والاله اتوم والالهتين ايزيس وماعت والكاهن ايون موت اف. بعد ذلك نصل الى قدس الاقداس الخاص بثالوث طيبة المقدس،وقد خصصت كالعادة الحجرة الوسطى لزورق الاله امــــــــون وبها اربعة اعمدة على صفين اصابها الكثير من التخريب وعلى يمين المدخل مقصورة زورق خنسو وعلى اليسار مقصورة زورق الالهة موت بالاضافة الى بعض الحجرات الجانبية الخاصة بمستلزمات المعبد. بعد ذلك نصل الى حجرة تكاد توكن مربعة فى نهاية المعبد بها اربعة اعمدة على صفين ونلاحظ على كل من جانبى تلك الحجرة بعض الحجرات الجانبية التى كانت مخصصة اغلب الظن لنفس الغرض السابق، واغلب مناظر قدس الاقداس تمثل الملك سيتى الاول او رمسيس الثانى مع كل من امــــــــون وموت وخنسو او مع اثنين منهما.
ونعود ثانية الى الجدار الخلفى من المدخل الشمالى(على يمين الداخل)الى صالة اساطين مهدمة (مساحتها 23×14متر) كان بها عشرة اساطين على صفين ويعتقد انها كانت مخصصة لعبادة الاله رع وبها مذبح صغير يرجع لعهد رمسيس الثانى. 
اخير نصل من المدخل الجنوبى الى الجزء المخصص لعبادة امـــون ولتخليد ذكرى الملك رمسيس الاول. ويبداء هذا الجزء بصالة بها اسطونين توصل الى ثلاثة مقاصير لثالوث طيبة. اهم المناظر هنا تمثل علاقة كل من رمسيس الاول وسيتى الاول ورمسيس الثانى مع كل من امــــــون وموت وخنسو والهة والالهات المختلفة.

مقبرتى روى و شروى - دراع أبو النجا

مقبرتى روى و شروى - دراع أبو النجا - الأقصر
----------------------------------------­------------
مقبرتان على التل المعروف بذراع أبوالنجا عند الطرف الشمالي للجبانة الطيبية. ومقبرة (روي) هي أكثر الاثنين إثارة الأخرى ( شروي). وهي مقبرة صغيرة، مجرد غرفة مفردة تبلغ مساحتها 1.85 في أربعة متر (6×13 قدم). وسقفها يزدان برسوم جميلة مزخرف بأنماط هندسية، وارتفاعه يقل عن طول شخص عادي، فهو من الدنو لدرجة أن من الراجح أن يدمر السياح الذين كثيرا ما تخبط به رؤوسهم سطحه وما عليه من الملاط.

Luxor Temple with Mr Ray Johnsone

Dr Bob Brier

معبد إدفو

The secret of the great pyramid

شيشنق ملك مصر 950 ق م



شيشنق ملك مصر 950 ق م
=================
مؤسس الأسرة الفرعونية رقم 22
شيشنق ،شاشانق ،شيشاق، شوشنق
أما الإغريق فسموه سوساكوس.
(950 ـ 929 ق.م)
ملك مصري من أصول ليبية.
ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 280)0
والد شيشنق الأول هو (نمروت من تنتس بح ) الذي ورث عن أجداده منذ ماواساتا رئاسة الكهنة في طيبة، بل وحمل لقب الكاهن الأعظم.
يرجع نسبه إلى قبائل المشوش الليبية،
المشوش: يرجح الباحثون أن المشوش سكنوا المناطق الشمالية من الصحراء الليبية ويرى البعض أن ديارهم كانت تمتد غربا حتى المناطق التي تمثل تونس الحالية
وقد رأى بعض العلماء بأن المشوش هم أنفسهم المكسيس الذين أشار إليهم هيرودوت بأنهم يقيمون إلى الغرب من بحيرة تريتونيس
ولكن مع بداية الأسرة 18 المصرية بدأ المشوش يتجمعون حول حدود مصر الغربية طلباً للإقامة الدائمة حول دلتا وادي النيل - ومن خلال الرجوع إلى الوثائق التي تشير إلى الحروب التي دارت بينهم وبين المصريين يتضح أن
المشوش كانوا يرغبون الاستيطان في مصر وقد صرحوا بذلك بأنفسهم
الزحف الأمازيغي من تونس وليبيا لم يتوقف لسنوات متتالية، واستمر النزوح دون أن يستطيع الفراعنة كبح هذه الهجرة.
ورغم أنهم وحلفاءهم الليبو فشلوا في الوصول إلى دلتا النيل عن طريق الحرب إلا أنهم استطاعوا الاستقرار في الكثير من مناطق مصر سواء في حاميات الحدود أو بانضمامهم إلى الجيش كجنود مرتزقة .
اعتمادا على كتابات وجدت بمنطقة الكرنك المصرية: تحدث الأنتروبولوجيون عن غزوة كبيرة، أرضا وبحرا، وجهت ضد مصر، أيام حكم منفتان الأول
وقد كان يشترك في هذا التحالف الهجومي الإغريق من الجهة الشرقية والأمازيغ من الجهة الغربية لوادي النيل، وكان الزعيم القائد للأمازيغ هو مارمايون ، إلا أن هذا الغزو باء بالفشل ليحتفل الفرعون بنصره.
لكن الأمازيغ الليبيون لم يتوقفوا عن تهديد مصر السفلى، ما جعل المصريين يسجلون معلومات عن هؤلاء الجيران الخطرين (الليبيون أو المشوش) طيلة حكم العائلة التاسعة عشر والعائلة العشرون.
التحق الليبيون بغزارة بالجيش المصري فكان غالبية جنود الجيش المصرى ابتداءً من الأسرة 20 يتكون من ليبيين الأصل
وقد كان ملوك مصر في ذلك الوقت يقدمون لهؤلاء الجنود هبات من الأرض كأجور لهم مما أدى إلى تكون جاليات عسكرية كانت القيادة فيها لليبيين دون سواهم وقد وصل بعض العناصر من المشواش إلى مناصب هامة في البلاط الملكى وإلى مراكز القيادة في الجيش خلال حكم العائلة 21 الذي دام 130 عاما تقريبا عصفت خلالها الأحداث بمصر من الداخل والخارج وعم الفساد بالدولة وأنهكت الضرائب
كاهل الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد إلي طيبة في الجنوب وتانيس في الشمال ولم يجد الفرعون بداً من محاولة حل المشاكل سلميا وأطر من خلالها إلى مهادنة مع إسرائيل أيضا التي كانت قوتها تتعاظم في فلسطين تحت حكم الملك داود، وعقد معها صلحا مهينا تمت جميع شروطه على حساب مصر.
في هذه الفترة كان ظهور شيشنق وبدأ يعد خطة صامتة ولم يلجأ إلى خلع الفرعون بسوسنس الثاني آخر ملوك هذه الأسرة ولكنه انتظر حتى يموت
وفي هذه الفترة قام بتوطيد مركزه العسكري والديني في الدولة وأدرك شيشنق منذ البداية أنه ليحكم هذه البلاد عليه أن يكسب ود الأهالي في مصر بالحفاظ على معتقداتهم الدينية التي كانوا يعتزون بها وساعده في سيطرته نفوذ عائلته الديني في البلاد، حيت يتضح من النقوش المصرية أن والد شيشنق الأول ورث عن أجداده منذ ماواساتا رئاسة الكهنة في طيبة، وحمل لقب الكاهن الأعظم.
استطاع شيشنق أن يتولى الحكم في بعض مناطق مصر
ثم في عام 950 ق.م مات آخر ملوك الأسرة 21 الفرعون ( بسوسنس الثاني ) فتقدم ( شيشنق ) واستولى على الحكم بهدوء والغريب أنه من دون مقاومة من أحد استطاع شيشنق أن يستولي على الحكم في مصر وبالتالى أسس الأسرة المصرية رقم 22 ( الأسرة الليبية التي حكمت مصر قرابة قرنين )0
بعد وفاة (بزوسينيس الثاني ) سنة 950 ق. م، استولى شيشنق على الحكم بمصر الفرعونية وأسس لملك الأسرة الثانية والعشرين. وقد أعطى الشرعية لملكه بتزويج ابنه (أسورقون ) من الأميرة ماكار ابنة بزوسينيس الثاني المتوفى، كما جعل من ابن ثان له قسيسا أكبر لمعبد آمون بالتيبيس،
وأسس عاصمته بوباستيس وثبت دعائم ملكه بإقطاع أراضي دلتا النيل لرجال من قبيلته. وبذلك بدأ عهد جديد بمصر، وبدأ بذلك العام الأول للسنة الأمازيغية سنة 950 ق. م. الذي يوافق اعتلاء البربر لعرش مصر الفرعونيةورد ذكره في التوراة الحالية زواج الملك سليمان من ابنة الفرعون شيشنق،
تولى النبي سليمان عليه السلام المُلك والحكم بعد وفاة أبيه النبي داود عليه السلام حوالي العام 970 ق.م، وفي عهده بدأ تفتت عمل أبيه في وحدة الأسباط الإسرائيلية. وبمجرد اعتلاء النبي سليمان العرش، أمر بقتل "يوآب" أكثر قواد داود خبرة ومهارة. إن ما كسبه سليمان لم يكن بالحرب كما فعل أبوه، بل بسياسته الخارجية المرتكزة على الود والمصاهرة، فنجده قد طلب نجدة شيشنق- وتزوج من ابنته كما ذكرت التوراة الحالية. حيث كانت هدية الزواج التي قدمها الأمازيغي شيشنق لابنته تتمثل في مساعدته لسليمان علـى الانتقام من الكنعانيين وحرق مدينة جـازر
لكن المصادر الأثرية المصرية لم تثبت هذا الزواج، وكل ما أكدته هو أن شيشنق خرج إلى فلسطين، وهزم عدداً من ممالكها، ولكن لا ذكر للنبي سليمان ولا لإمبراطوريته فيها ، بل توجد رواية تقول أن شيشنق دخل القدس واستولى على أوانيها الذهبية الموجودة في معبدها، وبعض المؤرخين يستبعد حدوث هذه الزيجة من تصور أن الفراعنة منعوا زواج بناتهن من الملوك الأجانب
أول عمل قام به هو تعيين ابنه ( أوبوت ) بمنصب كاهن طيبة الأعظم ) في طيبة ليضمن السيطرة على هذا المركز الهام،
ثم بدأ بتنفيذ برنامج عمراني واسع ، منها بوابة ضخمة ماتزال لليوم تعرف الآن بإسم بوابة شيشنق وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر ، وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة أخبار انتصاراته في فلسطين الآتي ذكرها وتاريخ كهنة آمون من أبناء أسرته.
-------------------------------------------------------------------------
كان يربعام بن نباط من قبيلة إفرايم يرى أنه أحق بالمملكة من ( النبي سليمان ) فثار على سليمان بعد أن منحه شيشنق الحماية على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تربط شيشنق بسليمان،
-----------------
921 ق م ؟
وبعد موت سليمان طلب ممثلوا القبائل العبرانية الشمالية من ( رحبعام ابن سليمان ) أن يخفف عنهم الظلم الذي زعموا أنه أَلَمْ بهم من أبيه من كثرة الضرائب فرفض طلبهم وهددهم بمزيد من الضرائب،
فاستطاع ( يربعام بن نباط ) أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانية ويستقل بها بأرض فلسطين وسماها المملكة الشمالية. وهكذا صار يربعام ملكا على القبائل العشر، بينما كان على سليمان أن يكتفي في نهاية حياته بحكم مملكة يهودا
--------------------
926 ق م ؟
سخر اليهود من مصر فسموها "الهضبة المهشة" وظلوا يناوشونها باستمرار بمنطقة البحر الأحمر.
إزاء هذا الوضع، وفي عام 926 ق.م بعد موت سليمان بخمسة سنوات سار شيشنق بجيش مصر وغالبيته من قبائل الليبو والتحمو والمشواش وزحف به نحو سيناء والنقب وكان هدفه ردع اليهود ثم خلع سلطانهم من أرض كنعان المغتصبة.
التقي شيشنق في سهول فلسطين بالقائد ( احاب ) خليفة سليمان في معركة حاسمة لم يشهد اليهود مثيلا لها في تاريخيهم الحافل بالإنتصارات علي جيرانهم.
وفي اليوم التالي بدأت المعركة بأن شن اليهود هجمة عنيفة مستخدمين حوالي 1400 عربة قتال وعشرات الآلاف من المقاتلين بغية سحق شيشنق وجيشه ، غير أن الهجوم فشل ونجح الهجوم المضاد لفرسان شيشنق في اختراق صفوف اليهود ثم تبديد شمل جيشهم وأرغموا فلول اليهود وعلي رأسهم ( آحاب ) خليفة الملك سليمان علي التقهقرفرارا فوصلوا شمال شرق فلسطين،ولاحقهم شيشنق وما هي إلا أيام معدودات حتى ضرب شيشنق حصاره علي مدينة القدس.
وقد جاء في سفر الملوك الأول أن شيشنق استولي علي مدينة أورشليم "القدس" بعد أن أنزل الهزيمة الساحقة بجيش اليهود وأزال مملكة سليمان وأخذ كل التروس الذهبية. كما احتل شيشنق مملكة يهودا واستولي على كنوز بيت الرب الذي كدس فيه الملك داود ثم ابنه الملك سليمان من بعده كنوزا لا تحصي. إذ تروي التوراة: "وفي السنة الخامسة للملك يربعام، صعد شيشق ملك مصر إلى أورشليم وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وأخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان قبل وفاته، فعمل الملك يربعام عوضا عنها أتراس نحاس
وسلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك
والخلاصة أن شيشتق نهب كنوز الهيكل، وقد دمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز بيت الرب يهوه وبيت الملك وآلاف الأتراس الذهبية المصنوعة في عهد الملك سليمان
وقيل : قام شيشنق بمهاجمة رحبعام بن سليمان ملك المملكة الجنوبية أيضاً
كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهودية والمستعمرات التى في سهل يزرل وشرقى وادى الاردن
وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن شيشنق هاجم كل فلسطين فأخضع فيها 165 مدينة، وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد الكرنك.
وعلى جدار معبد الكرنك سجل شيشنق انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج، وانتشرت بحيث غطت على المناظر العسكرية الخاصة بانتصارات رمسيس الثاني على الليبيين.
ونقوشه تصور ماقدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن شيشنق لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان أيضا الذي كان حلم بعض الأسر الفرعونية0
وبهذه الفتوحات والغزوات يكون شيشنق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة،
. كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب أسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين.
شيشنق غير الكثير من شكل الحياة في مصر وكتب في إحدى الصخور في وادي الملوك بمصر عن المعارك التى قادها منتصرا، وبعد موته حكمت أسرته من بعده مصر لمدة 250 عام.
وقد ميز الفراعنة الليبيون أنفسهم عن الفراعنة المصريين من ناحية المظهر، فتركوا لحيهم على خلاف المصريين وارتدوا ملابس غير مصرية، وتزينوا بريشتين وبذيول الحيوانات جعلوها أحزمة لهم، كما يظهر من الرسومات المصرية... ولكنهم سرعان ما أقلموا أنفسهم مع النظام الثيوقراطي، فسيطروا على السلطة الدينية والدنيوية على غرار الفراعنة...
لا يعتبر ملوك الأسرة الثانية والعشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم سلالة الأسرى، وأحيانا مستوطنين متطوعين أعطوا حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. وربما يكون ما دفع القبائل الأمازيغية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. ومعظم ما نعرفه عن هذه القبائل نستمده من النقوش التي وجدت في معبد سرابيوم منف الذي اكتشفه أوجوست مارْيِت عام 1850م. وعلى غير المتوقع، لم يُعثر في معبد سِراپيوم منف على نقش واحد لملوك الأسرة الحادية والعشرين، بينما كانت آثار الأسرة الثانية والعشرين هي الغالبة، من ضمنها لوح حجري منسوب إلى شخص اسمه حَارْپْسون يتتبع فيها نسبه عبر ستة عشر جيلا إلى جد أمازيغي يسمى بويو واوا .
وبالرغم من أن حَارْپْسون الذي عاش في نهاية حكم الملك شُشِنْقْ الرابع كان يعتبر نفسه مجرد كاهن لمعبودته تانيث، إلا أنه يَعُّد في أسلافه أربعة ملوك متعاقبين، كل منهم ابن لمن سبقه، أولهم هو شُشِنْقْ الأول، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وأهم أفراد عشيرته، فهو أول من ذُكر في نقش طويل وُجد في أبيدوس عندما كان لا يزال يعرف بلقب زعيم المِشْوِشْ العظيم ، أمير الأمراء جاء في النقش أن أبوه نِمْرَات ابن السيدة مِحِتْمِوَاسْكْهِ - كلاهما ذكرهما حَارْپْسون - قد مات فطلب ابنه شُشِنْقْ إلى الملك الحاكم وقتذاك أن يسمح له بأن يقيم في أبيدوس طقسا جنائزيا يليق به، وأن الملك والمعبود أمون) قد منحاه موافقته.
وفي الغالب أن الملك المذكور هو سوسينيس الثاني
سابع وآخر ملوك الأسرة 21.
عدد من أبناء الملك شيشنق معروفون، و يبدو أنه أسند إليهم مناصب لتثبت من أركان حكمه. يتحدث لوح حَارْپْسون عن كَارَعْ ومَاع باعتبارها زوجة شُشِنْقْ وأم أُسُورقون الأول، إلا أنها أحيانا ما يشار إليها بأنها مُحبة الإله. أما الإبن الثاني فهونِمْرَات الذي عرف بكونه رأس الجيوش كلها وزعيما عظيما للأجانب، وأيضا بأنه ذو أصل نبيل، كانت أمه پِنْرِشْنَاس بنت زعيم عظيم للأرض الأمازيغية.
كانإيوبوت الابن الثالث لشُشِنْقْ الأول الذي أسند إليه كهانة أمون رَع في الكرنك مخالفا بذلك تقاليد تولي هذا المنصب بالوراثة، وكانت هذه خطوة حكيمة وضعت هذا المنصب الهام تحت تحكم الملك الأمازيغي. كما أن احتفاظ حامل هذا المنصب بلقب قائد الجيوش يوضح لنا أن هذا المنصب كان محفوفا بالمخاطر، حيث لم يعد كبار الكهنة مجرد كهنة، بل أصبحوا عسكريين أيضا.
لا نعرف عن أُسُورقون الأول وخليفته تَكِلوت الأول الكثير، بخلاف أن الأول حكم مصر 36عاما على الأقل، و أن الأخير حكم 23عاما تقريبا.
وتبدأ قصة أُسُورقون في العام الحادي عشر من حكم أبيه عندما كان يعيش في بلدة الهيبة لا تشغله أي طموحات كما يدعي، ولكن، بصفته حاكم مصر العليا ناداه واجبه ليقمع تمردا اندلع في طيبة، فتوقف وهو في طريقه إلى هناك في شمون (الأشمونين) ليزور إلهها تحوت وأمر بإصلاح بعض الهياكل المخربة، وعندما وصل إلى العاصمة الجنوبية استقبلته المدينة بكاملها بالبِشر وخصوصا الكهنة، فاستثب له النظام سريعا وأحرق المذنبين الذين سيقوا إليه، وعيَّن أبناء المسؤولين السابقين في مناصب آبائهم وأصدرت خمس مراسيم تخص معبد الكرنك.
---------------------------------
مومياء شيشنق :
Notably, it was during the reign of Sheshonq I, while his son Iuput was at Thebes, that many of the royal mummies in the Valley of the Kings were moved to a cache in a arge gallery just south of Deir el-Bahari, which had a few years earlier been adapted as the tomb of the late High Priest Pinudjem II
Unfortunately for Sheshonq I, his life ended in about 924 BC, soon after the Palestinian campaigns, and with it, Egypt's new found success in the Levant. Most scholars believe that he was buried with his ancestors in the group of royal tombs at Tanis, though no specific grave has ever been discovered.
================================================
المصادر :
1-موقع تور ايجيبت مقال مصور عن sheshonq1 ورابطه هو
http://touregypt.net/featurestories/sheshonq1.htm
2-موقع ويكيبيديا
3- موقع منتدي التاريخ@ مقال للعضو القعقاع بن عمرو التميمى
4- موقع ستار تايمز@ أهريشي محمد، بحث في الأصول المشتركة للحضارة الأمازيغية والحضارة المصرية القديمة،
5- مصادر أخري


مرادفات:
منفتان الأول = (Menephtan 1er).
بزوسينيس الثاني =(Psossenes II)
شيشنق = Sheshonq I =Cicnnaq
مارمايون = Marmaion
Osorkon= أسورقون
ماكار = Makare

Listen to Audio: Gabal El Selsela Stone quarry

Listen to Audio: El Kab Area tombs and temples

Listen to Audio: El Kab Area Part 2

Listen to Audio: kaddish battle part2

kaddish battle

منظر من معبد دندره




من اجمل المناظر الفلكيه في صالة الاعمدة بمعبد دندره
علي المركب الاولي علي اليمين الجبار ( ORION ) احد اهم المجموعات النجميه بالقرب من خط الاستواءوهو يمثل روح اوزير .. اوزير ابوه هو الارض اما امه فهي السماء نوت .... الاسطوره تقول ان نوت وجب اختلسا لحظة من الالهه ولكن رع رائهما اثناء تلك اللحظه فضمر لهما ليس شرا ولكن عقبات ... لن يجدا في السنة لا ساعة ولا يوم ولا شهر يمكن من خلاله لنوت ان تضع ثمرة اللقاء مع جب ... شعرا بالتعاسه ولكنهما في النهايه قررا ان يستيشيرا الحكيم توت وتوت وجد ان الحق معهما وان الظلم لا قبول له وتناقش كثيرا مع القمر ثم تسامرا ثم تراهنا وفي النهايه استطاع توت ان يهزم القمر ويأخذ من نصيبه لحظات يوميه وبعملية حسابية كانت خمسة ايام .. تم اضافتها الي السنه وحل المعضله وتمكين نوت من ان تضع ابناؤها واحدا تلو الاخر .... اذا ابناء نوت وجب اخذوا من والديهم اشكالا ارضيا واخري سماويه فلكيه ... وكان الجبار هذه المجموعة النجميه الهامه في السماء احد اشكال اوزير السمائيه وارواح الفراعنه الالهة تتجهه الي هذا الشكل الاوزيري في السماء لذلك احدي فتحات التهويه في الهرم الاكبر تتجهة ناحية هذه المجموعه النجميه ... اما علي المركب الثانية فهي ايزيت ... ايزيس الاخت والزوجه الوفيه .... وهي النجم الشعري اليمانيه ( SIRIUS )..... وهو الاكثر لمعانا بين النجوم ... ظهور هذا النجم في السماء بعد غروب لمدة 70 يوما ينبئ بوصول الفيضان ... اللذي هو دموع ايزيس التي سالت حزنا علي اوزيريس .. يبقي هذا النجم ظاهرا للعين المجرده في السماء لمدة 295 يوم مع جمعها مع السبعين يوما غروب يعطيني الاجمالي 365 ... وغروب هذا النجم ليس الاوجوده في صفحة السماء من الناحية المرئيه من علماء الفلك نهارا فلا يروه ... الاله اوزير له اشكال متعدده في السماء الاوزيريه ومن اهم اشكاله هو القمر ذو الاربعة عشر وجها .... قطع جسد اوزيريس 
14 قطعه وحنط في 70 يوما .... لا غرابه ولا استعجاب

https://www.facebook.com/groups/discover.your.egypt/

المفهوم الشعبي و الكهنوتي للألوهية في عصر الرعامسة في مدينة طيبة


المفهوم الشعبي و الكهنوتي للألوهية في عصر الرعامسة في مدينة طيبة
 .....................................................................................
.ظهر مفهوم الإله في عصر الرعامسة و هو يحتل سمات الملكية بمفهومها الذي كانت قد روجت له منذ عصر الدولة الوسطى ، فالإله في عصر الرعامسة هو ( أب لليتامى ) و ( زوج للأرامل ) و ( ملجأ للمكروبين ) و ( نصير الفقراء ) فهو الذي يقوم بإنقاذ البؤساء ممن هم أقوى منهم . و من جانب آخر ظهر الفرد المتدين في عصر الرعامسة بوصفه فقيرا و ضعيفا مما يجعله في حاجة ماسة لحماية الإله بصرف النظر عن مكانته الإجتماعية الحقيقية فلا ينبغي إضفاء صفة الصدق المطلق لأصحاب نصوص الأدعية التي يتوجهون من خلالها لأربابهم و لذلك فقد ظهرت عبارات دينية بعد عصر العمارنة تكشف صراحة عن أن أصحابها يبحثون عن مفهوم ( حماية الإله ) فقط و ليست هذه الحماية يمكن طلبها أو توجيهها لأحد آخر في عالم الدنيا ، فنقرأ على سبيل المثال في نصوص ذلك العصر :
" لم أبحث عن حام لي بين الناس ، فالإله ( آمون ) – و في نصوص أخرى ترجع لذات العصر ( بتاح ) – هو حاميني "
يتضح لنا من هذه العبارة و ما شابهها من عبارات أخرى مماثلة لها ظهرت في نفس العصر أن الفرد المتدين لم يعد يتحدث عن ( ماعت ) و لم يعد يضع ثقته في ( ماعت ) و لا سيما خلال عصر الرعامسة فمما لاريب فيه أن المحقق لدور ماعت التاريخي في حضارة مصر قبل ذلك العصر يكتشف أنها العمل الذي كان يوحي به دائما قلب الإنسان ، فلا عمل طيب دون فكرة نابعة من القلب و لا قلب دون أن يمتليء بالماعت ، فالعمل الطيب هو فعل منبثق من القلب المليء بماعت ، فكانت هذه هي الرسالة الحضارية طوال عصر الدولة الوسطى و حتى ما قبل عصر العمارنة ، إلا أن ( ماعت ) في نصوص الرعامسة و لاسيما في مدينة طيبة تكاد تختفي تماما و لا وجود لها في ذهنية كهنة و شعب مدينة طيبة إلا فيما ندر و لذلك يتجه المرء في طيبة لعالم الآلهة كبديل لمفهوم الماعت التي تأثرت كثيرا من أضرار السياسة الملكية للعمارنة .
لم يعد الخلاص يتحقق بتطبيق ماعت التي كانت تعمل على وضع الفرد المتدين في مساره الصحيح ، بل أصبح الخلاص مرتبطا بالخضوع لإرادة الإله و من هنا ينبغي للفرد أن يثق في حمايته له تماما مثلما كانت تنادي النصوص المصرية في عصر الرعامسة في مدينة طيبة طائفة من الناس الذين وصفتهم بأنهم " الذين يضعون أنفسهم في يد الإله " إلا أن الدارس يود أن يؤكد على حقيقة هامة و هي : إن وضع الفرد المتدين لذاته في يد الإله الذي يتولى رعايته و حمايته كان أمرا معروفا منذ بدايات عصر الأسرة الثامنة عشرة و لاسيما في مدينة طيبة فهناك بواكير و إرهاصات أولى لذلك المفهوم منذ تلك الفترة و لكن هذا المفهوم بلغ الذروة القصوى في عصر الرعامسة فلا يكاد يخلو نص من تلك الفكرة .
ما هي القرائن التي تؤكد على ذلك المفهوم ؟ ....... من الدلائل التي نسوقها على صحة النتائج السابقة هو ما ورد في اللوحة الخشبية للموظف ( آمون إم إيبت ) المحفوظة حاليا في متحف برلين ( رقم 6910 ) و الذي تم دفنه في دير المدينة و كان قد عاش في عصر الملك سيتي الأول ، حيث يقول هذا الموظف في لوحته :
" كم هو جميل الجلوس بين يدي آمون حامي الصامتين و منقذ الفقراء و الذي يرشده – يرشد صاحب اللوحة – إلى عمر طويل في غرب طيبة ، النعيم لمن وصل الغرب لكي يكون سعيدا بين يدي الإله " .
من الممكن أن نستقي بعض الملاحظات الهامة من هذا النص الأخير تتمثل فيما يلي :
1 – لا وجود لمفهوم الماعت التي ينبغي العمل بها في عالم الدنيا لكي ترافق صاحبها في العالم الآخر .
 2 – لا حديث عن الملك أو الملكية التي تتحكم في مصير الفرد المتدين في العالم الآخر ، فصاحب اللوحة أو المقبرة ليس من المطلوب منه أن يضع الملك في قلبه أو يجلس بين يديه و إنما يسعى للجلوس بين يدي آمون لكي يحظى بنعيم عالم الغرب .
 3 – أن المعبود ( آمون ) و ليس ( أوزير ) و لا سيما في مدينة طيبة بالنسبة لعدد كبير من أهلها ، هو الذي يرشد المتوفى إلى عمر طويل في غرب طيبة ، فالغرب في طيبة بالنسبة له يقع تحت السيطرة الحصرية لآمون و هنا لا وجود لعالم آخر أوزيري و لا حديث عن محكمة أخروية أوزيرية و لا وجود للقب ( ماع خرو ) بمعنى صادق الصوت و هو اللقب الذي حاز عليه أوزير في العالم الآخر بعد تبرئته في المحكمة الأخروية .
 و لكي تصبح الصورة الدينية الشعبية الكهنوتية أكثر وضوحا و قوة في مدينة طيبة نستشهد بقرينة أخرى وردت في قبر الموظف – كيكي – في غرب طيبة في عصر الرعامسة ، حيث قام هذا الموظف بتسليم كل ممتلكاته إلى الإلهة ( موت ) و جعلها الإلهة الوحيدة الحامية له خلال حياته فضلا عن رعايتها له بعد مماته فنقرأ في قبره ما يؤكد صحة الإستنتاجات السابقة :
 " و عندما قام هو بالتفكير مع نفسه – صاحب القبر – عسى أن يجد له وليا ، وجد ( موت ) على قمة الآلهة ، و كان المصير و النجاح بيدها ، و الحياة و الهواء تحت تصرفها ، و كل ما يحدث لا يحدث إلا بأمرها " ثم قال " أريد أن أضع كل ممتلكاتي تحت يديها فهي قد أخذت مني الخوف و حمتني ساعة العوز ( الفقر ) و أنا ضعيف في أرضها و أحد الفقراء الذين يحجون لمدينتها ( معبدها و كل ما يتعلق به ) و لم أتخذ من البشر أحدا لحمايتي و لم أبحث بين الكبار عن ولي يحميني و لم أجد إبنا لي ينظم عملية دفني ، فمسألة دفني هي رهينة بيدي ( موت ) و من يتخذ ( موت ) حامية له فلا يوجد إله يهاجمه و لا يمسه أي سوء و سيصبح سيد القبر و لا يعرف الموت "
 يتضح لنا من هذا النص الأخير نتائج هامة تتمثل فيما يلي :
 1 – إن الحديث عن إتخاذ إله أو إلهة كولي و كحامي و كملجأ للفرد المتدين لا ينبغي فهمه بالشكل المجازي و لا سيما في عصر الرعامسة ، فالفرد المتدين عندما يسمي الإله أو الإلهة أب أو أم له فهو كذلك في عالمه الحقيقي و هو هنا يؤكد على هذه الأبوة أو الأمومة الإلهية عندما يعترف و يقر بها في النص ، فالإله في عصر الرعامسة أصبح بالنسبة لشرائح متعددة من مجتمع طيبة وليا و سيدا و حاميا للفرد المتدين و لا سيما عندما يقول في النص " لم أتخذ من البشر أحدا لحمايتي و لم أبحث بين الكبار عن و لي يحميني "
 2 – تحول مفهوم التدين الشعبي و الكهنوتي نحو الإله و تحل هنا إرادة الإله محل مفهوم ماعت ، فلم تعد ماعت تلعب الدور الرئيسي في العالم الآخر بالنسبة لهذه الشرائح من المجتمع الطيبي و لم تظهر ماعت بوصفها تهبط لعالمه الأخروي حتى يسعد بها مثلما كانت النصوص تؤكد على ذلك المفهوم من قبل .
 3 – يكفي صاحب المقبرة أن يتخذ من موت حامية له حتى لا يهاجمه أي إله آخر ، فالمعبودة ( موت ) بالنسبة له هي التي تحميه في عالمه الدنيوي و الأخروي و لا حديث هنا عن ( آمون ) أو ( رع ) أو ( أوزير ) أو أي إله آخر الأمر الذي يكشف عن حقيقة هامة : أن بعض شرائح المجتمع الطيبي في عصر الرعامسة لم يعبر عن إيمانه بأن هذه الآلهة الأخرى كان لها سلطان عليها في عالمها الدنيوي و الأخروي مما يشير إلى نتيجة أخرى :
 " أن الإيمان بدور هذه المعبودات الأخرى لم يكن حقيقة أو حتمية ثقافية مطلقة و ملزمة للجميع ، بل هي حقيقة نسبية و لم تكن كل الأفكار التي تتعلق بمعبود بعينه ملزمة إلزاما حتميا بالتصديق و الإيمان بالنسبة لفئات أخرى من المجتمع "
 4 – يختفي هنا من هذا النص مفهوم الملكية التي كانت موجودة قبل عصر الرعامسة بوصفها المتحكمة في سعادة الفرد في عالمه الدنيوي و المتحكمة و المهيمنة على مصيره الأخروي فلا حديث عن الملك الحاكم في مدينة طيبة عند هؤلاء الأفراد في عصر الرعامسة لا في عالم الدنيا و لا في العالم الآخر .
 5 – لا يتحدث صاحب المقبرة عن عن إنجازاته في عالم الدنيا التي جعلته مؤهلا لكي ينال الخلاص في عالمه الأخروي و لا يشير إلى أنه قام بإطعام الجائع أو أنه منح الجعة أو الشراب لمن لا يملك أو أنه أعطى تابوتا لمن لا تابوت له أو أنه قام برعاية الأرامل أو الفقراء و لا يتحدث عن محكمة المعبود أوزير التي من المفترض أن يلقاها عندما لعالم الغرب الأخروي ، فكل ما سبق لا وجود له في نص هذه المقبرة ، بل يكتفي بالتعبير عن ورعه و تقواه و ثقته التي وضعها في يدي الإلهة ( موت ) التي إتخذها ولية و حامية وحيدة و لا أحد سواها في عالمه الدنيوي و الأخروي " فمن يتخذها حامية له " مثلما يقول " ليس هناك إله آخر يهاجمه " .
 6 – وصف المتوفى نفسه بأنه " أحد الفقراء الذين يحجون لمدينتها و أنها قامت بحمايته في ساعة العوز ( الفقر ) " و هنا لا ينبغي أن نأخذ بحرفية النص الذي يزعم صاحبه أنه كان فقيرا مما إستوجب حمايتها له في ساعة العوز ، فمثل هذه النصوص تركز على أمر آخر و هو " كلما كان الفرد المتدين فقيرا كلما إشتدت حاجته الماسه لموت التي تحميه من أضرار و عواقب الفقر ، بصرف النظر عن مكانته الإجتماعية الحقيقية فلا علاقة بذلك بوضع الإنسان الإجتماعي الفعلي في عالم الدنيا و الدليل على ذلك أنه يقول في سياق آخر " أريد أن أضع كل ممتلكاتي في يدي الإلهة موت " ، مما يعني وجود ممتلكات لصاحب القبر و هو الأمر الذي يتعارض مع مفهوم الفقر المطلق إذا ما تم إدراك النص بظاهره و حرفيته .
 و لكن و برغم ما تقدم من معطيات و نتائج يطرحها صاحب هذه الدراسة إلا أنه يلقي الضوء على حقيقة أخرى :
 " أن إتجاه الورع و التدين الشعبي نحو آمون كان أكثر عمقا و إنتشارا من التيار الفكري الذي أعلن عن ولائه و تدينه نحو الإلهة موت في عصر الرعامسة في مدينة طيبة حيث وجهت الدعوات و الأمنيات و التراتيل له أكثر مما وجهت لقرينته موت ، فنقرأ على سبيل المثال في اللوحة الخشبية للموظف ( آمون إم إيبت ) :
 " لقد مكثت بالأمس و اليوم في يد آمون و قد شعرت بالنجاة و بقوة خطته و من يتخذ لنفسه وليا بين الناس تفشل خططه ، أما أنا فقد جعلني آمون منحدرا منه و به وجدت الخير "
 و مما لاريب فيه أن جميع هذه النصوص الدينية التي عبرت عن ورع و تقوى أصحابها تجاه آمون في طيبة كشفت عن مفهوم ( تدخل الإله آمون في حياة الناس و مصائرهم ) فالإله ( و لاسيما آمون ) هو من يعمل تاريخيا في حياة البشر ( مجتمع طيبة ) و هو الذي يرشدهم نحو درب الخير و الخلاص ، و هو الأمر الذي مهد تدريجيا نحو بزوغ مفهوم ( دولة الإله آمون في طيبة ) في نهاية عصر الرعامسة فقد تكونت في نهاية الأسرة عشرين في مدينة طيبة دولة إلهية يتصدرها المعبود آمون الذي صار يحكم بين الناس من خلال ما يعرف بظاهرة ( العرافة و النبوءة و الوحي ) و هي الظاهرة المجتمعية الشعبية الكهنوتية التي كانت معروفة قبل عصر الرعامسة و زاد تأثيرها الديني فيما بعد ، حيث كان يخرج موكب آمون المقدس من الكرنك خلال الأعياد و المناسبات الإلهية ، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى ظهور نتيجة أنثروبولوجية ثقافية هامة و هي :
 " بعدما كان الملك الحاكم هو الصورة المقدسة للإله على الأرض أصبح الإله ( و لاسيما آمون ) هو الملك الذي يحكم بين الناس في نهاية عصر الرعامسة مما نتج عنه ظهور دولة الإله في طيبة على هيئة و شكل ( الحكم الديني المباشر لآمون ) من خلال ظاهرة العرافة و النبوءة و الوحي "
 و تزامن ذلك كله مع إنحلال السلطة الملكية للرعامسة في نهاية الأسرة عشرين و بداية إنتقال مصر لمرحلة تاريخية جديدة و هي عصر الإنتقال الثالث الذي تميز باللامركزية و عدم وجود سلطة ملكية موحدة في البلاد و تأكيدا على المفهوم السابق طرحه نقرأ على سبيل المثال في نصوص تلك الفترة :
 " قوي هو ( آمون ) في حكمه أقوى من سخمت ، كالنار في العاصفة و هو الذي يقوم بإمداد و تموين كل من يعبده و هو الذي يشفي من الألم و يرى كل الناس و يسمع الملايين منهم و هو الذي يمضي في السماء و يجوب العالم الآخر لكي يضيء كلا العالمين من أجل مخلوقاته و هو آمون رع ( ملك مصر العليا و السفلى ) و هو الذي يهب العمر و يضاعف السنين لكل من كان تحت رحمته و نعمته "
 يتضح لنا مما تقدم أن أحد الدوافع الرئيسية وراء ظهور و تنامي و إزدياد ظاهرة الورع الشعبي و الكهنوتي نحو المعبود آمون في طيبة في عصر الرعامسة هو الممارسة المجتمعية الدينية لخروج مواكب آمون المقدسة التي كانت تتجه إما للبر الغربي في عيد الوادي الجميل أو إلى معبد الأقصر في عيد الأوبت ، فتحولت مثل هذه الأعياد إلى مجال لإتصال القوم في طيبة بمعبودهم روحيا و أصبحت المجال الوحيد الذي يرى فيه الناس بهاء و روعة ربهم آمون كحاكم لمدينته حيث يمارس سلطته على الجميع و يعد أتباعه بالخلاص إن إتبعوه و قدسوه و من هنا تجاوب أنصاره و كهنته مع هذا الورع الشعبي فأضفوا عليه من الصفات ما تقدم ذكره و تحول آمون إلى إله يتدخل تاريخيا و روحيا في حياة و مصائر الناس الأمر الذي مكنه من إنشاء دولة روحية له ذات طابع سياسي ، فصار هو ملك مصر العليا و السفلى المهيمن على كل شيء في الوجود

أهم المواضيع