خاتمين من الذهب


هذه الصورة لخاتمين من الذهب , منقوش -على الأول من اليسار- نقشين للرب "بس" رب المرح عن القدماء المصريين .. و على جانبيه من الناحيتين -من اليمين و اليسار- نقشين للعلامة "عنخ" و هي علامة معناها الحياة أو الفعل منها ...

و على الخاتم الثاني -على اليمين- نقش "محتمل" للرب "بس" على هيئة الأسد واقفاً على قدميه الخلفيتين و هو يقرع الطبل ..

و المفاجأة أن الخاتمين وُجدوا في مقبرة الملك "إمنحتب الرابع" أو "أخناتون" هو و عائلته في مدينته "آخت إتن" -تل العمارنة حالياً- و معنى هذا أن الملك "أخناتون" لم يكن موحداً بربه "إتن" فقط بل كان "من نظرة المصريين القدماء" متعبداً للرب "بس" أيضاً !!!! ... -لأنه لِمَ ينقش على هذه الخواتم الملكية رب لا يعبده!!؟- ..

كان الخاتمين ملكاً للروائي السير رايدر هاجرد مؤلف رواية "مناجم الملك سليمان" و العديد من قصص المغامرات و كان كُسر إحدى الخاتمين المعروضين في الصورة عندما كان مرتديه في لندن !!! .. و تم شراءها بعد ذلك من متحف نورويش كاسل في عام 1956م من ضمن ممتلكات السير رايدر هاجرد ..

الخاتمين الآن موجودان بمُتحف ليفربوول في مدينة ليفربوول في المملكة المتحدة ..

أتمنى أن تكون هذه المفاجأة غير المتوقعة "على ما أعتقد" قد نالت إستحسان رأيكم و إعجابكم .. فأتمنى من الله عز و جل أن أكون قد أفدتكم و لو بمعلومة ..

فتقبلوا مني أرق تحياتي و تقديري .. 

                                        حســام محمــد

إيلات



 ماذا عن المدمرة "إيلات"..ومن أين حصلت عليها إسرائيل .. وماذا عن مشاركتها فى العمليات العسكرية العدوانية ضد مصر..وما هى الظروف التى أدت الى رصدها وإغراقها ؟.
فى العشرين من يونيو عام 1956 وصلت أول مدمرتين للبحرية الاسرائيلية تم شراؤهما من إنجلترا وأحضرهما طاقم إسرائيلى وكانت إحداهما "إيلات" والثانية "يافو" نسبة الى الميناءين إيلات ويافا.
إشتركت "إيلات" فى حرب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956..وكذلك فى حرب يونيو 1967 ، وسرعان ما تقدمت إسرائيل تحت نشوة الإنتصار فى حرب 1967 وغرور القوة الجيش الذى لا يقهر بدفع بعض قطعها لإختراق المياه الإقليمية المصرية فى منطقة بورسعيد فى محاولة لإظهار سيادتها البحرية..كما أظهرت من قبل سيادتها الجوية والبرية بضربها الطيران المصرى وإحتلال سيناء.
وإستمرت إسرائيل فى إختراقها للمياه الإقليمية المصرية حتى جاء 5 يونيو 67 وتفجرت الأزمة على نحو مأساوى مثير .. ففى الساعة الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم صدرت الأوامر بخروج زورقين من زوارق الطوربيد المصرية فى مهمة استطلاعية أمام شاطىء بورسعيد .. وكان الأول بقيادة النقيب عونى أمير عازر والثانى بقيادة النقيب ممدوح شمس وفى أثناء مهمتهما أبلغا بوجود وحدات بحرية اسرائيلية تتكون من المدمرة "إيلات" وثلاثة لنشات طوربيد فى المياه المصرية وكانت الأوامر للقطع المصرية تنص على عدم الإشتباك والإستطلاع فقط.
الا أن العدو الإسرائيلى اكتشف وجود الزورقين المصريين فأطلق عليهما النار فى الحال فدمر زورق النقيب ممدوح شمس ولم يتمكن من تدمير زورق النقيب عونى عازر الذى كان فى امكانه الإنسحاب بزورقه .. إلا أنه أراد الثأر للنقيب ممدوح شمس فأمر بتجهيز الصواريخ إستعدادا للاشتباك ، غير أن العدو سارع بإطلاق النيران على الزورق فاستشهد عامل أنابيب اطلاق الصواريخ.
وعلى الفور قرر النقيب عونى القيام بعمل انتحارى فوجه زورقه فى إتجاه المدمرة ليصطدم بها ويحدث بها أكبر خسارة ممكنة ، وتم له ما أراد واستشهد النقيب عونى ورفاقه فى مشهد تاريخى بطولى مؤثر زاد حماس ومعنويات رجال البحرية المصرية عندما علموا به.
ونتج عن هذه المعركة اصابة المدمرة "إيلات" باصابات كبيرة ولكن أمكن سحبها الى ميناء أسدود حيث تم اصلاحها..وأحدثت هذه المعركة فعل السحر فى ارتفاع الروح المعنوية لجنود البحرية المصرية بعد اصابة هذه المدمرة
نتج عن هذه المعركة اصابة المدمرة "إيلات" باصابات كبيرة ولكن أمكن سحبها الى ميناء أسدود حيث تم اصلاحها..وأحدثت هذه المعركة فعل السحر فى ارتفاع الروح المعنوية لجنود البحرية المصرية
وعقب معركة زورق النقيب عونى مع المدمرة "إيلات" تم بلورة واجبات العمليات البحرية الصادرة عقب حرب يونيو 67 لتعطى لقائد البحرية المصرية الحق فى التعامل مع أى قطع بحرية معادية دون الرجوع للقيادة العامة للقوات المسلحة مما يمكنها من حرية العمل وسرعة التعامل مع الوحدات والقطع البحرية المعادية .. وكذلك تم تثبيت وتحديد درجات الإستعداد للبحرية داخل المياه الإقليمية. وبعد اصلاح المدمرة "إيلات" عادت مرة أخرى وبعنجهية وغرور تستعرض أمام شواطىء بورسعيد قرب المياه الإقليمية وتحت أبصار رجال البحرية المتربصين للثأر منها.
وفى 21 أكتوبر 67 تم رصدها بواسطة أجهزة الإستطلاع البحرية وعلى الفور انطلقت الزوارق الصاروخية لتدمرها.
ولقد تعددت الروايات فى قصة تدمير "إيلات"..فالرواية الإسرائيلية التى أذاعها قائد البحرية وقتها شلومو إيريل أوضحت أن تدمير "إيلات" نتج عن إطلاق صواريخ سوفيتية الصنع من زورق صواريخ سوفيتى الصنع من طراز (كومار) وأن الزورق كان داخل بورسعيد ..وأن السوفيت قد يكونون هم الذين أطلقوا الصواريخ وأن هذه هى المرة الأولى التى تستخدم فيها صواريخ (بحر - بحر) فى معركة بحرية.
وكرر بن جوريون نفس الرواية بينما نقل موشى ديان رواية مشابهة .. مضيفا أن عملية الإغراق تمت على مسافة 5ر13 ميل بحرى خارج المياه الإقليمية المصرية وأن المدمرة أغرقت بصاروخين الأول أوقف المحرك والثانى أصابها وأغرقها ، وأن الخسائر وصلت الى 47 ما بين قتيل وجريح.
أما الرواية المصرية فكانت على لسان اللواء مصطفى كامل المتحدث العسكرى حيث أكد أن المدمرة "إيلات" ضربت داخل المياه الإقليمية بميل واحد تقريبا أى أنها كانت على بعد 11 ميلا بحريا من الشواطىء المصرية وأنها أغرقت بالتالى داخل المياه المصرية وأنها ضربت من البحر وليس من البر..وأن زوارق الصورايخ المصرية كانت داخل قاعدة بورسعيد حين اكتشفت أجهزة الإستطلاع البحرى المدمرة .. فتحركت الزوارق على الفور ووجهت ضربتها المباشرة اليها وأطلق عليها صاروخان فقط الأول الساعة 25ر5 مساء..والثانى 26ر5 مساء.
وأشار المتحدث العسكرى المصرى وقتها الى أن هناك صاروخين آخرين أطلقا على هدف متحرك ظهر على شاشة الرادار بنفس حجم المدمرة "إيلات" بعد ساعتين من ضربها فوجهت
اليها ضربتان مباشرتان فى الساعة 19ر7 مساء.
والحقيقة أن المدمرة "إيلات" قامت فى الحادية عشرة والنصف من صباح 21 أكتوبر 67 بإختراق المياه الإقليمية المصرية حتى وصلت الى مسافة خمسة أميال فقط من الشاطىء المصرى فبلغت بذلك قمة الإستفزاز على أن طلعات الإستطلاع الجوى والبحرى المصرية التى انطلقت على الفور جعلتها تنسحب على الفور خوفا من التدمير.
ثم عادت المدمرة مرة أخرى فى الخامسة مساء قادمة من نفس الإتجاه الشمالى الشرقى لبورسعيد لتقترب من المياه الإقليمية المصرية ثم اخترقتها مرة أخرى وفى هذه الأثناء كانت الأوامر التى أصدرها قائد البحرية لقائد قاعدة بورسعيد هى تدمير المدمرة "إيلات" فور إختراقها وعدم اعطائها فرصة للهروب.
وروى النقيب أحمد شاكر عبدالواحد الذى أطلق الصواريخ على المدمرة أنه بعد رصد الهدف أصدر أوامره باتخاذ تشكيل الهجوم و"يبدو أن العدو كان قد تنبه لوجودنا وبدأ فى توجيه المدفعية نحونا ..فأصدرت أوامرى باطلاق الصاروخ رقم واحد فأصاب المدمرة فى وسطها وبعد دقيقتين أصدرت الأمر بإطلاق الصاروخ الثانى ليصيب الهدف إصابة مباشرة ليحوله إلى كتلة من النيران المشتعلة وبدأ يغوص بسرعة .. ثم أبلغنى الرادار باصابة الهدف وتدميره واختفائه من على شاشة الرادارالرئيسية وبقية الأجهزة".
وكان ذلك هو البلاغ النهائى بغرق المدمرة "إيلات" لذلك أصدر النقيب أحمد شاكر عبدالواحد قائد السرب الأمر بالغاء هجوم الزورق الثانى قيادة النقيب بحرى لطفى جاد الله ثم تحرك السرب متخذا تشكيل العودة.
ونظرا للموقف المثير والسرعة وجو المعركة فإن النقيب أحمد شاكر اعتقد أن المدمرة "إيلات" قد غرقت تماما .. إلا أن الحقيقة تثبت أن المدمرة قد أصيبت بالفعل ولكنها كانت لاتزال واقفة فى مكانها تنتظر مصيرها المحتوم وهو الغرق الذى أخذ وقتا طويلا مما جعل قائد قاعدة بورسعيد يصدر أوامره مرة أخرى الى زورق النقيب لطفى جاد الله باستكمال إغراق "إيلات" وهو ماتم بعد حوالى ساعتين من الضربة التى وجهها اليها زورق النقيب أحمد شاكر عبدالواحد.
وقد صدر قرار جمهورى بمنح جميع الضباط والجنود الذين اشتركوا فى تدمير المدمرة الإسرائيلية الأوسمة والأنواط تقديرا لما قاموا به من أعمال مجيدة .. وتم إتخاذ هذا اليوم ليكون عيدا للقوات البحرية المصرية.

العثور على اهرامات مصرية مفقودة عبر صور الاقمار الاصطناعية بالاشعة تحت الحمراء


كشف مسح جديد بالاقمار الاصطناعية عن عدة مبان قديمة في مصر من بينها 17 هرما.
وتم الكشف عن 1000 مقبرة و3000 مستعمرة قديمة بواسطة صور بالاشعة تحت
الحمراء تظهر المباني المطمورة تحت الارض.
واكدت اعمال التنقيب الاولية بعض الاكتشافات بما فيها اثنين من الاهرامات غير المعروفة سلفا.
وتقول د. ساره باركاك: "ان الكشف عن هرم هو حلم كل من يعمل في مجال الاثار".
وقادت باركاك فريق البحث الاثري بتكنولوجيا الفضاء في مختبر ترعاه وكالة ابحاث الفضاء الامريكية (ناسا) في برمنغهام بولاية الاباما وتقول انها مذهولة مما اكتشفته هي وفريقها.
وتضيف: "قمنا بهذا العمل بكثافة على مدى اكثر من عام وكنت ارى المعلومات وهي تتجمع لدينا لكن لحظة الدهشة كانت عندما نظرت الى كل ما اكتشفناه ولم اصدق انه بامكاننا تحديد مثل هذا العدد من المواقع في مصر".
وقام الفريق بتحليل صور اقمار اصطناعية تحلق على ارتفاع 700 كم فوق الارض ومزودة بكاميرات من القوة بحيث يمكنها تحديد اي شئ على سطح الارض يقل نصف قطره عن متر.
واستخدم التصوير بالاشعة تحت الحمراء لتحديد المواد المختلفة تحت سطح الارض.
وبنى المصريون القدماء بيوتهم ومبانيهم الاخرى بالطوب اللبن غير المفخور المصنوع من الطمي وهو اكثر كثافة من التربة المحيطة به وهكذا يمكن رؤية اشكال البيوت والمعابد والمقابر.
تقول د. باركاك: "ان ذلك يوضح لنا مدى سهولة ان نقلل من قيمة حجم ومدى المستوطنات البشرية في الماضي".
وتعتقد الباحثة الامريكية ان هناك المزيد من الاثار التي يمكن اكتشافها.
وتضيف: "هذه فقط المواقع القريبة من السطح. وهناك الاف عديدة من المواقع التي طمرها النيل بالطمي. هذه مجرد بداية لمثل هذا النوع من الجهد".
وتتبعت كاميرا بي بي سي د. باركاك في رحلتها "المثيرة" حين سافرت الى مصر لترى ان كانت اعمال الحفر ستؤيد ما كشفته التكنولوجيا التي تستخدمها.
وفي الفيلم الوثائقي لبي بي سي بعنوان (مدن مصر المفقودة) يزور الفريق منطقة سقارة حيث لم تكن السلطات مهتمة في البداية باكتشافات الباحثة.
لكن بعدما ابلغتهم د. باركاك انها شاهدت هرمين قاموا باعمال حفر استكشافية ويعتقدون الان انه واحد من اهم المواقع الاثرية في مصر.
الا ان د. باركاك تقول ان "اكثر اللحظات اثارة كانت زيارة مواقع الحفر في تانيس".
وتضيف: "لقد عثروا على منزل يعود عمره الى 3000 سنة كانت صور الاقمار الاصطناعية كشفته ويتطابق شكل البيت الحقيقي مع الصور بشكل كامل. كان ذلك اختبار فعالية للتكنولوجيا".
ومن بين الامور الاخرى، تخطط السلطات المصرية لاستخدام تلك التكنولوجيا لحماية اثار البلاد في المستقبل.
فخلال الثورة الاخيرة تمكن المخربون من دخول بعض المواقع الاثرية المعروفة.
وتقول الباحثة: "يمكننا باستخدام الصور معرفة ان قبرا نهب في فترة زمنية محددة ويمكننا ابلاغ الانتربول ليراقب الاثار المسروقة منذ ذلك الوقت والتي قد تعرض للبيع".
وتامل في ان تكون التكنولوجيا الجديدة وسيلة لمساعدة الشباب على الاهتمام بالعلم وان تشكل عونا كبيرا للاثريين في انحاء العالم.

جــامع سليمان باشا الخــادم ..



كثيــر من المصريين يعلمون عن القلعة .. البعض يقول عنها قلعة محمد علي لكن ده خطأ هي قلعة صلاح الدين يوسف بن أيوب ، و المسمى الثاني ليها هي قلعة الجيل ، و كمان كلنا عارفين إن في القلعة جامع محمد علي لكن كام واحد يعرف كام جامع جوه القلعة غير جامع محمد علي !!؟

هنا مهمتنا و هي توعية الشباب غير الدارسين فضلاً عن الدارسين علشان كله يعرف تاريخ بلده و آثارها ، و الصورة دي لجــامع جوه قلعة الجبل و هو جــامع سليمان باشا الخــادم ..

ذكر المقريزي - و لمن لا يعرف المقريزي فهو أحمد بن علي المقريزي المعروف بإسم تقي الدين المقريزي و هو مؤرخ مسلم و شيخ المؤرخين المصريين - عن هذا الجامع و عن البقعة التي يشغلها الآن أنه كان يشغلها على قلعة الجبل قبل بناء قلعة صلاح الدين عدة مساجد منها مسجد الأمير أبو المنصور قسطة الآمري عندما كان والياً على الإسكندرية في العصر الفاطمي و إعتماداً على ما جاء بالمقريزي و إعتماداً على اللوحة التأسيسية التي نقلت من مكانها و وضعت على قبر أبو المنصور قسطة الآمري تبين لنا أن هذا المسجد قد أنشأه أبو المنصور قسطة الآمري في العصر الفاطمي ، ثم بعد ذلك جدد المسجد سليمان باشا الخــادم عام 935هـ / 1528م و هو أحد الولاة العثمانيين على مصر ..

حيث يقع جــامع سليمان باشا الخــادم (ســارية الجبــل) في الجهة الشمالية الشرقية من القلعة ، و عُــرف أيضاً الجامع بإسم ســارية الجبل نسبة إلى سيدي سارية بن عمر بن عبد الله قائد الجيوش الإسلامية فى سيدنا عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه ، و كان هذا الإسم قد إشتهر على ألسنة الرحالة و المؤرخين بإسم "ســارية الجبــل" ، إلا أن سيدي سارية لم يحضر إلى مصر أصلاً و لم يدفن بها ..

أعتبر هذا المسجد أول المساجد التي أنشئت على الطراز العثماني في مصر ، و يتكون المسجد من جزئين الأول و هو بيت الصلاة -والذي تتم الصلاة فيه- و الآخر هو الحرم و هو عبارة عن رواق حول الصحن المكشوف -مكشوف للسماء- ، و الرواق هو المساحة التي تحاذي جنبات صحن المسجد ..

و يوجد بالمسجد منبر رخامي نقشف فيه زخارف و رسوم نباتية و كتابية , و يوجد أيضاً ببيت الصلاة دكة مبلغ ، حيث أنه في هذا العصر مكانش فيه ميكروفون و لهذا عند إقامة صلاة الجمعة مثلاً يصعد أحد الشيوغ لدكة المبلغ و يردد التكبيرات وراء الإمام حتى يصل الصوت إلى المصلين في الخلف ، و أما الحرم فهو الكتلة الثانية من المسجد التي إلتصقت به ..

و يضم المسجد مدفناً يقع بالركن الشمالي من الحرمو يحتوي هذا المدفن على مجموعة من التراكيب و شواهد القبور و يحتوي أيضاً على اللوحة التأسيسية الخاصة بمسجد أبو المنصور قسطة الآمري فوق قبر أبو المنصور قسطة الآمري..

و يوجد ببيت الصلاة باباً لدخول المسجد يوصل إلى ساحة مكشوفة يوجد بها الكُــتّـــاب ، أما عن مئذنة الجامع فجاءت منفصلة عن كتلة المبنى و يبدأ سلمها من الطابق الأرضي ، حيث يتوج هذه المئذنة قمة مخروطية الشكل -على شكل القلم الرصاص- و عن أرضية المسجد فقد أستعمل الرخام الملون ..

المصدر : فقرات من مشروع التخرج الخاص بي بالإرشاد السياحي عن جامع سليمان باشا الخادم - ســـارية الجبــل تحت إشراف الدكتور محمود مرسي أستاذ العمارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة

في هذه الصورة الكُــتّـــاب بقبتيه -على يسار الصورة- و أمام الكتاب الساحة المكشوفة و في منتصف الصورة كما نرى القبة الرئيسية لبيت الصلاة و حولها ثلاثة أنصاف قباب و على يمين الصورة عدة قباب صغيرة تطل على الحرم


ها قد نقلت لكم هذه المعلومات مبسطة و حاولت ألا أضع كثيراً من الكلمات و المرادفات الصعبة الفهم على من لم يدرسوا العمارة الإسلامية ، فأتمنى منكم جميعاً أن تكون قد إستفدتوا بهذه المعلومات القليلة عن المسجد .. و تقبلوا مني أرق تحياتي ..

لوحة للملك إمنحتــب الثالث و زوجته الملكة تــي !!


كالعادة من يرى لوحة بها قرص الشمس إتـــن (آتـــون خطئاً) تمتد منه آشعته و تنتهي بأيدي بشرية .. من أول وهلة علطول يقول دي للملك أخنــاتــون و الملكة نفرت إيتي (نفرتيتي خطئاً) .. لكن دائماً ما نجد ما يكسر القواعد التي نحن من وضعناها .. و أنا أقول أنه لا توجد قواعد يجب علينا التمسك بها و التعامل معها ، خاصة و نحن نتعامل مع شخص فطن و كيس و ذكي إلى أبعد الحدود و مفاجئ مثل المصري القديم ..

هذه اللوحة للملك إمنحتــب الثالث و زوجته الملكة تــي !!.. تاريخياً كما أعلم أن الملكة تــي شاركت إبنها الملك أخناتــون على جدران معابد مدينة آخت إتن (تل العمارنة حالياً) و أيضاً رأيناها على مقصورتها الخشبية المغطاه بالجص و رقائق الذهب الموجودة بالمتحف المصري و التي تم إكتشافها في مقبرة رقم 55 في وادي الملوك و التي إكتشفها إدوارد راسل أيرتون عام 1907-1908م لصالح المليونير الأمريكي تيودور دافيز ، ثم حفائر ليلا بينش بروك عام 1992-1993م ، حيث رأينا الملكة تتعبد لقرص الشمس إتــن تمتد آشعته منه و تنتهي بأيادي بشرية تحمل علامة الحياة - عــنــخ- عند أنف و فم الملك و الملكة فقط و هذا أيضـــاً ليس دائماً !!.. لكن المفاجئ على الأقل بالنسبة لي أنني أرى أن نقشاً للملك إمنحتــب الثالث والد الملك أخنــاتــون على لوحة هو و زوجته الملكة تـــي تحت ظل قرص الشمس إتـــن ..

و كما نرى أن اللوحة محلاة بثعابين الكوبرا و على رؤوسهم أقراص الشمس .. و من الغريب أنه لا يوجد نحتاً لخراطيش الملك و الملكة على العمودين يميناً و يساراً على حافة اللوحة كما هو المتعارف عليه في لوحات الملك أخنــاتــون و الملكة نفرت إيتــي ، و بدلاً من نقش الخراطيش و الألقاب الملكية تم نقش زهور و أشكال نباتية ..

و من المثير أيضاً أنه تم نقش خرطوش الملك إمنحتــب الثالث ، خرطوش ملك مصر العليا و الدنيا ، "نسو بيتي - نب ماعت رع" فقط ، بمعنى صاحب عدالة رع ، و لم يتم نقش الإسم الملكي الخاص بالملك إمنحتب الثالث ، "سا رع - إمن حتب حقا واست" ، بمعنى إمن (آمون خطئاً) راضي حاكم إقليم واست-و إقليم واست هو طيبة- ، نظراً لعداوة الملك أخنــاتــون لكهنة المعبود إمن و العكس ، و تم نقش خمسة خراطيش ملكية من ناحية اليمين ..

إثنان و هما بالحجم الأكبر يحملان إسم المعبود إتـــن كملك على الآلهة ، و الثلاثة خراطيش ، إثنان للملك إمنحتب الثالث و هما بعد خرطوشتي المعبود إتـــن تحملان الإسم الملكي "نب تاوي - نب ماعت رع" بمعنى سيد الأرضين ، صاحب عدالة رع ، و الخامسة و الأخيرة من ناحية اليمين هي للملكة تـــي زوجة الملكة إمنحتــب الثالث ..

و قد تم نحت أربعة خراطيش من ناحية اليسار أيضاً ، إثنان و هما بالحجم الأكبر تحملان إسم المعبود إتـــن كلملك على الآلهة ، و الخرطوشتين الثالثة و الرابعة تحملان أيضاً نفس الإسم الملكي للملك إمنحتب الثالث ، "نب تاوي - نب ماعت رع" ..

نرى أيضاً أن فن النحت في هذه اللوحة يجعل كل من يراها بأن يقول أنها من عصر العمارنة بسبب البطن المترهلة و الإنسيابية في التعبير في النحت في هذا الفن الرائع ..

تم إكتشاف هذه اللوحة في منزل بانحسي في تل العمارنة ، و تم تأريخها بعهد الملك أخنــاتــون !!! .. و هذا التأريخ يضع كثيراً من النقاط الهامة

و تم إكتشاف هذه اللوحة و إهدائها إلى المتحف البريطاني عام 1924 .. و تم إهدائها عن طريق
Egypt Exploration Society
و التي تعمل في مصر منذ 125 عاماً

إرتفاع اللوحة : 32,5 سم
رقم اللوحة بالمتحف البريطاني :EA 57399
المصدر : الموقع الرسمي للمتحف البريطاني

أتمنى إني أكون زدت و لو نقطة في بحر علمكم .. و تقبلوا كلكم مني كل إحترامي وتقديري و تحياتي و أرق أمنياتي بالتوفيق و النجاح في الدنيا و الآخرة .. حســام محمــد

محمية الدبابية الطبيعية والأثرية (جبل الدبابية بمركز اسنا)

محمية الدبابية الطبيعية والأثرية (جبل الدبابية بمركز اسنا) 


المقصود بالمحميات الطبيعية كما ورد في القانون 102 لسنة 1983 في شأنها هي: أي مساحة من الأرض أو المياه الساحلية أو الداخلية, تتميز بما تضمه من كائنات حية (نباتات أو حيوانات أو أسماك) أو ظواهر طبيعية ذات قيمة ثقافية أو علمية أو سياحية أو جمالية, ويصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء علي اقتراح جهاز شئون البيئة بمجلس الوزراء.
فتعتبرمنطقة الدبابية بمحافظة الاقصر محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم109 لسنة2007, والتي تتمتع بتراث ثقافي وقيم بيئية وجمالية طبيعية فريدة ذات أهمية دولية متميزة تضعها علي خريطة السياحة البيئية الدولية, وتجعلها أحد مراكز الجذب السياحي, كما أنها ستجلب عائدا اجتماعيا واقتصاديا علي المجتمع المحلي والعاملين في مجال السياحة, وخلق فرص عمل للسكان المحليين. فمنطقة الدبابية تعد من أندر المناطق محليا وعالميا, نظرا لاكتمالها من ناحية التتابع الجيولوجي بين عصري الباليوسيين والأيوسيين. كما أن إعلان منطقة الدبابية كمحمية طبيعية يرجع إلي أهميتها كمنطقة تضع أمام العلماء إمكانية تساعدهم علي كشف أسرار الحياة علي سطح الأرض منذ 55 مليون سنة, وهي الفترة التي شهدت موت معظم الأحياء الهائمة, نظرا لارتفاع درجة الحرارة لأعلي معدل لها علي كوكب الأرض, وبقيت الدبابية تاريخا يتحدث حوله العلماء.





تقع الدبابية في مدينة إسنا بمحافظة الاقصر وتم إعلانها كمحمية طبيعية برقم72 في إطار القانون رقم201 لسنة1983 بشأن المحميات الطبيعية, والتي( تبلغ مساحتها حوالي1 كم2), فهي محمية تجسد التاريخ وجيولوجية طبيعية توضح التتابع الجيولوجي, وتفصل بين عصرين جيولوجيين وهما الباليوسيون والإيوسيون, وبرغم أن العصرين موجودان في أماكن كثيرة ومتعددة بالعالم, فإن التتابع بينهما غير متصل, بينما التتابع هنا مكتمل وتاريخ الحياة بها مستمر ولم ينقطع كباقي دول العالم, ولم يحدث أي انقطاع في تاريخ الحياة, لأن المنطقة عبارة عن قصة مكتملة وتمثل قيمة علمية شديدة الأهمية لجميع المهتمين بالعلم, خصوصا الجيولوجيين.

التَمثال المرمري .. للملك منــكاو رع


 هذا التَمثال الرائع المرمري .. و هو للملك منــكاو رع ، و أنبه أن هذا الملك ليس إسمه منقرع كما يُــكتب في الكتب المدرسية للأسف الشديد ، و دورنا هنا أن نعيد تعليم أو بالأحرى نصحح أخطاء من أخطأوا .. طبعاً هذه الصورة يمكن تكون عن الكثيرين و لكن ليس عند الكثيرين معلومات كافية عنه أو صور نادرة .. و هنا دورنا ..

هذا التمثال تم الكشف عنه خلال الحفائر الأثرية تحت إشراف البروفسير جورج ريزنر في المعبد الجنائزي للملك منكاورع ، أمام الوجه الشرقي لهرم الملك على هضبة الجيزة ، في يناير من العام 1907م ، حيث تم الكشف عن جزء كبير من التمثال و هو كرسي العرش متضمناً الركبتين و اليدين إحداهما باسطة على إحدى ركبتيه و الأخرى قابضة على الركبة الأخرى و تم الكشف عن هذه القطعة في إحدى أروقة المعبد ..

و في حفرة في أرضية غرفة تخزين مجاورة تم الكشف عن عدة كسرات للكتف و الجذع ، و في مارس من نفس العام و على مقربة من مكان الإكتشاف تم إكتشاف الرأس و جزء الأكبر من الكتف ، و المزيد من الكسرات للجذع ..

هذه الكسرات و القطع من التمثال تم التحفظ عليها في مقر البعثة لمدة عامين ، آملين في أن يتم الكشف عن باقي أجزاء هذا التمثال الكبير المرمري للملك من كاو رع ..

و مع ذلك في خريف عام 1909م عندما تم إنهاء الحفائر تماماً في المعبد الجنائزي للملك ، و العمل بالحفائر تم نقله إلى أماكن أخرى فحتى تلك اللحظة لم يتم إكتشاف باقي التمثال كما كانوا آملين في ذلك ، و تم نقل أجزاء التمثال إلى سفينة و سافرت بها إلى متحف الفنون الجميلة في ولاية بوسطن الأمريكية ..

و في ديسمبر من عام 1909م قاموا بالترميم أو التركيب أو التنصيب الأول للتمثال فتم وضع القطعتين الرئيسيتين من التمثال في معرض عام بالمتحف من غير أجزاء الكتف و الجذع ، حيث بعد ذلك تمت محاولة لتجميع التمثال و إيجاد صلة بين الأجزاء و بعضها ، و في عام 1911م قاموا بالترميم الثاني للتمثال فتمت المحاولة بنجاح و تم ترميم و وضع أجزاء الكتف الأيسر للتمثال و الجذع ..

و في عام 1925م قام السيد جوزيف ليندون سميث الذي كان صديقاً لإدارة القسم المصري بالمتحف و كان رساماً للمقابر المصرية ، فقام بعمل الكتف الأيمن للتمثال ، و الصدر و الجزء السفلي من الجذع ، و بعض الأجزاء المفقودة من كرسي العرش من الجص ، و قام بإعادة ترميم أو تركيب التمثال على هذا النحو ، و هذا كان الترميم الثالث للتمثال ..

و في شتاء 1933 - 1934م قام كلاً من السيد سميث و السيد دوز دونهام بزيارة البروفسير جورج ريزنر و قاموا بمناقشة مادة الجص التي تم ترميم التمثال بها ، و في خريف عام 1934م قام السيد سميث بإتخاذ الخطوة الأولى و قام بإضافة جزء من رداء الرأس الملكي ( نِـــمِـــس) من الخلف و جزء من الحزام الملكي ، وقام السيد تشارلز موسكافيتش بعمل نموذج لذراعيّ الملك و باقي قدميه ، و هو طالب سابق في مدرسة المتحف حيث قام بالتنفيذ تحت إشراف السيد دونهام و السيد سميث ، و كان هذا الترميم الرابع و الأخير للتمثال ..

تم إكتشاف التمثال عن طريق بعثة البروفيسور جورج أندرو ريزنر الذي ولد في الخامس من نوفمبر عام 1867م و توفي في السادس من يونيو عام 1942م ..

المصدر: نشرة متحف الفنون الجميلة في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية
كتب النشر العلمي للتمثال في النشرة الخاصة بالمتحف : السيد دوز دونهام
المكان: متحف الفنون الجميلة بولاية بوسطن الأمريكية

نقلت لكم بعض مما كتب السيد دوز دونهام المشرف على ترميم التمثال بالنشرة العلمية لمتحف الفنون الجميلة بولاية بوسطن .. و طبعاً ده جهد ذاتي و ترجمة ذاتية

 صورة نادرة للقطعة الأولى التي تم الكشف عنها و هي عبارة عن جزء من قاعدة التمثال و الركبتين
في يناير من عام 1907م
القطعة الثانية التي تم الكشف عنها بعد القطعة الأولى من التمثال و هي عبارة عن رأس التمثال و جزء من الكتف الأيسر للتمثال
في مارس من عام 1907م
 ‫الترميم أو التركيب الأول للتمثال و عرضه في معرض عام بالمتحف في ديسمبر من عام 1909م‬

الترميم أو التركيب الثاني للتمثال في عام 1911م‬


‫الترميم أو التركيب الثالث للتمثال على يد السيد جوزيف ليندون سميث حيث قام بعمل الكتف الأيمن للتمثال ، و الصدر و الجزء السفلي من الجذع ، و بعض الأجزاء المفقودة من كرسي العرش من الجص ، و قام بإعادة ترميم (تركيب) التمثال على هذا النحو ، في عام 1925م‬


المرحلة الرابعة و الأخير من الترميم أو التركيب للتمثال حيث قام السيد سميث بإتخاذ الخطوة الأولى و قام بإضافة جزء من رداء الرأس الملكي ( نِـــمِـــس) من الخلف و جزء من الحزام الملكي ، وقام السيد تشارلز موسكافيتش بعمل نموذج لذراعيّ الملك و باقي قدميه ، طالب سابق في مدرسة المتحف و قام بالتنفيذ تمت إشراف السيد دونهام و السيد سميث ، و هذا كان في خريف عام 1934م حتى إنتهى الترميم تماماً و تم عرض التمثال على هذا النحو في عام 1935م

نفس المرحلة الرابعة و الأخيرة لكن هذه الصورة تبين الجزء الخلفي من التمثال الذي يبين ترميمات السيد جوزيف ليندون سميث في رداء الرأس الملكي ( نِـــمِـــس ) و جزء من الحزام الملكي
و هذا هو التمثال المرمري الرائع للملك من كاو رع صاحب أكبر ثالث هرم على هضبة الهرم ، بعد ترميمه و عرضه في قاعة خاصة به عام 1935م‬

الهرم الأكبر




الهرم الأكبر 
 



أكثر آثار العالم إثارة للجدل و الخيال، و الوحيد من عجائب الدنيا السبع  
الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير و الروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، و افترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، و زعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء و قامت ببناءه. و الكثير و الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة و غموض هذا البناء المعماري الضخم.

يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، و قد تأثر خنوم خوفوي "خوفو" بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، و أصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته و التي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.

تسمية الهرم الأكبر:

كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو، و قد أرسل الطلاب و العلماء إلى مدينة أون كي يختاروا إسما للهرم، و كان ذلك الاسم هو : آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها و تجدف له النجوم، و يقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. و الملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض

نبذة مختصرة عن تركيبه الهندسى

قاعدة الهرم الأكبر مربعة والفرق بين جوانبها الطويلة والقصيرة نسبيا حوالي 19 سنتيمتر بينما مجموع طول أضلاع المربع أصلا 230 متر. وهذا المربع الهائل مستو .وإرتفاعه 146,7متر . وقد بني من 2,3 مليون حجر في المتوسط تزن الواحدة 2,5 طن متري . ومن بينها حجارة تزن الواحد 15طن متري .وقام ببنائه 25ألف عامل ليس من بينهم عبد واحد. وكان إختيار مهندسيه لموقعه فوق صخرة ليظل قائما للأبد . والهرم الأكبر من الداخل به ممرات تؤدي لحجرات عديدة من أهمها حجرة دفن الملك خوفو. وفي هذه الحجرات ترك الكهنة مقتنياته التي سيستعملها بعد الحياة . ورغم سد الممرات بعد دفنه إلا أن لصوص المقابر نهبوا محتوبات المقبرة القيمة . وكان مدخل الهرم إرتفاعه وقتها عن مستوي الأرض 17مترحيث يفضي ممر منه يؤدي لمقبرة الدفن علي عمق 18متر.وكان هذا الممر الهابط يتقاطع مع ممر صاعد. وحاليا مغلق بحجارة من الجرانيت . وهذا الممر طوله 39 متر ويؤدي إلي حجرة كان يعتقد أنها للملكة .ولكن يقال أنها تضم تمثالا للملك يمثل روحه (كا) . وهذا الممر العلوي يمر من خلال رواق ضخم طوله 47متر وإرتفاعه 8,5متر وبه كان يشون حجر كبير لسد الممرات بعد دفن الملك . وفي الجدار الغربي حيت يتلاقي البهو الكبير بالممر العلوي فتحة نفق يؤدي لأسفل ليصل تحت قاعدة الهرم الصخرية حيث حجرة دفن الملك وكان للتهوية للعمال الذذين كانوا ينتحتون في الحجرة الملكية . وفي النهاية الغلوية للرواق الكبير يوجد ممر يتجه للجنوب داخل غرفة الملك حيث حجرة مربعة بسيطة ميطنة بالجرانيت الأحمر وبه مخلفات عبارة عن تابوت خوفو الجرانيتي الذي كان يدفن به قرب الجدار الغربي للهرم وقرب وسط الجدارين الجنوبي والشمالي يوجد فتحات بإرتفاع متر لتمر لأعلي داخل الهرم وتفتح علي خارجه ولايعرف الغرض منها. ومثل هذه الفتحات موجودة بغرفة الملكة وتصل ممراتها بطول 65متر لكنها مسدودة

"معجزة الهرم الأكبر"


عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار


مامن شخص تقع عينه علي الهرم الأكبر للمرة الأولي إلا ويتسمر في مكانة ويرفع رأسة لأعلي يجيل بصره في البناء الشاهق مطلقا عبارة تعجب : ما شاء الله , ياه , أو لالالا , مما ميا ! , أو غير ذلك حسب لغته و ثقافته ..... !!
فذاك الهرم هو المبني الوحيد الباق من عجائب الدنيا السبع القديمة , و هذا ما يدل بالتأكيد علي أنه الأعظم علي الاطلاق بينها... فقد بقي ذلك الهرم شامخا يتحدي الزمن ويسخر من علوم عصرنا المتطورة بقي الهرم هو الشغل الشاغل - عبر العصور المختلفة - لعلماء الآثار و المعماريين الذين لم يستطيعوا التوصل حتي الآن لكيفية بنائه ! , بقي الهرم الأكبر لغزا محيرا لعلماء الفيزياء و الجيولوجيا و الفلك و حتي علماء الأحياء بما ينضح به من أسرار كل يوم....!!


و فيما يلي سأقوم بعرض بعض جوانب معجزة الهرم لنستوعب و لنفهم أكثر مدي الإعجاز في بناء الهرم :


أولا: وصف الهرم الأكبر :


@
ارتفاعة 147 م .
@
طول ضلع قاعدته المربعة 228 م .
@
أي أنه يشغل مساحة 13 فدان .
@
وحجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.
@
عدد أحجارة 23 مليون حجر .
@
متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن.
@
يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.
@
و قد كان مكسوا بالحجر الجيري الأبيض و لكن كسوته زالت تماما الآن , و أصبح ارتفاعة الحالي 137 م .
@
حتي الآن لم يتم الكشف عن الهرم الأكبر من جميع جهاته , ولا زالت المعابد الملحقة به - و التي كانت ملحقة بكل الأهرامات الأخري - مطمورة تحت الرمال.
@
حجرة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر يبلغ طولها 10.4 متر وعرضها 5.2 متر وارتفاعها 5.8 متر . أما سقف الحجرة فهو قطعة واحدة من الجرانيت الخالص وزنها 50 طن.



ثانيا : كيف بني الفراعنة الهرم؟ :
لدي مقالة بقلم د. أسامة السعاوي -و هو من أحد الباحثين الذين وضعوا النظريات حول بناء الهرم- يشرح فيها نظريته الخاصه عن كيفية بناء الهرم و يتحدث عن النظريات الأخري ويوضح الصعوبات التي واجهته في نشر نظريته للرأي العام...و لكنني سأعرض ملخصا بأسلوبي عن كيفية بناء الهرم , ثم أضع مقالة الدكتور أسامة...


[1]
مرحلة التصميم و الإعداد :


لا بد و أن الفراعنة كانوا متقدمين جدا في فنون المعمار و من المؤكد أنهم كانوا يفوقوننا في هذة العلوم , فقد فكر بعض الباحثين في امكانية بناء هرم كهرم خوفو بإمكانيات عصرنا الحالية فوجدوا أنه سيتكلف 7.5 مليون دولار , و سيكون من الصعب جدا بناءه بنفس دقة هرم خوفو و نفس ضبط زاوية ميل الجدران 52 درجة بالضبط , و لو تم بناء ذلك الهرم فإنه لن يصمد ولو 1000 عام فقط و ليس 4600 عام مثل هرم خوفو..!!
فقبل انشاء أي مبني لابد من التصميم و الرسم أولا ثم دراسة كيفية إقامته عن طريق اختبار التربة , و مجموعة من الحسابات المعقدة لقياس القوي و الضغط علي جدران و قواعد المبني.
بعد ذلك لابد للفراعنة من حشد عدد كافي من العمال لبناء الهرم , فكم عاملا يحتاجون ؟ و كم مهندسا ؟ و من الذي سيقدم لهم الطعام و الشراب؟ , و من المعروف أن الفراعنة كانوا يعملون في السنة 3 شهور فقط هي أشعر الفيضان التي لايمكن ممارسة الزراعة فيها , وقد قال الكهنة لهيرودوت المؤرخ اليوناني عندما زار مصر بعد بناء الهرم بألفي عام , أن بناء الهرم استغرق عشرين عاما , أي ان المدة الفعلية لبناء الهرم هي 60 شهر , أي خمس سنوات فقط , و قد قدر أحد علماء الرياضيات المدة التي يستغرقها بناء الهرم بالأيدي العاملة 640 عاما..!!
ثم كذلك التساؤل عن مدي براعة هؤلاء العمال و رؤساء العمال و المهندسين الذين كانوا يضعون الحجر في مكانة بدقة بالغة ليلتصق تماما بالحجر السابق له ودون خطأ واحد !!


[2]
عن كيفية اعداد و جلب الأحجار :


(1)
تقطيع الأحجار: من الملاحظ أن الأحجار التي استخدمت في بناء الهرم تم تقطيعها بمنتهي الدقة لتكون ملساء تماما لضمان التصاق الأحجار ببعضها بدون وجود فراغات هوائية بينها تؤثر علي قوة الإلتصاق و دون الحاجة لاستخدام مواد أخري للصق الأحجار ببعضها.... فكيف كان الفراعنة يقطعون تلك الأحجار من المحاجر بهذه الدقة العالية ؟ هل كانوا يستخدمون مثلا الموجات فوق الصوتية ؟ أو حتي آشعة الليزر ؟ أو ربما توصلوا لوسيلة أخري نجهل عنها كل شئ ؟


(2)
مصدر الأحجار : هناك عدة نظريات بهذا الصدد :
الأولي : أن الأحجار كانت تجلب من أسوان, الثانية : أن الأحجار كانت تجلب من محاجر طرة في الجهة الشرقية لنهر النيل , الثالثة: أن الأحجار تم قطعها من هضبة الجيزة نفسها , الرابعة : أن الهرم لم يتم بناؤه عن طريق قطع من الصخر الطبيعي و إنما من أحجار صب صنعها البناؤون المصريون من الحصي الممزوج بالكلس, و أن هذه الأحجار المصبوبة أقوي بكثير من الخرسانة التي نعرفها الآن , و أن الجزء السفلي من الهرم عبارة عن نواة صخرية طبيعية تم نحتها لتتخذ الشكل المطلوب ثم إقامة باقي الهرم عليها , أي أنه كانت توجد في هذه المنطقها مجموعة من التلال اختار خوفو أكبرهم ليقوم بنحته ليكون قاعدةَ لهرمه.
في الواقع تبدو النظريتان الأولي و الثانية بعيدتان عن التصديق حيث أجمع العلماء علي صعوبة أن تكون هذه الأحجار نقلت لمسافات طويلة و خاصة أن وزن كل واحدة عدة أطنان , وخاصة إذا كان هذا النقل سيتم عبر مسطح مائي مثل النيل...
في حين تبدو النظرية الثالثة هي الأقرب لتشابة مادة الصخور مع المادة الأصلية لأحجار هضبة الجيزة , ولكن هذا يتعارض مع كون سقف حجرة الدفن من ضخرة من الجرانيت الخالص وزنه 50 طن , و الجرانيت لا يوجد إلا في طره و في أسوان !!
و النظرية الرابعة تريحنا من التفكير في وسائل تقطيع الأحجار ووسائل نقلها , و لكن لم يستطع أحد إثباتها حتي الآن و تظل مجرد نظريات!!


(3)
كيفية نقل الأحجار ووضعها في أماكنها : توجد الكثير من النظريات سأعرضها بإيجاز :
الأولي : أن الفراعنة قاموا ببناء طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور..
الثانية : دحرجة الصخور علي مجموعة من الزلاقات تحتها جذوع أشجار , ثم رفع الصخور لأماكنها باستخدام نظام معقد من البكرات.
الثالثة :عن طريق الطائرت الورقية !!! و ذلك أن واحدة من العلماء لا حظت كتابات هيروغليفية تظهر صفا من الرجال يقفون في وضعية غريبة ويمسكون بحبال تقود بواسطة نوع معين من النظام الميكانيكي الى طائر عملاق في السماء.. واتضح انها طائرة ورقية عملاقة تستعمل لرفع الكتل الثقيلة.. فانطلقت في تجربة بعد ان استثير فضولها للبحث في مدى واقعية هذه الامكانية فحاولت مع بعض الاصدقاء ان ترفع قطعة خشب طولها 25 متراً وكتلة أسمنتية تزن 150 كغم بواسطة طائرة ورقية عادية اشترتها من احد المتاجر وقد نجحت في ذلك , و توالت التجارب بعد ذلك , و استطاعت رفع مسلة تزن 35 طنا باستخدان طائرة ورقية عملاقة و مجموعة من البكرات , وتعتمد فكرة ذلك علي الإعتماد علي قوة دفع الرياح في تسهل حمل الصخور ونقلها!!
الرابعة : عن طريق الروافع الهيدروليكية ! وهي النظرية الخاصة بــ د.أسامة السعداوي و ستعرض بالتفصيل في المشاركة التالية.
الخامسة : أن الفراعنة كان عندهم علوم متقدمة جدا لا نعلم عنها شيئا و أنه كانت لديهم معدات ثقيلة و أدوات أخري مكنتهم من القيام بذلك , و بالنظر إلي أحد روايات هيرودوت أن الكهنة كانوا يرفعون المعادن عن الأرض بمجرد الإشارة إليها , نجد أن الفراعنة ربما قد توصلوا إلي إلغاء الجاذبية الأرضية و استخدموا ذلك في رفع الأحجار..!! , و بإمكاني أن أتخيل مجموعة من الكهنة يقفون و يشيرون بعصيهم فتخرج الصخور وحدها من هضبة الجيزة لتستقر كل واحدة في مكانها!!! , و لكن لو كان الأمر بهذه السهوله لما استغرقوا 20 عاما في بنائها ...!!
السادسة : أن الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام و إنما قام ببنائها كائنات فضائية , أو أن حضارة أخري مثل حضارة أطلانطس علي سبيل المثال , و لواضعي هذه النظريات مجموعة من الدلائل مثل نقوش فرعونية في أماكن مختلفة من العالم , نقش يمثل أهرامات الجيزة من الجو موجود بأحد معابد الهند القديمة وجود علاقة ما بين حضارة الفراعنة حضارة المكسيك و أن هذا الرابط قد يكون هو قارة أطلانطس الغارقة .... إلي آخر هذا الكلام الغير موثق و الذي لم أجد في أي من الكتب التي تتحدث عنه صورة توضيحية أو عنوان واضح لأماكن هذه الدلائل التي ذكروها , وقد تحدث أنيس منصور بشئ من التفصيل عن هذه الأشياء في كتابيه الذين هبطوا من السماء, و الذين عادوا إلي السماء.... و شعوري الخاص أن غرض واضعي تلك النظريات هو سرقة انجاز الأهرامات من الفراعنة.


بالنظر إلي جميع تلك النظريات نشعر أن موضوع بناء الأهرامات غامض و معقد إلي أبعد حد , فكل النظريات تبدو عسيرة التصديق , فبالنسبة لنظرية الأولي أجمع أغلب العلماء أن انشاء منحني رملي مثل هذا يعد معجزة هندسية أكبر من معجزة الهرم , و أنه سيحتاج مجهود ضخم لإقامته , و مجهود أضخم لإزالته.
و بالنسبة لجذوع الأشجار التي كانت تدحرج تحت الصخور.. من أين كانوا يأتون بكل هذه الكميات من جذوع الأشجار ولا توجد في مصر غابة وا حدة ؟! , و بالنسبة للنظرية الثانية فقد ثبت بالفعل أن الفراعنة كانوا يعرفون البكرات , ولكن هذا سيحتاج لمجهودات عضليه كبيرة , والنظرية الثالثة قد تبدو مقنعة إلي حد كبير و خاصة بوجود ذلك الرسم الهولغريفي , النظرية الخامسة لا بأس بها علي الإطلاق , و لكن إذا كان لدي الفراعنة كل هذه العلوم المتقدمة فلماذا إندثرت ؟ , و إذا كان لديهم معدات متطورة فلماذا لا يوجد أي آثار لها ؟ , ربما إندثرت علومهم المتقدمة لأن الكهنة كانوا بمعزل تام عن الشعب و أن العلم كان مقصورا عليهم فقط .... في الواقع لم يستطع أحد الإجابه علي أي من هذه التساؤلات حتي الآن........ , في المشاركات التالية سأترككم مع مقالة للدكتور أسامة السعداوي يعرض فيها نظريته الخاصه بالروافع الهيدروليكية , ويناقش بقية النظريات..



"
سر بناء الهرم الأكبر"
بقلم د. أسامة السعداوي


النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأهرامات
بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي


لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه ..


وفي صباح يوم السبت 18 يوليو 1998 م .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على


كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في الصفحة الاولى من جريدة الاهرام ..


يقول الخبر بالحرف الواحد :


(
الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات )


(
أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. الأولى في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطى بالكرنك والثانية في متحف اللوفر في باريس . وقال : ان الفراعنة استطاعوا السيطرة على كثير من القوى الكونية واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية . وأضاف أن الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للارض . وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الاهرامات )

عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار

صورة المقال


هذا هو الخبر الذي نشر في الصفحة الاولى للاهرام .. والذي يوضح لنا آراء بعض علماء هندسة العمارة في جامعة القاهرة وعلماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم .. وهي آراء جديدة قديمة لا تخرج عن ما ردده الأجانب عندما فشلوا في التوصل الى السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .


ونحن ندعو هذا الفريق من العلماء الاجلاء أن يقوموا بعمل تجربة علمية ( وعملية ) أمامنا كي يوضحوا لنا كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر باستخدام هذه النظرية مستخدمين انعدام الجاذبية الارضية أو باستخدام قوى النجوم كما يذكرون ! ولا مانع من أن يستعينوا بعلماء من مختلف دول العالم لعلنا نصل الى الحقيقة المنشودة في النهاية .


الا أننا نستفيد عزيزي القارئ من هذا الخبر استفادة عظيمة وهي أن هؤلاء العلماء الأفاضل يعترفون اعترافا صريحا بأن كل النظريات السابقة عن طريقة بناء الاهرامات قد تهاوت وأنها غير صحيحة .. وهي النظريات التي مـلـئـوا بها الدنيا ضجيجا من قبل في محاولة لاقناعنا بنظريات لا يمكن لأي عاقل أن يقتنع بها . والاعتراف سيد الادلة .. ولا حاجة بنا الآن لتفنيد كل تلك النظريات البالية . لم يكتفي عزيزي القارئ هؤلاء العلماء الأفاضل باعلان الخبر السابق في الصفحة الاولى لجريدة الأهرام بل أتبعوه بمقال آخر يوم الثلاثاء 21 يوليو 1998 م في صفحة ( طب وعلوم ) قرأنا فيه ما يلي :


-
الفراعنة تحكموا في قوى الجاذبية الأرضية وأثرها في رفع الأثقال كما هو الحال على سطح القمر أو في رحلات الفضاء .


-
إيمحوتب المهندس الفرعوني الشهير كان يساعد العمال في نقل الأحجار عن طريق قراءة تعاويذ سحرية خاصة وهو يحمل صندوق أوزوريس ثم يأمر العمال بدفع الحجر فيتحرك بغير مجهود .


-
الفراعنة استخدموا الليزر في قطع الأحجار ونحت التماثيل .


-
الفراعنة استخدموا المعادلات الرياضية الفلكية والنجوم في بناء الأهرامات .


-
الفراعنة استخدموا الأشعة الخضراء الخطرة في تحنيط الجثث وقتل الأعداء .


-
الهرم الأكبر بني لكي يكون تلسكوبا ومرصدا فضائيا لمخاطبة السماء وليس قبرا لملك .


-
الفراعنة فهموا النظرية الذرية الحديثة وربطوها بنظام الكون .



صورة المقال الثاني



واني لفي دهشة من أمر هؤلاء (العلماء) الذين لم يتبقى أمامهم الا أن يذكروا لنا أن الفراعنة استخدموا طائرات الهليكوبتر وأجهزة الكومبيوتر والأقمار الصناعية في بناء الأهرامات !! ..


لم يكتفي العلماء الافاضل بالخبرين السابقين في جريدة الاهرام بل خصصوا عددا كاملا من مجلة (أخبار الأدب) عن الاهرامات في 26 يوليو 1998 م وضعوا فيه كل النظريات التي عرفها العالم عن بناء الاهرام وموجزا لكل الابحاث والكتب والاقاويل والاساطير التي قيلت عن الاهرام جديدها وقديمها في محاولة منهم للوصول الى شيء تائه عنهم لم يهتدوا اليه وهو السر الحقيقي لأسلوب بناء الأهرامات .


إنه حشد صحفي هائل تدعمه مجموعة من العلماء الاجلاء في محاولة منهم ألا يكون فضل اكتشاف سر طريقة بناء الاهرامات لـعـالـم مصري من خارج وسطهم حتى لو كان هذا الـعـالـم ضابطا وطنيا من صلب القوات المسلحة المصرية .


وقد بدأت هذه الحمـلة الصحفية الكبيرة بعد أن حاولت الاتصـال بهم بشتى الوسائل اعتبارا من 1 يوليو 1998 م لشرح السر الحقيقي الذي توصلت اليـه .. وبدلا من أن يستعينوا بي لشرح هذا السر قاموا بهذه الحملة الصحفية عن الاهرامات التي لا أرى لها مبررا لأنها لم تقدم أي جديد


لم تنتهي الحملة الصحفية الى هذا الحد بل اننا نجد أن هؤلاء العلماء أنفسهم قد تراجعوا بسرعة شديدة عن كل هذه النظريات الجديدة في مقال نشر يوم الجمعة 31 يوليو 1998 م . وقالوا بالحرف الواحد على لسان أحدهم :


(
إنه لا توجد أي برديات قديمة تتحدث من قريب أو بعيد عن نقل الأحجار أو عن طريقة بناء الأهرام .. وأيضا ليست هناك برديات تشير من بعيد أو قريب عن تحكم المصريين في قوى الجاذبية الأرضية أو استخدام الليزر)


ونراه ينكر أيضا موضوع استخدام المهندس إيمحوتب للتعاويذ السحرية في رفع أحجار الهرم .. الى آخر هذه الاكتشافات العبقرية .


وأنا أتسائل لماذا أعلنوا اذن في بادئ الأمر عن هذه الاكتشافات العظيمة في الصفحات الأولى للجرائد ثم عادوا بعد أقل من أسبوعين لانكارها ؟ .


ومعنى ذلك أن هؤلاء العلماء الأفاضل لم يجروا أي بحوث أو دراسات جادة فيما يتعلق بأسلوب بناء الأهرامات وانما كانت محاولات منهم لذكر كل الأساليب المحتمل استخدامها في عملية البناء .. الخرافية منها والمعقولة .. للتشويش على المكتشف الحقيقي لنظرية البناء الصحيحة لحرمانه من فرصة اعلان اكتشافه على العالم .


وكان كل ما استطعت أن أفعله للرد على هذه الحملة الصحفية الظالمة الهائلة التي تصدر عن أكبر مؤسسة صحفية في مصر ضد شخصي المتواضع هو أن أقوم باصدار ونشر كتاب يحتوي على ملخص بسيط لاكتشافي التاريخي عن السر الهندسي الحقيقي لبناء الأهرامات المصرية القديمة ..


وبالفعل صدر الكتاب في عام 1998م تحت رقم إيداع دار الكتب المصرية رقم .. 10716 / 98 .. بترقيم دولي .. ISBN 4408 20 245 978 .. ويتضمن هذا الكتاب ملخص بسيط لهذه النظرة الهيدروليكية



عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار


التالي هو مقال نشر في مجلة الهدف الكويتية عدد أغسطس 1998 بقلم الدكتور أسامة يتحدث فيه عن نظريته الهيدروليكية و كيف توصل إليها :


كشف علمي مثير وبحث علمي خاص عن

السر العظيم لطريقة بناء الهرم الأكبر


يدعي كثير من علماء المصريات الأجانب وغيرهم أن هرم الملك خوفو على وجه الخصوص لم يكن من الممكن أن يقوم ببنائه المصريون القدماء بسبب وجود طرق ووسائل وعناصر معمارية وفنية فيها اعجاز هندسي لم تـتـوافـر في المعابد والمقابر المصرية القديمة الأخرى على تنوع أشكالها . لذلك فهم ادعوا بأن سكان قارة أطلنتس الخيالية المفقودة أو سكان المريخ الذين لم يراهم الناس هم الذين بنوا هذه الأهرامات .. وكل الخبراء يعلمون بأنهم ادعوا ذلك لأن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .


ومن خبرتي الهندسية الطويلة سألت نفسي السؤال التالي :

كيف يمكن رفع كتلة حجرية وزنها خمسة أطنان الى ارتفاع عشرون مترا بدون استخدام عمالة بشرية أو أجهزة حديثة مثل الأوناش أو الطائـرات ؟؟ .



بحثت طويلا وكانت الإجابة هي :

أنه لا يمكن أن يتم ذلك الا باستخدام الروافع الهيدروليكية .



الملك خوفو يستخدم الآبار الصاعدة والروافع

الهيدروليكية ونظريـات الطفو في بناء الهرم



لقد كانت قوة المـاء هي القـوة الوحيـدة المتعاظمة التي وفرتـها الطبيعة للمصريين القدماء .. وبقوة الماء فقط بنى

المصريون القدمـاء حضـارتهم الخالدة .. تماما مثلما أن البترول هو قوة الحضارة الحالية ..

وبدون البترول تتوقف معظم القوى المحركة في العالـم ..

وبدون المـاء تتوقـف الحيـاة


وقبل أن نبدأ في شرح سر أسلوب بناء الأهرامات يجب أن نسأل أنفسنا السؤال التالي : كيف يمكن رفع المياه الى خزان ضخم مقام على سطح عمارة ارتفاعها مائة متر بدون استخدام أية محركات ؟
والاجابة على هذا السؤال واضحة وهو باستخدام المواسير ( أو الآبار الصاعدة ) باستغلال قوة اندفاع المياه الآتية بقوة من مصدر أكثر ارتفاعا .. أو أعلى ضغطا .. مثل اندفاع مياه فيضان النيل .
وقبل أن نشرح السر الحقيقي لطريقة بناء الأهرامات .. هيا بنا نقرأ العبارات التالية من بعض مراجع علم المصريات :

من كتاب ( الأهرامات الكاملة .. مارك لينر .. THE COMPLETE PYRAMIDS ) نقرأ :
(
كما أن أحدث الأبحاث أثبتت أن الملك خوفو أنشأ ميناء ضخما بالقرب من قاعدة الهرم وأن السفن الحاملة للأحجار كانت ترسوا فيها .. بالاضافة الى شبكة من القنوات الملاحية لتسهيل دخول وخروج السفن ) . وقد أورد المؤلف رسما كاملا بالألوان عن هذا التصور .

ومن كتاب ( الأهرامات المصرية .. د / أحمد فخري ) نقرأ ما يلي :

(
وفي نقطة تقاطع الممر الصاعد بالممر الأفقي توجد فوهة بئر تنزل عمودية في بعض الأحيان الى عمق مقداره ستون مترا " 60 م " الى أن يصل الى القسم الأسفل من الممر الهابط)

(
وهناك رأي بأنه من الميسور عمل ذلك إذا ما أقاموا جسورا حول الموقع المحدد وملئوا داخله بالماء ) .

(
وثانيهما أن الهضبة الغربية كانت قريبة من الأراضي المزروعة وترتفع فجأة الى ارتفاع قدره حوالي " 65 " مترا وسطحها يكاد يكون مسطحا)

(
أما الأحجار التي كان يتحتم عليهم قطعها من المحاجر في الناحية الأخرى من النيل أو من مناطق نائية فانهم كانوا يجلبونها محملة فوق سفن كبيرة مسطحة القاع ويخزنونها على الشاطئ في أقرب مكان من موقع الهرم )

(
واذا فحصنا بعض المباني الأثرية التي لم ينتهوا من اتمامها فانا نستطيع التأكد من أنهم لجئوا الى عمل جسور وطرق صاعدة من التراب والحصى .. وأنهم كانوا يبنون جدرانا من الطوب لتثبيتها ثم يزيلون ذلك كله عندما يتم البناء)

(
ولن يكون مستغربا اذا عثر في يوم من الأيام على سفن أخرى الى جانب الطريق الصاعد)

(
ومن أقوال هيرودوت .. وكانت هذه الحجرات مشيدة فوق ما يشبه الجزيرة ويحيط بها الماء الذي أتوا به من النيل بواسطة قناة)
(
ولا يستطيع أي أثري أن ينكر أننا لم نستطيع حتى الآن حل جميع المشاكل المتعلقة بهذا الهرم أو بطريقة بناءه)

ومن موسوعة ( مصر القديمة .. الجزء الثاني .. سليم حسن ) نقرأ ما يلي :

(
ومن المدهش أن الحفائر التي عملت في منطقة الأهرام حديثا كشفت لنا عن ظاهرة جديدة . فقد وجد بجوار البئر التي تؤدي الى حجرة الدفن بئر أخرى لا تؤدي الى حجرة دفن .. ولا يعرف السبب الذي من أجله حفرت .. وتكررت هذه الظاهرة أكثر من مائة وخمسين مرة)

(
وعندما كان يفيض النيل على البلاد لا تظهر الا المدن فقط من وسط الماء ويكون مثلها كمثل الجزر الصغيرة في بحر إيجة ويصير باقي مصر بحرا . وعندما يحدث ذلك فان القوارب لا تسير في مجرى النهر فقط بل تسير في طول السهل وعرضه والمسافر من نقراش متجها نحو منف يمر بالضبط بالقرب من الأهرام)

(
وخلف هذا الباب الوهمي كان يوجد البئر .. وكان يصل عمقه أحيانا الى 40 مترا ! .. وهذه الآبار كان الجزء العلوي منها مبنيا بالاحجار الى أن يصل الى الصخر فينحت فيه الى العمق المطلوب !!)
(
غير أننا لم نعثر على ألقاب تدل على وجود هذه المصلحة اللهم الا لقب " رئيس بيت الماء " الذي كان يحمله "رع ور")

(
ولا أدل على ذلك من السفن التي كانت تشق عباب النيل محملة من أسوان بالأعمدة والشرفات والأفاريز المجهزة لتقام في الأماكن التي أعدت لها)

(
وعلى أية حال فهناك حقيقة لا مراء فيها وهي أن المصريين منذ فجر تاريخهم بل منذ عصر ما قبل التاريخ كانوا يسبحون في البحر)

(
ولا يفوتنا أن نذكر هنا أن المصري في ذلك الوقت قد توصل الى اختراع البكرات التي تستعمل لرفع الاحجار الضخمة .. وقد عثر حديثا في منطقة الأهرام على بكرة كاملة مصنوعة من الجرانيت تدار بواسطة ثلاثة حبال وجدت في احدى منازل مدينة الهرم الرابع .. وكذلك عثر على جزء كبير من بكرة أخرى في معبد الهرم الثاني)

وعن وصف الهرم الأكبر من الداخل نقرأ :

(
وأثناء زحفهما داخل الهرم .. وجدا بئرا ثم أفضى بهما البئر الى بئر آخر حتى عبرا ستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى انتهيا الى بيت مربع فيه حوض)



السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم


ومن تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض . أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل . تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :


[
قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]


عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار


وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .

وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء .


فيما يلي صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية من أعلى هضبة الجيزة حتى أسفل الوادي
وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية


عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار

عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار

عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار

عفوا لن تتمكن من مشاهدة المحتوى الا بعد الرد على الموضوع لمجهود الكاتب فى احضار الروابط و أى رد مستهزء او مخالف للشروط ستم حذفة و حظرة بدون سابق انذار


باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :

55000 * 10 * 100 / 75 =
أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..

أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!

وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .


وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم

ولا يتبقى أمامنـا الا نظرية استخدام الروافع الهيدروليكية


أسـامة السـعـداوي .. 1 يوليو 1998م





بعد الإنتهاء من المقالة الطويلة للدكتور أسامة السعداوي( والتي قمت باختصارها ! ) أتابع عرضي لبقية جوانب معجزة الهرم...

ثالثا :هل بني الهرم فقط ليكون مقبرة للملك خوفو؟

يقول المؤرخون أن خوفو بني الهرم الأكبر ليكون بيتا أبديا له , و لكنه رغم ذلك لم يهنأ بالإقامة فية أكثر من مائتي عام لأنه عند بدء عصر الإضمحلال الأول في عهد الأسرة السادسة تم نهب جميع مقابر الملوك بما فيها الهرم الأكبر....
و قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم ؟ الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات التجارية إلي بلاد لم يفهما المؤرخون بدقة و لكنهم رجحوا أنها قد تكون مملكة بابل القديمة , و كذلك كتب أنه قام بعدة حملات حربية لصد بعض المغيرين علي حدود مصر الشرقيه.....
نستنج مما سبق أن خوفو كان فرعونا عظيما بالتأكيد و من المؤكد أكثر أنه لم يبن الهرم فقط لمجد شخصي , ولكن كان له غرض آخر أكثر أهمية من مجرد بناء مقبرة...
توصل أحد العلماء لرأي خاص جدا بشأن الغرض من بناء الهرم , هو أن الهرم لم يكن هو ما يهم خوفو , و لكن (( بناء الهرم )) هو ما كان يهمة حقا , لأن في بناء الهرم بناء للشعب المصري أيضا , فالبناء حشد و تنظيم و هندسة و غاية رفيعة...
أي أن بناء الهرم كان الغرض منه توحيد الشعب المصري وحشدة , ليكون الهرم شاهدا عبر العصور علي وحدة الشعب المصري , و أن كل المصريين تجمعوا معا لهدف واحد هو الهرم....
 

أهم المواضيع