مقابر الأشراف أو النبلاء أو كبار رجال الدولة بالأقصر

مقابر الأشراف أو النبلاء أو كبار رجال الدولة
مقدمة
مقابر الأشراف أو النبلاء أو كبار رجال الدولة
ترجع هذه المقابر إلى عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصور المتأخرة.

الأشراف
هم الوزراء وكبار رجال الدولة من الموظفين وكبار رجال الشرطة وكبار رجال الجيش.
هل كان للأشراف حق الأبدية والخلود؟
نجد أنه في الدولة القديمة كانت الأبدية مقتصرة على الملوك فقط وكبار رجال الدولة كافحوا كفاح شديد من أجل الحصول على حق الأبدية مثل الملوك.
في الدولة لوسطى أصبح لهم الحق الشرعي في الخلود وكان إلههم هو الإله أوزوريس والإله الملكي هو رع فكان أوزوريس هو الإله الشعبي أي لعامة الشعب أما رع فكان إله الأبدية للملوك فقط.
في الدولة الحديثة: أصبح لهم الحق الكامل في تطوير مقابرهم وتزيينها بالنقوش مثلهم مثل الملوك وكان رع إله لجميع الشعب والملوك.

منطقة مقابر الأشراف مقسمة إلى 6 مناطق من الشمال إلى الجنوب
1. في الشمال: مقابر زراع أبو النجار ويقع مدخلها بالأمتداد مع مقابروادي الملوك نسبة إلى القرية الموجودة بالمنطقة (قرية زراع أبو النجا) سميت طبقاً لها المنطقة. وأغلب مقابرها ترجع إلى عصر الدولة الحديثة الأسرة 19.
2. مقابر العساسيف: غرب معبد حتشبسوت.
3. مقابر الخوخة: وتنقسم إلى خوضة عليا (فوق الجبل) وخوضة سفلى (تحت الجبل).
4. مقابر السيخ عبده القرنه: وهي التي بها مقابر للزيارة، وتحتوي على الحوزة العليا والحوزة السفلى.
5. مقابر جبانة مرعي.
6. مقابر جبانة دير المدينة.

التخطيط السائد لمقابر الأشراف
فناء مفتوح يسمى المزار ويتقدم المقبرة ليجلس به أسرة المتوفي في المواسم والأعياد لعمل تراتيل وصلاوات كل هذه الأشياء تصل للمتوفي في العالم الآخر وبعد الزيارة يتم تكسير الأواني والفخار بعد كتابة إسم المتوفي عليها.
واجهة المقبرة: عليها أو على جانبيها لوحتان على اليمين وعلى الشمال عليها أسماء المتوفي (الشريف) وألقابه.
مدخل: وبعده صالة مستعرضة يتعامد عليها صالة طولية ثم في آخرها نيشه فيها صورة لصاحب المقبرة.
نجد أن مقبرة رع موزا شذت في تخطيطها.

المناظر التي يمكن أن تتناولها المقبرة:-
• مناظر الحياة الدنيوية.
• مناظر الحياة الجنائزية.
• مناظر الصالة المستعرضة (دنيوية(
• مناظر الصالة الطولية (جنائزية(
• مناظر الحياة الدنيوية :-
o هي مناظر لوظائفه (الشريف) التي يقلدها في حياته ومناظر حفلات موسيقية وولائم وتقديم الجزية وصيد وزراعة وعصر النبيذ (كل ذلك في الصالة المستعرضة)
o مناظر جنائزية في الصالة الطولية
o مناظر نقل الأثاث الجنائزي والتحنيط والدفن وتشييع الجثمان ورحلة الحج إلى أبيدوس.
ثم في آخر الصالة الطولية نيشة لصاحب المقبرة:-
إذا لم تكفي الصالة المستعرضة المناظر الدنيوية (مثل مقبرة رخمي رع) يدخل على الصالة الطولية.
التخطيط السائد والمناظر استمرت حتى نهاية حكم تحتمس الرابع أما في عهد الملك امنحوتب الثالث بدأت تطهر لنا شذوذ في التصميم والمناظر فنجد أن:
الصالة المستعرضة (في راعموزا) مناظر جنائزية بعد المدخل مباشرة.
المناظر الدنيوية بدأت تندثر في وطغت المناظر الجنائزية على المقابر حتى الأسرة 19.
في تصميم المقبرة:-
مثل (رع موزا) نجد ان الصالة المستعرضة بها 26 عمود.

الأشراف
كانوا يأخذون مقابر معينة وهم درجات:-
(الوزير – مساعد الوزير – كبار وصغار الموظفين - الخدم) أي كان هناك ترتيب وظيفي في المكانة.
هل هناك علاقة بين الترتيب الوظيفي وانتشار مقابر الأشراف في المنطقة:-
في الدولة الحديثة التي يرجع اليها أغلب المقابر بدأ الترتيب الوظيفي يؤثر بشدة على انتشار المقابر في المنطقة فنجد أن:-
كبار رجال الدولة من الأشراف شيدوا مقابرهم في الحوزة العليا.
الموظفين أقل مكان شيدوا مقابرهم في الحوزة السفلى.
هناك سؤال:- نجد في الحوزة السفلى مقبرة الشريف (رع موزا) وهو من كبار الموظفين.
في أعلى الجبل (بدأت المقابر من عهد احمس حتى تحوتمس الرابع) فنجد أنه عندما أراد بناء مقبرته وجد ان فوق الجبل اكتمل فبنى مقبرته في الحوزة السفلى.
سؤال آخر:- نجد شخص واحد له مقبرتين فوق وتحت؟
في البداية يبني في السفلى ولكن عندما يحصل على وظيفة عليا يتركها ويبني في السطح الأعلى.
الدفن في مقابر الأشراف
هناك 3 مناطق للدفن منهم منطقة سائدة.
1. آبار تحت الأرض:- اما في نهاية الدهليز بئر تحت حجرة الدفن.
2. بئر الدفن في الفناء الأمامي خارج المقبرة يوصل بنفق إلى حجرة الدفن .
3. هناك مقابر لم يعثر لها على حجرات دفن وبدأو يحفروا في اماكن مجاورة ربما الحجرة على امتدادخارجي.
الدفن السائد
الآبار في في الفناء الخارجي.
طريقة العمل بالمقابر.
كانوا يعملون في كتائب.
هل كان يحفر ثم ينقش ثم يلون؟
كان يبدا حفر الفناء الخارجي ثم الصالة المستعرضة عن طريق قطع في أعماق الجبل.
عندما ينتهي من القطع تأتي فكرة النحت البارز او الغائر ولكن خفيف ينقش في الفناء ثم الصالة المستعرضة ثم الطولية ثم التلوين يلون بالاسود ويصحح اخطاؤه بالأحمر حيث كان يغطي بالملاط ثم يرسم عليها.


مقبرة رع موزا
ثاني مقابر الزيارة
مقبرة " رع مس" (وزير في عهد امنحوتب الثالث وعاش حتى عصر امنحوتب الرابع) أكثر مقابر المنطقة أهمية.
تخطيط هذه المقبرة شذ عن تخطيط المقابر الأخرى من عصر الدولة الحديثة خصوصاً الأسرة 18.
المقبرة تحمل رقم 55.
تصنف المقابر عامة على حسب المكان الذي تقع فيه فنجد (TT) Thebean Tom مقابر أشراف طيبة أما مقابر الملوك (K.V).
هذه المقبرة ترجع إلى عهد الأسرة 18 وتعتبر من أوسع المقابرعلى الأطلاق في المنطقة حيث نجد أن عدد مقابر الدولة القديمة (108) مقبرة اما الدولة الحديثة من (408) وحتى (411) مقبرة.
تخطيط المقبرة
تخطيط بسيط يبدأ بـ:-
1. الفناء الذي نقف فيه وهو مخصص للأشخاص الذين يأتون لعمل قرابين أو جنازة للمتوفي.ونجد في الجزء الشمالي تصنيف المقبرة.
2. مدخل على جانبيه كتابات هيروغليفية واشكال لرعموزا شكل (1) لليل وشكل (2) للنهار وهي مرتبطة بالأبد به والخلود عند المصري القديم.
ج) الفناء الأول:- واهم جدارن هو الجدار الجنوبي لأن به المناظر كاملة وواضحة وبهذا الفناء حوالي 32 عمود 8 أعمدة × 4 صفوف والاعمدة مهدمه وبها ترميمات حديثة.
د) الجزء الأخير ممر ثم نيشة غير مكتملة بها اعمدة.
• سؤال:- طريقة تسوية الجدار أو كيفية اعداد المقبرة؟
• سؤال آخر:- هل رعموزا له مقبرة في تل العمارنة؟
لأن كما ذكرنا أنه عاش حتى حكم اخناتون.
ج- هناك أشخاص ذكروا أن ثلاثة من المنطقة انتقلوا من طيبة إلى تل العمرانية ولهم مقابر في تل العمرانية.
ولكن رغم أن موزا توفى في العام الخامس أو السادس من حكم اخناتون والمقابر الأتونية لم يتم تشييدها إلا في العام التاسع والعاشر.

رأى آخر:- من الممكن أن يكون له مقبرة في تل العمارنة هي المقابر التي تم تشييدها في بداية الأمر.
هناك أنواع من المقابر تسمى Co-Tom وهي مقابر قبل فترة تل العمارنة، ومقابر Post amarna Tom وهي مقابر خاصة بفترة ما بعد فترةالعمارنة.
هذه المقبرة من عصر امنحوتب الثالث والرابع وبها تمثيل لتلك الفترة مع خراطيش امنحوتب الرابع.
عن طريق الأجزاء الغير مكتملة في المقبرة عرفنا أن العمال كان يتم توزيعهم إلى crew أو طواقم.

الوصف المعماري
الصالة الأولى: بها 32 عمود وتعتبر من اكبر الصالات في مقبرة الأسرة 18.
هناك مقبرة أخرى لرعموزا تحمل رقم 166 ولكن ليس رعموزا من الأسرة (18).
رعموزا رقم (166) تؤرخ بفترة رمسيس الثاني.
الصالة غير مكتملة.
من واقع المناظر في الصالة نجد أن:
جدران لم يتم العمل فيها.
جدران تم العمل فيها وتم تفريغ جزء منها.
جدران كانوا ينحتون فيها.
هناك طرق للتغلب على الصعاب التى فى الجدار:
بمعنى أن الجدار غير جيد و نريد العمل عليه يأتى بالحجر ينحت ثم يصقل ثم يغطى بالجصة ثم ينعم و يرسم عليها.
عند عمل نقش غائر يأتى بحجر أشد منه صلابة و يبدأ صقله لكى يكسبه نعومه.
بعد ذلك يحدد النصوص و الأشياء التى يرسمها عن طريق:
يتم تقسيم الجدار لصفوف عن طريق حبل أو خيط و يقف شخص فى أول الجدار وشخص فى آخر الجدار و يشد الحبل فيرتد الحبل فيعلم فى الحائط ثم يعطيه لوناً أحمر.
بعد تقسيم الجدار هناك كتابات هيروغليفية لا بد من كتابتها حيث يتم عمل خطوط أفقية، و يأتى الأشخاص بوثائق من دار المكتبة أو الكتبة و ينقل أو شخص ذو خبرة عالية يكتب النص مباشرة.
فى عملية الرسم يقوم بعمل شئ مثل نظام الشبكات لتساعده فى هذه العملية.
أثناي العمل يلاحظ وجود مشرف يشرف على العمال و إذا وجد خطأ ينصح بتصحيحه.
كان أول ظهور للشبكات فى عصر الدولة القديمة و كانت عبارة عن خطوط عرضية.

(ليبسوس) أول شخص اشار إلى استخدام الشبكات.
فى الدولة الوسطى تطورت العملية.
فى الدولة الحديثة يلاحظ تقسيم الشبكات إلى خطوط من (الصفر) حتى (18) و فى فترة العمارة وصلوا إلى (20) خط و فى عصر الأسرة 26 (21) خط و ذلك نتيجة لتغير الجسم و الحجم فى الجسم الملكى و القوى الفنية و التناسب.

حيث يلاحظ:-
• من قدم الرجل حتى الركبة (من صفر - 6) 6 مربعات.
• من الركبة حتى اسفل سلسلة الظهر (6-9.5او 10) 4 مربعات.
• من أسفل سلسلة الظهر وحتى الاكتاف (6 – 9.5 أو 10) 4 مربعات.
• من الرقبة حتى شعر الرأس (15 أو 14.5 - 18) 3 مربعات، أما التاج فله مقياس خاص.
• بعد تحديد الأشياء و رسمها يتم نحتها نقش بارز أو غائر تم تلوينها.

الجدار الشرقى:
مخصص كله لرعموزا و العائلة، احتفال وولائم فنجد:
رعموزا أمام مائدة قرابين و أشخاص تقدم القرابين ثم نرى خطوط بالمداد الأسود و نرى أيضاً كتابات هيروغليفية منها (حصان) و قد دخل على الكتابة فى ذلك الوقت.
بعد ذلك نجد رعموزا أمام العائلة الملكية فى حقل و اقاربه و نجد القرابين تحت العرش و بعض النباتات و الطيور و يوجد منظر فكاهى؟ لقط و أحد الطيور.
الجدار الجنوبى:
يمثل جنازة رعموزا و يبدأ بنقل الأثاث الجنائزى لرعموزا و الأوانى الكانوبية ثم منظر للنائحات و حمل المقاصير ثم جزء مهشم و بعده الكهنة و النساء و أحد الكهنة يحمل أدوات التحنيط ثم نرى مجموعة من السيدات و الرجال وهم مجموعة من النائحين كل منهم يضرب على خده و ينقل ذلك صورة واقعية.
يلاحظ تفاصيل الأظافر عند الرجال و النساء.

ثم يستمر نقل الأثاث الجنائزى من البردى و اللوتس و طيور و أسرة و مراوح و كراسى و صنادل،
نجد أمامهم:
مناظر للنائحات باستلام جثمان رعموزا و النائحات يندبون و يلاحظ سيدات يشدوا صدورهم كنوع من الحزن.
يلاحظ فى السيدات:-
أن هناك سيدة متدلية الثديين ليدل على أنها متزوجة بخلاف الفتيات التى خلفها و منهم سيدة تقف و كأنها تقول " اتركونى اذهب معه
أوضاع النائحات اختلفت فى الأسرة 19،18
نجد أيضاً بنت عارية و يلاحظ فى الفتيات نزول الدموع منهم بالكحل من شدة البكاء.
يمتد الأثاث الجنائزى يلاحظ سيدات تضرب على صدورهن من الحزن.
ونجد جسد المتوفى فى تابوت ثم طقسه فتح الفم و أول ظهور لها فى الأسرة الرابعة فى مقبرة (متن). ثم ظهر أول نص كامل لها فى الأسرة التاسعة عشرة و تتم عن طريق عصا الشعب و يقول الكاهن باستخدامها على الحواس الخمسة، افتح عينيك لترى، أذنيك لتسمع، أنفك لتشم، فمك لتتحدث. و نرى تصوير للإلهة (افتمت) اله الغرب.
فى الجزء الشمالى الغربى:
نجد امنحوتب الرابع فى مقصورة و خلفه افتمت حيث يتم تقديم القرابين لهم.
نمثل هذه المقبرة من خلال الجدار إحدى مشاكل قضية الحكم المشترك بين امنحوتب الثالث و الرابع.
يلاحظ أن اخناتون تم تمثيله بفن تل العمارنه و ذلك يرجع أن الشخص ربما عاش لفترة الحكم الرابعة لاخناتون.
نرى اخناتون بشكل المبالغة فى نافذة الظهور وراؤه حاملى المراوح الملكية.
فوقه شكل آتون و يأخذ الإطار المثلث و نرى اخناتون و نفرتيتى يقدموا القرابين لقرص الشمس، و نعرف أن آتون هو الاله الوحيد الذى كتب اسمه فى خرطوشتين.

على الجدار الشرقى على عين الداخل:
منظر استقبال للقرابين على يد رعموزا ثم نرى رعموزا يتم تتويجه بين الهين و أمامه كتابه (Ta,Ti) (Ta ebet) تاتى تا إبيت.

مقبرة رخمى رع
من المقابر التى شذت عن النظام مقبرة رعموزا – مقبرة رخمى رع مقبرة رعموزا شذت فى التصميم بينما مقبرة رخمى رع شذت فى المناظر.
و تعد أيضاً مقبرة سن نفر من أجمل المقابر فى منطقة الإشراف و ذلك لأن مناظرها التى توجد بداخلها كما لو كانت قد نفذت أمس من شدة جمال الألوان و بهاء المناظر و المقبرة مغلقة الآن، أما عن المقبرة موضوع التقرير هى مقبرة رخمى رع.
من هو رخمى رع؟
هو الوزير الخاص بالملك تحوتمس الثالث و نال من المناصب العالية مقدار كبير لما سمح له بأن يقيم مقبرة مثل هذه، و تعد مقبرة رخمى رع من المقابر الغنية بالمناظر فيها مناظر اعتدنا عليها و مناظر بدأت تظهر فى تلك الفترة.

تخطيط المقبرة:
• تبدأ المقبرة بفناء مفتوح يوجد به مدخل المقبرة.
• مدخل المقبرة.
• صالة عرضية.
• صالة طولية " من المفترض أن يكون فى نهاية هذه الصالصة أن يكون هناك بئر يؤدى إلى حجرة الدفن لكن هنا لم نجد أى آبار للدفن ".
وصف المقبرة:
عند بداية دخولنا إلى المقبرة علينا بالنظر إلى السقف فالسقف هنا مستوى و هناك آثار لبقايا الألوان و كذلك آثار للسناج لأن هذه المقبرة كغيرها من الأماكن التى اشتعلت فى عصر اضطهاد أى العصر المسيحى بوجه عام أو الفترة المسيحية.

اهم المناظر فى المقبرة:
بالتأكيد هناك مناظر فى المقبرة قد اعتدنا عليها فى المقابر لكن هناك مجموعة من المناظر التى تجذب الانتباه لذلك سنسرد أهم المناظر فى المقبرة، و قد اخترنا المناظر الجديدة و الملفتة للزائر.

المناظر الدنيوية:
المنظر الأول:
على يسار الداخل (الصالة العرضية).
منظر قاعة العدل :
عبارة عن اسطورة تبدأ بشكل عمود يأخذ شكل اللوتس مزين بخراطيش الملك تحتمس الثالث ويذكر ايضا اسم رخمى رع
لكن ما يهمنا ما يوجد فى داخل قاعة العدل , 4 من الحصير ومن اعلى نجد صفوف من الامن ومن المفترض ان من سوف يحكم علية سوف يوضع هنا فى قاعة المحكمة على ان يتم ذلك فى وجود صاحب المقبرة والوزير ألا وهو رخمى رع .
لماذا وجدنا مناظر رخمى رع مهشمة ؟
أغلب الآراء تقول أن ذلك التهشيم تم فى الفترة الآتونية أو فترة الملك اخناتون لأن رخمى رع يقال إنه كان من أنصار ديانة آمون رع لذلك سنجد تهشيمات كثيرة جداً معظمها يرجع لعصر الملك اخناتون.
فهذا المنظر يعد أول المناظر المهمة فى المقبرة من بداية مجئ الأشخاص الذين سوف يحكم عليهم و دخولهم المحكمة و بعد قرار الحكم أمام القاضى أو الوزير الموجود.
المنظر الثانى:
على الجدار الغربى (الصالة العرضية):
منظر السيرة الذاتية:
نجد هناك نص كبير محاط فى شكل مقصورة و هذا النص
يعد السيرة الذاتية الخاصة برخمى رع لما هو متبع من أن كل شخصية موجودة فى مصر القديمة يقوم بعمل سيرة ذاتية لحياته و ترقية الوظيفى و نسبه و أبناءه و أهم الأعمال التى يفخر بها و إلى آخره، و قد تكررت بشكل كبير جداً فى مقابر الاشراف بوجه الخصوص.
المنظر الثالث:
على الجدار المواجهة للداخل على اليسار (الصالة العرضية):
منظر حملة الجزية:
ربما أن الإشراف فرضوا الجزية أو قاموا بعمل الجزية حتى يثبتون أن هذه البلاد الأجنبية كانت موالية لهم و كذلك كنوع من التبادل التجارى فنشاهد مقدمى الهدايا فى خمسة صفوف:

الصف الأول:
نجد مجموعة من الأشخاص حاملة العجول و بخور و ذهب و ريش نعام و جلد فهد و قلائد وحيوانات حية مختلفة منها القرد و الوعل و الفهد و من خلال أشكالهم يتضح أنهم من اهالى الصومال "بلاد بونت" أنواع شجر البخور التى ظهرت فى الدير البحرى.
الصف الثانى:
نجد مجموعة حملة أشكال مختلفة من الأوانى مختلفة الأشكال و الأحجام و الأغراض و الأنواع، و هم أهل جزيرة كريت و جزر بحر ايجة " منظمة الشمال " و قد عرفنا ذلك من خلال الأوانى المقدمة.
الصف الثالث:
نجد زرافة و على رقبتها قرد و سن فيل و جلود وابنوس و مجموعة من الأبقار و كلاب الصيد، و من خلال اللون و وجود سن الفيل نعرف أنهم أهل النوبة.
الصف الرابع:
من خلال شكل الملابس التى تشبه العباءة المنقطة من الخارج و البشرة البيضاء و شكل العربات و الخيول يتضح أنهم السوريون (رتنو) و ذلك لأن منطقة سوريا كانت غنية و مشهورة بأنواع معينة من الخيول و هم يحضرون عربة و خيلاً و دب و فيل و مجموعة من الأوانى.
الصف الخامس:
مجموعة من الأشخاص ليس لديهم ما يقدمونه فيأتون ليقدموا أنفسهم للخدمة و للعمل لدى الملك و لكنهم ليسوا بأسرى فهم مجموعة من الأشخاص قدموا أنفسهم للخدمة بديل للجزية.
بعد ذلك كل الأشياء القادمة (الجزية) ترفع أمام الكاتب حيث نرى فى كل صف كاتب حتى يسجل الجزية القادمة و نرى كل هذا المشهد فى حضرة و أمام الوزير رخمى رع.
المنظر الرابع:
على يمين الداخل ( الصالة العرضية ) :
مناظر حصيلة الضرائب و صناعة التماثيل و حمل الحبوب:
و فى الجنوب نشاهد رخمى رع و هو يشرف على حصيلة الضرائب من الدلتا المكونة من ثيران و أبقار و ماعز، و هنا نجد أنفسنا أمام قضية " اتجاه المنظر ".

هناك نقطتين لاتجاه المنظر:

النقطة الأولى:قد يكون اتجاه المنظر ناحية الباب و ذلك لأن الشخص واقف " صاحب المقبرة " ليتسلم القرابين.
النقطة الثانية:قد يكون الأشخاص اتجاههم تجاه الشخص الرئيسى بمعنى أن أى شئ يقدم ذاهب إلى من – إلى رخمى رع " صاحب المقبرة " فلن نجد منظر لشخص يكون نظرة بعيداً عن رخمى رع إلا لكسر الملل للمنظر لكن الاتجاه العام للمنظر ينظر إلى صاحب المقبرة.
قضية اتجاه المنظر تتلخص فى لا بد أن نجد الاتباع يتجهون ناحية الشخص الرئيسى فى المقبرة.
نرجع إلى منظر الضرائب واحيانا يقال قرابين نجد الاتباع نظرهم فى اتجاة الشخص الرئيسى لكن الحيوانات أو القرابين المقدمة مختلفة النظر و التفسير الوحيد هنا أن هذه القرابين آتية من الشمال و الجنوب أى أن القرابين التى تقدم إلى رخمى رع آتية من كل حدب و صوب، كذلك مناظر لصناعة لتماثيل و أيضاً مجموعة من الأدوات المستخدمة و من أسفل نجد مجموعة من صناعات الأوانى.
المنظر الخامس:
على الجدار الشرقى " الصالة العرضية "
منظر الوليمة:
من الملفت للنظر أن الولائم فى الدولة الحديثة كبرت و كثرت بشكل كبير جداً و بوجه خاص فى مقابر الاشراف لماذا؟
لأن الوليمة نوع من أنواع زيادة الثراء، حيث نجد وليمة كبيرة جداً أو مائدة قرابين أمام صاحب المقبرة و تجلس من خلفه زوجته و من خلفهم أبناءهم صف من الأولاد و صف من البنات إذ هذا منظر للولائم و القرابين المقدمة تقدم إلى صاحب المقبرة و عائلته.
المنظر السادس:
على الحائط المواجهة للداخل على اليمين " الصلة العرضية "
مجموعة من مناظر الحياة اليومية:
أولأ منظر عصر العنب:
يبدأ بقطف العنب من الشجر ثم وضع العنب فى السلال ثم حمله و وضعه فى الحوض (حوض عصر العنب) و يقوم بعصره رجلين بأرجلهم و هناك قصص تقول أن هناك أغنية تغنى و عند الانتهاء منها يكون قد تم عصر العنب و بعد أن تمت عملية العصر ينزل العصير من الأحواض ثم يبدأ بتعبئتة و وضعه فى الأوانى و يغلقها و يعطيها ختم (هذه هى عملية عصر العنب).
ثانياً: منظر الصيد البرى:
نشاهد بقايا منظر للصيد فى الصحراء بحيواناتها و طيور فوق بحيرة البردى و احضار فهود و ثيران و كلاب صيد.
ثالثاً: منظر لجزارة الطيور:
بعد أن يقوم بذبح الطيور يقوم بحملها على كتفه و تعلق حتى تتخلص من أثار المياه و الدم و من ثم الذهاب بها إلى الطهى.
رابعاً: منظر تقديم الغزال.
المنظر السابع:
على الجدار الذى على اليسار الداخل " الصالة الطولية "
تكملة مجموعة المناظر الدنيوية:
يبدو واضحاً فى مقبرة رخمى رع أن جدران الصالة العرضية لم تكن كافية لجميع المناظر الدنيوية التى يرغب الوزير فى تسجيلها فى مقبرته فامر باضافتها فى الصالة الطولية و نشاهدها على الجدار الغربى (على يسار الداخل) الصالة الطولية.
و لعل كثرة هذه المناظر الدنيوية كانت من الأسباب التى دعت إلى الارتفاع التدريجى لسقف هذه الطولية و ذلك لكسب مساحات أكبر للتسجيل عليها.
فنجد على هذا الجدار مناظر لصناعات مختلفة أمام رخمى رع و الأشخاص الذين يقبلون الأرض و قد سار حولهم كلام كثير حيث بعض الآراء كانت تقول أنهم هنا يقبلون الأرض و الرأى الآخر يقول إن أحيانا كانت الصناعات الذهبية تقوم بالفم و لذلك للاختفاء الأقزام حيث الأقزام كانو ذو أصابع صغيرة فكانو يقوموا بصناعة الذهب حتى يخرج بشكل دقيق كان هناك فى بعض الأحيان للوصول إلى تلك الدقة كانوا يصنعون الذهب بأفواههم.
لكن المنظر فى الصالة الطولية يختلف عن منظر الصالة العرضية حيث فى الصالة الطولية مقترب من الأرض و حوله مجموعة من صناعات الذهب و تشكيله.
و على نفس الجدار مناظر علمية صناعة الأوانى و كذلك مناظر لعلمية صناعة المقاصير لكن ما يهم فى هذا الجدار هو منظر تقبيل الأرض و ذلك لأن كل هذه المهن من الممكن أن نجدها فى أماكن أخرى لكن منظر تقبيل الأرض هو نادر فى حد ذاته.
تكملة المناظر الدنيوية عملية البناء حيث من بداية صناعة الطوب و حمله على الأكتاف حتى يصل إلى مكان البناء عملية صناعة الفخار من صناعة العجينة ثم تشكيلها و بعد الانتهاء منها يمر وضعها لتتم عملية الوزن لتشكيلها و صناعتها.
هناك عملية صناعة التماثيل و عملية تقطيع الخشب، و عملية صهر المعادن.
منظر لبئر جميل محاط بالأشجار و هناك شخص يملأ المياه و ذلك حتى يشرب و يسقى زملائه فى العمل.
ثم نجد خط يدل على أن المناظر الدنيوية قد انتهت و يبدأ بعد ذلك بالمنظر الجنائزى المعتاد.
و بالطبع كانت جميع الصناعات و الحرف مقدمة انتاجها للوزير رخمى رع.

المناظر الجنائزية:
على نفس الجدار الأيسر للصالة الطولية:
منظر تأبين المتوفى:
وهو منظر جنائزى معتاد من مناظر الجنازة و الرحلة المقدسة إلى ابيدوس و بعد ذلك نشاهد زوجة المتوفى و أفراد عائلته و طريقة جر المقصورة و هناك سيدة جالسة تضع يدها على وجهها دليل على البكاء و الحزن.
و ربما تكون هناك رقصة جنائزية حيث يقف على رجل واحدة و يبدأ بالتحرك ربما تكون أحد المراسم الجنائزية التى تتبع الموكب الجنائزى كل ذلك فى النهاية أمام أنوبيس و اوزير و الالهة امنتت الهة الغرب.
المنظر التاسع:
على الجدار الذى على يمين الداخل " الصالة الطولية "
منظر أمام اوزير:
هو عبارة عن أحد الطقوس التى تقام أمامه فى مقدمة التابوت حيث يخبرون أنهم بدأو فى الوصول من خلال الرقصات.
هناك أربعة الهة من المقاصير المختلفة بشكل مختلف تأخذها المومياء فى كتب الموتى و حملة القرابين مقدمة لرخمى رع و لكن أغلب القرابين تهشمت و أغلب الظن أنها ترجع إلى عصر اخناتون.
المنظر العاشر:
على نفس الجدار الأيمن " الصالة الطولية "
منظر الحديقة و مجموعة الصياديون:
حيث نرى منظر لقارب فى بحيرة تحيط بها الأشجار و قد يكون المغزى هنا أن رخمى رع يرجوا أن يكون له فى العالم الآخر حديقة تتوسطها بحيرة بها مركز ليتنزه بها فى العالم الآخر.
و هنا تظهر نقطة البعد الثالث فى الفن حيث من الملفت للنظر انعكاس الأشجار التى تحيط بالمياه كما لو كانت مرآه.
المنظر الحادى عشر:
على نفس الجدار " الصالة الطولية "
منظر الحفلة الموسيقية:
الحفلتة التى تقام أمام رخمى رع يشترك النساء فيها بالعزف على على الرق و الجيتار و القيثار و بها أكثر من ناحية فنية.
أولاً: أماكن السيدات و أماكن مخصصة للرجال.
ثانياً : وجود الدهان العطرى الذى يوجد على الرأس فى شكل نصف دائرى حيث يوضع فى بداية الحفل و يقوم بذوبان و مع ذوبانه يقوم باخراج رائحة ذكية تستمر طول الحفل و يوجد هنا على رؤوس السيدات و الرجال.
ثالثاً: نجد الضيوف جالسون و الخدم يقومون بخدمتهم.
رابعاً: نجد منظر للبعد الثالث لطلفة ممثلة من الخلف.
خامساً: فى الجزء السيدات الخادمات و هن يقومون باصلاح زينة سيدات الحفل من حيث الشعر و تقويم الحلى.
الباب الوهمى:
الجدار الضيق المواجه للداخل " الصالة الطولية "
نجد فى النهاية فى الفجوة باب وهمى و رخمى رع و زوجته و أمامهم مائدة قرابين و مناظر تمثل رخمى رع راكعاً أمام اله الموتى اوزير و أمامهم الالهات و كما ذكرنا فى البداية لا يوجد هنا بئر للدفن بذلك تكون انتهت رحلتنا فى مقبرة رخمى رع مصوريين فيها أجمل المناظر التى زينت بها.

مقبرة منـا
من هو منا؟
المشرف على الضياع الملكية، كاتب سيد حقول الرضيين فى عهد تحوتمس الرابع كما عاش فى هعد امنحوتب الثالث، كان مسئول عن الزراعة و جبى المحاصيل و عن تسجيل مخزون الأراضى الزراعية حيث كل الضياع كل الحقول كل الأموال الخارجة من الضياع الملكية هو مشرف عليها.
حيث كل حقل من الحقول يزرعه فلاح معين لا بد أن يدفع عليه ضرائب حيث وظيفة منا هى متابعة تلك الضرائب.
تخطيط المقبرة:
فناء خارجى " الفناء المفتوح "
صالة مستعرضة.
صالة طولية.
النيشة " تمثال صاحب المقبرة و زوجته "

هذا التخطيط بعد التخطيط المعتاد فى مقابر الاشراف فى البر الغربى
أولاً: أبار الدفن:
توجد فى الفناء الخارجى و هى عبارة عن بئران للدفن محفوران خارج المقبرة و متصلين من أسفل المقبرة فى مكان لدفن المتوفى، لكن فى مقبرة "منا" تم اكتشاف بئران الدفن حديثاً و هما الآن تحت الاكتشاف كل ذلك يعد موجود فى الفناء المفتوح لمقبرة.

ثانياً: ممر " دهليز":
هو عبارة عن ممر "دهليز" صغير يدخل بنا إلى الصالة المستعرضة.

ثالثا: الصالة المستعرضة:
و التى تم تجهيز أرضيتها مؤخراً و منها ندخل إلى الصالة الطولية.

رابعاً: الصالة الطولية:
و هى آخر جزء فى المقبرة، و هى لا زالت تحت التجهيز حيث لم تجهز أرضيتها للسماح بدخولها لذلك الصالة مغلقة و من خلال الصالة المستعرضة تنظر على مناظر الصالة الطولية من الخارج؛ لذلك تم وضع أهم مناظر الصالة الطولية فى لوحة خارج المقبرة " أمام المقبرة فى الجانب الأيسر للداخل " توضح للزائر المناظر التى لن يتمكن من رؤيتها داخل المقبرة.
مناظر الصالة المستعرضة:
كما تحدثنا من قبل عن وظيفة "منا" انه المشرف على الضياع الملكية و المسئول الأول عن الأموال و الضرائب المحصلة، كل ذلك جعل "منا" يتفاخر بوظيفته بدرجة كبيرة لذلك مثل الحمال وظيفته داخل المقبرة.
حيث مثلها على الجدار الشرقى فى الجانب الجنوبى على يسار الداخل.
تبدأ المهام كالآتى:
• عملية الحرث: حيث نرى مجموعة من الثيران تحرث الأرض.
• عملية العزق: مجموعة من الفلاحين تعزق فى الأرض من أجل بذر بذور القمح.
• عملية الحصاد: مجموعة من الفلاحين ممسكين بأداة مستديرة يحصدون بها القمح.
• عملية نقل المحصول: بعد حصاد القمح يتم وضعه فى شوايل ثم نقله و وضعه فى أكوام.
• عملية التزرية: و هى فصل الحبوب عن القش و هى تتم على مرحلتين:
أ‌. يقيمون بتمشية الثيران على القمح فنرى رجل ممسك بغصن شجرة يقود الثيران لكى تمشى على السنابل فتهرسها فتفصل الحب عن القشرة و هناك شخصان آخرين ممسكن بشوك يحركون السنابل كمية بكمية تحت أرجل الثور حتى يهرسها.
ب‌. بعد تمشية الثيران يقومون بمسك القمح و نثره فى الهواء فتنزل حبوب القمح و القش يطير فيصبح لديهم كون من القمح
• عملية وزن المحصول " التكييل ":
• ثم يبدأون بوزن القمح و هناك مجموعة من الكتبة يسجلون هذا القمح و مقداره من الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، نجد مجموعة أخرى من الكتبة يحسبون و يقيدون الضرائب حيث هذا القمح عليه مقدار معين من الضرائب و إن لم يدفع الضرائب سنرى فيما بعد ما سوف يتعرض له من عقاب.
و هناك طريقة أخرى لقياس المحصول على نفس الجدار
حيث تمثل رجلان يقفان أمام بعضهم البعض يقيسون المحصول "القمح" قبل أن يتم حصادة حيث المحصول كم فدان و ذلك هن طريق كال منهم ممسك بحبل واحد معه بكرة الخيط للقياس، و هناك كتبة معهم يدونون النتائج التى يصلون إليها.
و هنا نجد ملاحظة:
الفلاح عندما يدخل حقله و يريد أن يبدأ عمله يقوم برفع ثيابه إلى وسطه حتى لا تتسخ بالمياه و الطين، كذلك فى هذا المنظر نجد الكتبة يرفعون ردائهم الشفاف و ذلك لتسهيل حركتهم و أيضاً للمحافظة على هذا الرداء باهظ الثمن.
و كل مدة الأعمال يشرف عليها "منا" فتلك هى مهام وظيفته
لذلك نرى منا جالس فى نهاية المنظر يشرف على هذه الأعمال
هناك بعض المناظر على الحائط تلفت الانتباه و تعجب الزائر

منظر لمشاجرة بين فتاتين داخل الحقل:
حيث يمثل المنظر فتاتين ممسكن بشعور بعضهن و ذلك محاكاة للواقع حيث يتكرر هذا المنظر فى مشاجرات الفتيات.

منظر الشوكة:
نرى فتاة كانت تلعب فى الحقل و دخل فى إحدى أرجلها شوكة فنراها جالسة على الأرض و تمد رجلها إلى أحد صديقاتها حتى تساعدها فى إخراج هذه الشوكة و تخلصها من الألم.

منظر استراحة الفلاح:
حيث يصور فلاح مستظل تحت ظلال إحدى الشجر و وضع قربه المياه و جالس ممسك بالناى و يعزف عليه، و هناك آخر جالس يعيد الأشجان و الأفكار و تلك الاستراحة تمثل كيفية أخذه قسط من الراحة و ذلك حتى يستأنف عمله.

منظر الحمار:
من الواضح أن فى ذلك المنظر أن أنثى الحمار قد وضعت داخل الحقل فالمنظر يمثل الفلاح يحمل هذا الوليد على اكتافه و يسيرو من خلفه أم الوليد تسير فى لهفة.

منظر لكيس الطفل:
حيث يمثل منظر لسيدة جالسة و معها شنطة تحمل ابنها فيها كما تفعل السيدات فى الوقت الحالى.

منظر لسيدة تحمل السنابل:
يصور سيدة تسير ممسكة سلة و تحمل فيها السنابل الملقاة على الأرض التى تناثرت أثناء الحصاد و هذه الوظيفة موجودة حتى هذه اللحظة.

منظر رشاقة الحصان:
دعونا ننظر إلى رشاقة الحصان و كذلك الألوان الملون بها بالإضافة إلى مشية الحصان حيث تظهر بحركة طبيعية يكاد المراد أن يشعر بالتراب الخارج من الأرض من حركة الحصان الرشيقة و الجميلة.

منظر للرجل لذى يقبل رجل سيده:
و هنا نجد تعليق فنى مهم لمنظر لرجل يقبل احد أرجل سيده "أحد الكتبة" و فى ذلك المنظر دفع غريب، ذلك الشخص لو كان أمام الكاتب فمن المفترض ألا تظهر رجل الكاتب " من عظمة المشط حتى الركبة "، و لو كان الشخص داخل من بين رجلين الكاتب فمن المفترض ألا يظهر جزء من جسم العبد، لكن الغريب أن الرجل ظاهرة و الجسم حيث الفنان اثقل لون الرجل فظهرت بوضوح من خلال الجسم كما لو كان الجسم شفاف و إذا كان الفنان يريد أن يصور منظر تقبيل الرجل.
لماذا لم ييسر على نفسه الأمر و قدم له الرجل القريبة و ليس تلك البعيدة
فذلك المنظر ربما خطأ من الأخطاء القليلة للفنان أو ربما الفنان رسم الكاتب فى الأصل ثم بعد ذلك وجد منظر العبد الذى يقوم بتقبيل جميل فإضافة إلى المنظر.

آخر مناظر هذا الجدار: "الجزء العلوى على اليسار":
منظر لعقاب الأشخاص الذين لم يدفعوا الضرائب حيث يتم جمعهم و يوضعوون على بطونهم و يأخذون عقابهم بالضرب على ظهورهم من خلال الجنود "الشرطة" ممسكين بالعصا و يقومون بالضرب، نرى رجل ممسك بالرأس و الآخر يمهد للضرب.

مناظر الجدار الجنوبى:
منظر لمنا و زوجته يعتبدون للاوزوريس، منظر للقرابين المقدمة نجد عليها ريش ذلك الريش وحى بأن هذا بخار حيث هذه القرابين ساخنة و طازجة و يخرج منها الوهيج حيث أنها خارجة من الفرن وخلف منا و زوجته صفين:
صف من الرجال: يحمل مجموعة من القرابين.
صف من النساء: يحملن مجموعة من الصلاصل و القرابين.
و فى نهاية الجدار نجد منا و زوجته و أحد أبناءه يقدم له القرابين و مجموعة أو باقة من الزهور تسمى باقة زهور آمون، و الغرض منها عندما يستنشقها منا تعيده إلى الحياة مرة أخرى حيث هى دليل على البعث حيث إذا استنشقها المتوفى إذا هو يتنفس فهو إذا عاد إلى الحياة، و هناك مجموعة كبيرة من الخدم يحملون المأكولات و المشوربات التى سوف تقدم فى الحفل الموسيقى.
مناظر الجدار الغربى " على اليسار ":
الحائط للأسف هنا مهشم.

مناظر الجدار الغربى " على اليمين ":
مناظر لحفلة تقام على شف منا و زوجته:
منظر مجموعة من الضيوف يتناولون مجموعة من المأكولات و المشروبات و نجد هنا أحد الأصدقاء و زوجته أمام مجموعة من المأكولات على شكل أرغفة و هناك خادم بأن يبدأو فى تناول الطعام، و هناك خادمة تصب على أحد الضيوف نوعأ من العطور و ذلك حتى تعطر يده و ذلك بعد الانتهاء من الأكل، و نجد فوق كل رؤوسهم دان عطرى تذوب فتنزل على رؤوسهم فتعطيه رائحة جميلة طوال الحفل.
منظر لمجموعة من الضيوف و أمامهم الولائم و هناك أحد الأشخاص يأذن لهم بالطعام و أمامهم مجموعة من الأطعمة، و هناك منظر لمكان رمزى يشبه المطبخ يتم فيه اعداد المأكولات و هناك مجموعة من الخدم يحملون أوانى بها المياه أو المشروبات الروحية أو الألبان حتى يقدم للضيوف.
منظر لأحد الكهنة و يتبعه 4 من الكهنة الصغار يقدمون القرابين إلى منا و زوجته، و هناك منظر لبعض الشخاص يقدمون الرقصات التى تقام أثناء الحفل و هنا منظر للكهنة يقف أمام منا و زوجته يقدم القرابين و تحتها مائدة قرابين محملة بالأطعمة و نرى منا ممسك بعلامة سخم و هى علامة القوة و من خلفه زوجته تمسك الصلاصل و هى للالهة حتحور.

مناظر الجدار الشمالى:
نشاهد منا وقف و زوجته يرفعون أيديهم فى وضع تعبدى أمام مقصورة فيها مجموعة من الالهة "حورس اورع حوراختى – و الالهة حتحور " و من الناحية الأخرى الهة "اوزير – و من ورائه الالهة افتت الهة الغرب "، و هنا يتعبد لهم داخل المقصورة منا و زوجته ممسكة بزهور اللوتس و مجموعة من الأشخاص فى وضع تعبدى لأحد الالهة لكن هذه الالهة مشوهة.

مناظر الجدار الشرقى " على اليمين الداخل ":
منظر قديم لمنا و زوجته وكذلك منظر للكاهن يقدم الزهور لمنا و زوجته.


منظر الصالة الطويلة:
على يمين الداخل " الجدار الشمالى " :
مناظر التحنيط توجد على بداية الجدار يتم فيها عملية طقسه فتح الفم تصوير للمومياء بمراحل متعددة و هناك أحد الأشخاص يقدم القرابين لهم: (كوب من الماء – فخذ الثور) هناك علامة يضعها له فى فمه حتى يفتح فمه و الخمس حواس التى توجد عند الانسان تنتهى بموته حتى يحيا فى العالم الآخر يأتى بعلامة "السنب" و يلمس على الحواس الخمسة حتى يحيا مرة أخرىو ذلك عن طريق بعض التعاويز و التراتيل.
" يا عين انظرى لكى ترى الاله رع - يا أذن انصتى "اسمعى" لكى تسمعى تعليمات رع – يا أنف تنفسى – يا لسان انطق " هكذا يحيى مراكز الاحساس فى الجسم.

فى الجزء العلوى:
منظر لرحلة الحج إلى ابيدوس و هى رحلة رمزية يقوم فيها بدفن رمزى فى ابيدوس مقر عبادة الاله اوزير حتى يتشبه بأوزير فى العالم الآخر ، و على نفس الجدار نرى منظر للصيد يمثل منا و زوجته و معه أحد أبناءه جالسين صتادون فى أحراش الدلتا و كذلك شخصين سلمون القرابين و مجموعة من الزهور لمنا و زوجته.

على يسار الداخل " الجدار الغربى":
فى بداية الجدار من الداخل نرى منظر المحاكمة من المناظر النادرة فى مقابر الاشراف حيث من القليل أن نرى مثل ذلك المنظر الموجود فى مقبرة منا يظهر فيه الاله اوزير رئيس للمحكمة و أمامه منا، و هنا تتم عملية وزن القلب حيث يكون القلب فى كفة و ريشة وضعت فى كفة و كذلك الاله تحوت يسجل أحداث المحاكمة، و من الأشياء الغريبة فى المنظر هو أن أحد أعداء منا قام بكسر رمانة الميزان و ذلك بعد وفاة منا و يقال أيضاً أنه قامة بتشوية مناظر منا و ركز على الوجه بالتحديد و نرى ذلك بوضوح فى مناظر منا الموجودة فى المقبرة كلها و كل ذلك حتى يرخمه من الأبدية حيث الروح لا تستطيع التعرف على المتوفى، و هناك رأى أخر يقول أن مجموعة من اللصوص الذين دخلوا و سرقوا المقبرة قاموا بتشوية منظر العين لـ " منا" حتى لا يراهم فى العالم الآخر فى المحكمة و يعترف عليهم و يعترف ضدهم و كذلك كانت رمانة الميزان مكسورة حتى تجعل الميزان غير متزن و هكذا سوف تثقل كفة القلب و بهذا يصبح الشخص مذنب و يحرم من الأبدية فى حقولة الايارو، و على نفس الجدار نرى مناظر الجنازة حيث نرى الالهة حتحور أو الالهة امنتت كذلك الاله انوبيس اله التحنيط يستقبل موكب الجنازة لـ "منا" و مجموعة من حملة الأثاث الجنائزى و منظر لنقل الأثاث الجنائزى.
المركب التى بها زوجته " أى زوجة المتوفى " و حولها سيدتان يحاولن أن يخففون عليها الأمر و هو وفاة زوجها.
و كذلك منظر لأقاربه و هم فى قارب يذهبون حتى يدفنون الموتى و المنطقة المشوهة بها تابوت المتوفى و هم يسجنونه حتى ينقلوه من الشرق إلى الغرب، و من أسفل منظر لتقديم القرابين و هناك شخص يصب المياه على القربان الا و هو الثور حيث بعد أن يذبحه يصب عليه المياه حتى ينظفه من الدماء و آثار الذبح.
و هناك شخصين يبحرون فى طريقهم إلى البر الغربى و معهم بعض المقاصيير الصغيرة التى تحمل المجوهرات و الكنور و بعض المقاصير بها تصاوير لتماثيل الالهة " انوبيس حامى الجبانة – امنتت الهة الغرب" و يعد ذلك فى بداية الحائط من الأمام ينتهى ببداية الحائط من الداخل بمنظر لمحاكمة المتوفى أمام اوزير.
النيشـة:
نرى على يمين و يسار النيشة مناظر لتقديم القرابين لتمثال المتوفى و زوجته لكن للأسف التمثال مهشم و مشوه و ما يتبقى منه هو الأرجل فقط.

مقبرة نخت
أولاً المقبرة:
المقبرة تعتبر من ضمن مقابر الحوزة السفلى بجباة شيخ عبد القرنة المقبرة صغيرة الحجم و ضعيقة لا تأخذ عدد كبير من الزوار فيتم الشرح على الصور الخارجية، تعتبر من أشهر مقابر الاشراف فى المنطقة لما بها من مناظر جميلة، ذات ألوان ناضرة و تشبه مناظرها إلى حد كبير المناظر التى توجد فى مقبرة منا.

ثانياً: صاحب المقبرة:
الشريف نخت الذى عاش فى عهد تحتمس الثالث و تحتمس الرابع و كان هو المسئول عن صناعةالنبيذ و العنب و من ألقابه منجم آمون و الكاتب و متخصص فى علم الفلك و المنشد المقرب للاله رع.
تم حفر المقبرة لنخت و زوجته "تأوى" و هى منشدة الاله آمون.

ثالثاً: التخطيط المعمارى للمقبرة:
اتخذت المقبرة فى شكلها العام التخطيط المعمارى لمقبرة الشريف فى الأسرة الثامنة عشرة و لكن الصالة المستعرضة فى مقبرة نخت انصرفت انحرافاً شديداً عن محور المقبرة بسبب ردائه الصخر، و ربما لم تكن مستطيلة الشكل أيضاً و تتكون المقبرة من:
الممر.
الصالة المستعرضة.
البئر.
حجرة الدفن.

رابعاً: المناظر التى توجد فى المقبرة:
توجد جميع المناظر فى الحجرة المستعرضة التى تنقسم إلى الجزء الأيمن و الجزء الأيسر.

المناظر التى توجد على الجزء الأيسر:
منظر يمثل نخت و زوجته و هو يصب الماء المقدس أو الزيوت العطرة على القرابين التى تقدم للالهة وهى مجموعة مختلفة من القرابين.
هناك منظر الكاهن و هو يقوم بحرق البخور.
منظر يمثل نخت و هو يشرف على الأعمال الزراعية و هى مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بكيل القمح و ذرة و حصاد القمح و حزمه فى شباك لنقله و حرث الأرض بعد ذلك باستخدام المحراث الذى يجره الثور و يتكئ الشخص فوق المحراث ليتزل المحراث إلى الأرض و تقوم منه الأعمال أمام أصحاب المقبرة.
منظر الشجرة التى صورها الفنان لما يكون فى ذلك الوقت لهذه الأعمال زراعية فى جو حار مما يمكنه الاستراحة فى الظل تحت هذه الشجرة و شرب الماء فى الجو الحار أثماء عملية الزرع.
يوجد منظر على الجدار الضيق على اليسار يمثل باباً وهمياً عليه مناظر لبعض حاملى القرابين و مناظر لنخت.
منظر يعتبر من أشهر المناظر و هو عبارة عن حفلة مقامه على شرف نخت و يوجد فى الحفلة مجموعة من الضيوف من الجنسين (الرجال و النساء) و يجلس الرجال على جانب و النساء على جانب آخر و توجد مجموعة من الخادمات يضعن العطور و الزينة على رؤوس بعض السيدات و هناك ثلاث من المدعوات يشمن زهرة اللوتس و يقوم بالعزف رجل ضرير جالس على القيتار ربما كان السبب فى وجود الرجل الضرير حتى لا يرى النساء الموجودات فى الحفل ، هناك ثلاثة من السيدات، الأولى تعزف على القيتار و الثانية تعزف على العود و الثالثة تنفخ فى المزمار ، و نلاحظ طرز الملابس و أدوات الزينة المستحبة فى مثل هذه الحفلات.
منظر لنخت و زوجته و هما جالسان أمام التقدمات.
المناظر التى توجد على الجزء الأيمن:
منظر يمثل نخت و هو يقوم بعملية الصيد البرى فى أحراش الدلتا و يعتبر الصيد من أهم الهويات عند المصرين القدماء من الملوك و الاشراف.
مناظر الرجال و هو يقومون بقطف العنب من إحدى عرائس الكرم ثم يعصرونه العنب بأرجلهم و نرى العصير و هو يسيل و يذهب إلى حوض صغير ليملأ أحد العمال الجرار المرصوصة فى أعلى ليتم عمل النبيذ منه.
منظر المصيدة المليئة بالطيور البرية تجذب من داخل أحراش البردى و أربعة رجال يقومون بسحبها.
هناك رجل جالس يقوم بتنظيف الطيور و آخر ينزع ريشها و يقوم بفتحها ليخرج الأحشاء منها و يعلقها لتصفى الماء و توضع القرابين أمام الالهة و الالهات للعالم الآخر.
يوجد منظران للصيد أحدهما يمثل نخت واقفاً داخل زورق من البردى يصيد السمك من المفترض بالحربة لكن مكان الحربة موجود من حيث مسكة اليد لكنها مختفية ربما انها خطأ من الفنان حيث لم يكمل المنظر والرأى الاخر ربما المنظر يمثل تعليم من الاب لأبنة كيفية الصيد و الآخر و هو يصيد الطير بالعصى المنحنية (عصا الموميراج) و معه سيداتان احداهما جالسة و الأخرى واقفة و أمامه ابنه الصغير ممسك باحدى يديه عصا الرماية و بالأخرى أحد الطيور الذى سقطت أثناء الصيد و فى هذا المنظر يريد نخت تعليم ابنه الصيد.
المناظر التى توجد فى حجرة الدفن:
حجرة الدفن لا توجد فيه مناظر و لكن يوجد بها فجوة لتمثال و يوجد الآن بهذه الفجوة صورة فوتوغرافية للتمثال الذى وجد بداخلها.
كان التمثال صغير يمثل نخت و هو راكع ممسك بلومة سجل عليهما أمر الأناشيد للاله رع.
والتمثال الموجود حاليا فى المقبرة عبارة عن تمثال حديث يحاكى الاصل .
البعثة الأنجليزية التى كانت موجودة فى مصر و هى المسئولة عن العمل فى هذه المقبرة، فقامت بنقل التمثال و بعض الأثاث الجنزى إلى أنجلترا على إحدى السفن و لكن غرقت السفينة و التمثال فى المحيط الأطلنطى اثناء الحرب العالمية الثانية.

3 comments:

اثرية وبس يقول...

روووووووووووووعة افادكم الله

Unknown يقول...

ممكن مراجع لمقبرة رع مس (رع موزا) رقم 55 ..وشكرا

Unknown يقول...

روعه جهد مشكور

إرسال تعليق

أهم المواضيع