مرمدة بني سلامة

مرمدة بني سلامة

(قرية صغيرة تقع على الحافة الغربية للدلتا جنوب 
غرب الدلتا ) شمال غرب القاهرة بنحو 50 كيلو متر وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات .
وقد أوضحت الاكتشافات الأثرية التي تمت في هذه القرية أن سكانها عرفوا الزراعة و قاموا بتخزين الحبوب فى صوامع من الخوص والقش ، و أنهم عرفوا أيضاً صناعة الفخار الذين
أضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفيه بسيطة .
وقد استنبط المؤرخون من آثار مرمدة بني سلامة أن سكانها كانوا يرعون الماشية و يطحنون الغلال وأنهم توصلوا إلى رؤوس السهام المثلثة الشكل ، كما أنهم عرفوا النسيج حيث نسجوا ملابسهم من الكتان ، وتزينوا بالحلي على هيئة أساور من العاج و خواتم .
كما عرف سكان مرمدة بني سلامة نوعين من المساكن ، الأول وهو بيضاوي الشكل فكان يبنى من كتل من الطين ، و يبدو أن أهل مرمدة فكروا في طريقة لتخطيط قريتهم وذلك بأن قاموا ببناء بيوتهم في صفوف تكاد تكون مستقيمة ويفصلهما شارع ضيق .
و كان أهل مرمدة بني سلامة يدفنون موتاهم بجانب منازلهم في قبور ووجوههم متجهة نحو الشرق .
و كان أهالي مرمدة بني سلامة يقيمون مجتمعاتهم بالقرب من حواف وشطان المستنقعات، وتحت حماية النباتات الكثيفة التي كانت تعمل كـمصدات للهواء.
كما عثر أيضا على مجموعة كبيرة من الأكواخ الواطئة البيضاوية الشكل والتي بنيت من كتل الطين الجاف ، ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض ، وفي كل منها كان يوجد إناء واسع الفم مثبت في الأرض حيث كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار التي تتسلل خلال السقف المصنوع من القش.
وقد أظهرت الاكتشافات الأثرية التى تمت فى هذه القرية أن سكانها قد مارسوا الزراعة، وتوصلوا إلى طريقة تخزين الحبوب فى مطامير(صوامع) من الخوص والقش؛ كانت تتكوّن من سلال ضخمة ادخلت فى حفرة مبطنة بالطمى وجرار ضخمة، يبلغ ارتفاعها متراً واحداً، وقد غارت فى التربة، وكان كل بيت من البيوت يمتلك مخزن غلاله الخاص، وتوجد على مقربة من المطامير أربع منخفضات، يبلغ عرضها أربعة أمتار، وهى قليلة العمق، وقاعها مبطن بالحصير، وقد فسرت على أنها بيادر لدرس الحبوب؛ وأنهم قد مارسوا أيضاً صناعة الفخار،وحاولوا أن يضفوا عليه طابعاً جمالياً عن طريق زخرفة سطوحه بعناصر زخرفية بسيطة.
ولكن في القارة الإفريقية أيضاً، مرمدة بني سلامه، حوالي 4000 ق.م
ويستدل من آثار "مرمدة بنى سلامة" على أن أهلها كانوا يرعون الماشية، ويطحنون الغلال على الرحى، وأنهم صنعوا رؤوس سهام مثلثة الشكل.كما عرفوا صناعة النسيج، فنسجوا ملابسهم من الكتان، وتزيَّنوا ببعض الحلى على هيئة خواتم وأساور من العاج، وعقود من الخرز.
وعرف سكان "مرمدة" نوعين من المساكن، كلاهما بيضاوى الشكل، ولكنهما يختلفان فى مادة وأسلوب البناء؛ فالنوع الأول كان يُبنى من كتل من الطين،ويقع أساسه تحت مستوى سطح الأرض، أما الثانى فكان يُبنى من البوص، وعلى مستوى سطح الأرض.
والظاهر أن سكان "مرمدة" فكروا فى أسلوب لتخطيط قريتهم، وذلك بأن شيدوا مساكنهم فى صفوف تكاد تكون مستقيمة، يفصل بينها شارع ضيق.
وكان أهل "مرمدة" يدفنون موتاهم بين مساكنهم، وليس فى جبانة خاصة كما هو الحال فى بقية المراكز الحضارية الأخرى فى مصر، ربما يدل دفن الموتى فى نطاق القرية وليس فى جبانة مستقلة على التباين بينها وبين الممارسات المعتادة للحضارات المعاصرة لها فى الصعيد فيما قبل الأسرات كما يرى "جيفرى سبنسر"، وذلك حيث إفترض أن الدفنات فى "مرمدة" تمت أثناء شغل المستوطنة وليست تطفلات لاحقة بعد أن هجرت المنطقة.

1 comments:

Unknown يقول...

فين صور الاكواخ

إرسال تعليق

أهم المواضيع