قائمة الكرنك



قائمة الكرنك 

وجدت منقوشة في معبد الكرنك وهي من عهد الملك "تحتمس الثالث" أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر ، والتي أقامها في إحدى الحجرات الصغيرة إلى جانب بهو الأعياد في معبد الكرنك ، وتستقر هذه القائمة الأن في متحف اللوفر بباريس حيث نقلت إلى هناك عام 1844 ميلادية . وقد صور في قائمة الكرنك .
 الملك "تحتمس الثالث" وهو يتجه بدعواته إلى 61 ملكاً من أسلافه الذين تحطم إسم أولهم ، ومن ثم كان أولهم هو الملك "سنفرو" مؤسس الأسرة الرابعة ، ثم يليه بعض ملوك هذه الأسرة ، ثم ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة ، ثم يتلوهم بعض ملوك الأسرات من 11 إلى 17 ، وأسقط كاتب هذه القائمة ذكر أسماء ملوك الأسرات الثلاثة الأولى ، وكذلك أغفى عن ذكر ملوك عصر الأنتقال الأول ، وملوك الهكسوس أي عصر الأسرتين 15 و 16 . ومن المحتمل أن "تحتمس الثالث" إنما قد سجل من الملوك من يعتقد في شرعيتهم ، أو من كان يعتبرهم أسلافه الحقيقيين الذين يرتبط بهم برابطه من نسب
#قائمة_الكرنك 
#الدولة_الحديثة 
#قوائم_الملوك 

اللي ما يتسماش

#اللي_مايتسماش . 

لفظ نسمعه كثيراً في وقتنا الراهن ولا نعي مصدره او مغزاه ،،،، ولكن لو عدنا لمصر القديمة منبع الحضارات والثقافات لفهمنا ان معناه عميق ويعكس مدي كره قائلها في حق من لم يرد حتي ان يذكر اسمه وأشار اليه فقط بجملة (اللي ما يتسماش ) 
فالاسم في المصرية القديمة (شن رن ) يعد جزء لا يتجزء من تكون الانسان ،،، فمثله مثل الـ (خت ) الجسد و الـ (با) الروح و الـ (ايب ) القلب و الـ (كا) القرين .......الخ.
ويكفي ان نعلم ان لو الفرد فقد اسمه او تم طمسه او مسحه ،، فلن يبعث للحياة الأخري ...  
وكان يشار للمجرمين او المنبوذين في مصر القديمة ببعض الألقاب مثل :- 
(مسد سو رع) الذي يكرهه رع 
(باي باك كامن) هذا الخادم الأعمي ،،، 
فهذه بعض الأسماء التي أطلقت علي المجرمين و المنبوذين  في مصر القديمة ، وكان المعتقد ان النطق. بمثل هذه الأسماء الشؤم قد ينزل علي المجرم الأثيم النقمة الإلهية وفي نفس الوقت ومع مرور الزمن يتلاشي اسمه وهويته الحقيقية من الوجود .    
وعلينا ان نعلم مدي الأهمية التي يوليها اي إنسان مصري من اجل الاحتفاظ بإسمه و بالذكري التي سوف يتركها وراءه في الحياة الدنيا كضمان لخلوده في الحياة الأخري ولذا فإننا نتبين ان محو اسمه او تشويهه مثله كمثل الموت يعتبر بمثابة أشد وأقصي عقوبة ينالها .
فحافظوا ايها السادة علي أسمائكم واجعلوا التاريخ يحفظها بكل خير ،،، حتي ترددها الألسنة وتنعموا بالحياة الأخري ... وحتي لا يكنيكم احدهم بـ ( اللي ما يتسماش . 
#مصر_القديمة #أحمد_سعيد 

مرمدة بني سلامة

مرمدة بني سلامة

(قرية صغيرة تقع على الحافة الغربية للدلتا جنوب 
غرب الدلتا ) شمال غرب القاهرة بنحو 50 كيلو متر وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات .
وقد أوضحت الاكتشافات الأثرية التي تمت في هذه القرية أن سكانها عرفوا الزراعة و قاموا بتخزين الحبوب فى صوامع من الخوص والقش ، و أنهم عرفوا أيضاً صناعة الفخار الذين
أضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفيه بسيطة .
وقد استنبط المؤرخون من آثار مرمدة بني سلامة أن سكانها كانوا يرعون الماشية و يطحنون الغلال وأنهم توصلوا إلى رؤوس السهام المثلثة الشكل ، كما أنهم عرفوا النسيج حيث نسجوا ملابسهم من الكتان ، وتزينوا بالحلي على هيئة أساور من العاج و خواتم .
كما عرف سكان مرمدة بني سلامة نوعين من المساكن ، الأول وهو بيضاوي الشكل فكان يبنى من كتل من الطين ، و يبدو أن أهل مرمدة فكروا في طريقة لتخطيط قريتهم وذلك بأن قاموا ببناء بيوتهم في صفوف تكاد تكون مستقيمة ويفصلهما شارع ضيق .
و كان أهل مرمدة بني سلامة يدفنون موتاهم بجانب منازلهم في قبور ووجوههم متجهة نحو الشرق .
و كان أهالي مرمدة بني سلامة يقيمون مجتمعاتهم بالقرب من حواف وشطان المستنقعات، وتحت حماية النباتات الكثيفة التي كانت تعمل كـمصدات للهواء.
كما عثر أيضا على مجموعة كبيرة من الأكواخ الواطئة البيضاوية الشكل والتي بنيت من كتل الطين الجاف ، ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض ، وفي كل منها كان يوجد إناء واسع الفم مثبت في الأرض حيث كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار التي تتسلل خلال السقف المصنوع من القش.
وقد أظهرت الاكتشافات الأثرية التى تمت فى هذه القرية أن سكانها قد مارسوا الزراعة، وتوصلوا إلى طريقة تخزين الحبوب فى مطامير(صوامع) من الخوص والقش؛ كانت تتكوّن من سلال ضخمة ادخلت فى حفرة مبطنة بالطمى وجرار ضخمة، يبلغ ارتفاعها متراً واحداً، وقد غارت فى التربة، وكان كل بيت من البيوت يمتلك مخزن غلاله الخاص، وتوجد على مقربة من المطامير أربع منخفضات، يبلغ عرضها أربعة أمتار، وهى قليلة العمق، وقاعها مبطن بالحصير، وقد فسرت على أنها بيادر لدرس الحبوب؛ وأنهم قد مارسوا أيضاً صناعة الفخار،وحاولوا أن يضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفية بسيطة.
ولكن في القارة الإفريقية أيضاً، مرمدة بني سلامه، حوالي 4000 ق.م
ويستدل من آثار "مرمدة بنى سلامة" على أن أهلها كانوا يرعون الماشية، ويطحنون الغلال على الرحى، وأنهم صنعوا رؤوس سهام مثلثة الشكل.كما عرفوا صناعة النسيج، فنسجوا ملابسهم من الكتان، وتزيَّنوا ببعض الحلى على هيئة خواتم وأساور من العاج، وعقود من الخرز.
وعرف سكان "مرمدة" نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوى الشكل، ولكنهما يختلفان فى مادة وأسلوب البناء؛ فالنوع الأول كان يُبنى من كتل من الطين،ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض، أما الثانى فكان يُبنى من البوص، وعلى مستوى سطح الأرض.
والظاهر أن سكان "مرمدة" فكروا فى أسلوب لتخطيط قريتهم، وذلك بأن شيدوا مساكنهم فى صفوف تكاد تكون مستقيمة، يفصل بينها شارع ضيق.
وكان أهل "مرمدة" يدفنون موتاهم بين مساكنهم، وليس فى جبانة خاصة كما هو الحال فى بقية المراكز الحضارية الأخرى فى مصر، ربما يدل دفن الموتى فى نطاق القرية وليس فى جبانة مستقلة على التباين بينها وبين الممارسات المعتادة للحضارات المعاصرة لها فى الصعيد فيما قبل الأسرات كما يرى "جيفرى سبنسر"، وذلك حيث إفترض أن الدفنات فى "مرمدة" تمت أثناء شغل المستوطنة وليست تطفلات لاحقة بعد أن هجرت المنطقة.

مسلات اثرية خارج الحدود المصرية

باحث يرصد أهم 15 مسلة أثرية خارج الأراضي  المصرية.

-------------------

أكد الباحث ولاء الدين بدوى رئيس قسم العصر الحديث والمعاصر بالمتحف القومى للحضارة، أن هناك عددًا كبيرا من المسلات المصرية الأثرية موجودة خارج الأراضى المصرية، حيث نهبها الرومانيون والفرنسيون أثناء الاحتلال الرومانى لمصر والحملة الفرنسية لولعهم بالحضارة المصرية، فيما أهدت الأسرة العلوية لعدد من الدول الكبرى بعض المسلات لكسب ودهم، لأنهم عرفوا قيمة الحضارة المصرية القدمية أكثر من حكامها، مشيرًا إلى أن اهم تلك المسلات موجود في فرنسا، انجلترا، أمريكا، وتركيا .

وأوضح ولاء الدين بدوى، في تصريح له الجمعة، أن تاريخ إنشاء المسلات في مصر يرجع إلى حوالي 5 آلاف عام، حيث شيدت أمام المعابد وكتب على أوجهها الأربعة اسم الملك، وأن السبب الذي دعاه إلى تشييدها، تسجيل معظم الحقائق والإنجازات وملامح الحياة وقتها، مشيرًا إلى أن مدينة أسوان كانت هي مصدر حجر الجرانيت، الذي استخدمه الفراعنة في تشييد تلك المسلات .

ورصد أهم واشهر تلك المسلات ومنها مسلتا «كليوباترا»، التي أقامهما الملك تحتمس الثالث قبل أكثر من 3500 عام، أمام معبدعين شمس، ثم نقلهما الإمبراطور أغسطس أمام معبدقيصر في السنة 10 ق.م، وعرفت المسلتان خطأ باسم مسلتي «كليوباترا»، وربما كان السبب في ذلك أن كليوباترا كانت البادئة في بناء معبدقيصر، ثم بعد وفاتها قام «أغسطس» بنقل المسلتين فنسبتا إليها.

وقال إن المسلة الأولى توجد حاليًا في حديقة «سنترال بارك» في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأهدتها إبنة الخديوى إسماعيل إلى أمريكا بناء على رغبة الخديوى إسماعيل بعد إفتتاح قناة السويس، ونقلت إلى هناك عام 1879، فيما توجد المسلة الثانية بالقرب من نهر التيمز في إنجلترا، وأهداها والى مصر في ذلك الوقت محمد على باشا عام 1831 لإنتصار السير نيلسون على نابليون الفرنسى في معركة النيل، ولكن المسلة ظلت في الإسكندرية حتى عام 1878 حيث قام السير وليام جيمس ابراسموس ويلسون، بنقلها إلى لندن بتكلفة تقدر ب 10 آلاف جنيه أسترلينى في ذلك الوقت .

وأضاف أن هناك 4 مسلات مصرية في باريس، المسلة الأهم ترجع إلى الملك رمسيس الثاني، الذي شيدها أمام معبدالأقصر، وقام الوالى محمد على بإهدائها إلى ملك فرنسا لويس فيليب، تقديراً لجهود فرنسا في اكتشاف الحضارة المصرية القديمة، وتم نقلها إلى فرنسا عام 1833، وأقامها المهندس الفرنسي لوبا، في وسط ميدان «الكونكورد» بباريس، بالقرب من مكان إعدام الملك لويس السادس عشر، والملكة مارى أنطوانيت، وذلك في احتفال صاخب في أكتوبر 1836.

وتابع، أن 3 مسلات أخرى إنتقلت إلى باريس قبل مسلة «الكونكورد»، واحدة تتوسط ساحة «الونتابلو»، وانتقلت مع نابليون بونابرت عندما تأكد من فشل الحملة الفرنسية على مصر، والثانية في «فنسان»، والثالثة في «أرل»، وتقل جميعها من الناحية التاريخية وفي الحجم عن مسلة الملك رمسيس الثاني.

وأشار الباحث الأثر إلى أنه في تركيا توجد مسلة أخرى تعود لتحتمس الثالث في ميدان «الخيل»، بالقرب من مسجد السلطان أحمد بأسطنبول، نقلت من مصر على يد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول.

وأوضح انه في روما توجد حاليا 8 مسلات مصرية هي مسلة «لاترانيس»، تعود لعصر تحتمس الثالث/ تحتمس الرابع، طولها 32.18 مترًا، أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثانى عام 357 م لتزين بها ساحة «مكسيموس»، عثر عليها في 3 أجزاء منفصلة واستعادت قوامها بطول أقل 4 أمتار مما كانت عليه، ووضعت في ساحة سان جيوفانى بالقرب من قصر لاتيران بعد إصلاحها.

ولفت إلى مسلة «الفاتيكان»، والتي تعود لعصر الملك أمنحوتب الثانى، يبلغ ارتفاعها 25.5 مترًا، كانت موجودة في هليوبوليس ثم نقلت إلى روما بواسطة الأمبراطور كاليجولا عام 38م لتوضع في سبينا، وهى الآن موجودة في ساحة الفاتيكان «ساحة القديس بطرس»، بأمر من البابا سيكستوس الخامس، أما مسلة «فيلامينو»، تعود لعهد سيتى الأول/ رمسيس الثانى، ارتفاعها حاليا 24 مترًا قام أغسطس قيصر، بإحضارها عام 10م لتوضع في ساحة «مكسيموس».

وقال إن مسلة «سولارى»، التي تعود لبسماتيك الأول، وارتفاعها حاليا 21.79 مترًا، أحضرها لروما أغسطس قيصر من هليوبوليس عام 10م، وتوجد حاليا بساحة «بلاتزيو مونتيتشيتوريو» في روما منذ عام 1792، أما مسلة «مينيرفيو»، فهى تعود للملك إبريس «واح إيب رع»، خامس ملوك الأسرة 16، وارتفاع المسلة حاليًا 5.47 متر، أحضرها الإمبراطور ديوكلتيانوس، لتوضع بالقرب من معبد«إيزيس»، في روما، وأعيد نصبها عام1667 بواسطة البابا إلكسندر على قاعدة بشكل فيل خلف معبد«بانشيون» .

وأضاف أن مسلة «دوجالى»، فهى تعود للملك رمسيس الثانى، أرتفاعها 6.34 متر، نقلت إلى معبد«إيزيس» بإيطاليا وموضوعة حاليا كنصب تكريمى لمعركة دوجالى بالحبشة، فيما توجد مسلة «ماتيانوا»، التي تعود كذلك لرمسيس الثانى، وإرتفاعها 2.68 متر في فيلا كليمونتانا بايطاليا .

أهم المواضيع