منظر و معانى ... ترجمه أ\ ماجد محجوب محمد


هذه الصورة استوقفتنى لجمال رسمها و هى كما ترون  ...رجلان و حمار .... الرجل الامامى ممسك برجل الحمار .... و الرجل الأخر بالخلف يدفعه للسير ...... و هناك نقش باللغة المصرية اعلاه 
قام الأستاذ  ماجد محجوب  محمد بترجمته .......

الجملة الأولى :-
 بالنسبة لباقى الصف   فهو ناقص منه كلمات ويصعب تركيب جملة اما هذه الجملة فهى كاملة ويمكن ترجمتها 
Hurry to be lashed (drived ) by both of us 
اسرع و إلا عوقبت  من كلانا 

الكلمة الثانية :-

  فعل ( عِق ) ومعناه يدخل ، وعندما يأتى قبلها حرف ( اس ) السببية فهى تعنى يقود أو يتسبب فى الادخال ، وحرف ( ك ) وهو الضمير للشخص الثانى ( انت او انتى عاقل وغير عاقل )

 لإدخالك 


الكلمة الأخيرة 

  بالنسبة لهذه الكلمة وهى ( رفث رف ) انا لم اجدها فى اى قاموس من قواميس اللغة المصرية حتى الفورتربوخ نفسه والمعروف انه اكمل قاموس لغة مصرية فى العالم حتى الان .. فتفسيرى الشخصى والمتواضع لهذه الكلمة انها تعنى ( يرفص ) بلغتنا العامية لان النطق قريب جدا وربما كلمتنا الحالية مأخوذة من هذه الكلمة ، وربما اراد ان يقول انه : اثناء ادخال الحمار كان يرفص ، ولذلك نجد الشخص الموجود على اليمين ممسكا باحدى ارجل الحمار خوفا من الرفص ....

الخنفساء

الخنفساء
الخنافس تنتمي لطائفة الحشرات وتصنف علميا، برتبة coleoptera ويعني غمدية الأجنحة أو مغمدات الأجنحة.
 ،أنواعها المعرفة، كثيرة جدا، تصل 350000، إذ أن 40%من الحشرات المعرفة، هي خنافس، وبعبارة أخرى ،هي أكثر الأنواع ،التي تم وصفها وتعريفها، في مملكة الحيوان بنسبة تقارب 25% من أشكال الحياة المعرفة ،إذ تقدر الأنواع المعروفة ،والغير معروفة، بأعداد، تتراوح بين5-8مليون نوع، وحتى اليوم، لا زالت تكتشف ،وتعرف أنواع جديدة، من حين لآخر ،هذا فضلا عن الأنواع، التي وجدت من المستحاثات المتحجرة . تعيش الخنافس في معظم البيئات ،من الحقول ،إلى الغابات والصحاري ،وحتى داخل أكياس القمح والارز المخزنة، لكن الملاحظ ،أنه لم يسجل لها تواجد، في المناطق القطبية ،أو البحر.تتغذى الخنافس على النباتاتوالفطريات اللافقاريات ،و قضم الأشجار الحية والميتة ،من الداخل ،كذلك بعض أنواعها مفترسة، تتغذى على التهام بعض الهوام، وعلى صغار الطيور والثدييات وبعض الأنواع تعتبر آفة منزلية وزراعية، تقضم الاثاث من الداخل ،و تهلك الزرع والمحصول، والموادالمخزنة، مثل، خنفساء البطاطا وخنفساء سوسة القطن الأمريكية وخنفساء الدقيق (triblium) وبعضها الآخر يعتبر مفيد، ك الخنافس الأرضية من عائلة Carabidae وخنافس أبي العيد من عائلة Coccinellidae إذ انها تتغذى على افتراس ،الحشرات واليرقات والهوام، التي تحدث أضرارا للمحصول ،وهي بذلك ،تؤدي دور مهم في المقاومة البيولوجية.
وصف عام
ذوات الجناح الغمدي (coleoptera) تسمية أطلقها في الأصل، الفيلسوف اليوناني أرسطو وهي تسمية مركبة، تعني أجنحة محمية بغطاء ،وهي تصف رتبة من الحشرات ،يعتقد بأنها، ذات سلف مشترك أحادي العرق وتجمعها خاصية،التطور كامل.الخنافس لها أحجام متفاوتة، تتراوح بين ،0.3 مم إلى 14مم ،وهذا لا يشمل الخنافس الاستوائية ،أوخنفساءجالوت،التي تعتبر حشرة ضخمةٍ. يحمل رأس الخنفساء قرن استشعار تستخدمه بشكل أساسي، في الشم ،سيما في أوقات التزاوج، بالإضافة إلى ،تحسس البيئة المحيطة، ولها زوج من الأعين ،كل عين مفصلة ،على شكل عوينات صغيرة مركبة ،فمها كلابي الشكل ،فكها العلوي أكبر من السفلي ،مناسب لقضم الطعام %D8%A9.doc].الخنافس متشابهة ،في المبنى التشريحي ،وان كان بها أعضاء وزوائد، تختلف في المظهر والوظيفة، ومثل الكثير من الحشرات، جسمها، مقسم لثلاثة أقسام، القسم الامامي (prothorax)،قابل للحركة، أما القسمان الأوسط والخلفي، فهي متصلة بدون قابلية للحركة، القسم الأوسط يحمل غطاء الأجنحة القشري ،والقسم الخلفي يحمل اجنحة غشائية شفافة ،عند الطيران يرتفع الجنيحان القشريان، فتتحرر أجنحة الطيران الغشائية للخارج، لتتمكن الحشرة من الطيران ،وعند الهبوط تطوي اجنحة طيرانها، تحت الجنيحان القشريان ،وتغلق أجنحتها الغمدية عليهما ،بعض أنواع الخنافس مثل الخنافس من عائلة Carabidae شذت عن هذه القاعدة ،فإما إنها بدون أجنحة ،أو أن ،جنيحاتها القشرية التصقت ،ولم تعد قادرة على الطيران الخنفساء لها بطن على هيئة درع صدري له عدة حلقات من الأسفل وصولا لفتحة عضو التناسل أرجلها الستة مفصلية وترتبط بالخنفساء من الصدر من خلال تجاويف تسمح لها بحرية الحركة.
 التطور
مراحل حياة الخنفساء
تتكاثر الخنافس بتطور كامل  وتضع الأنثى الواحدة ،عشرات، مئات، أو آلاف البيوض ،خلال حياتها، وفي كل مرة، تحرص الخنفساء ،على وضع بيضها في المكان المناسب ،الذي يوفر لليرقةالغذاء عند التفقع من البيض، ومثال على ذلك خنفساء، الطحين وخنفساء البطاطا والخنفساء كيرقة، تتناول القسم الأكبر من الغذاء خلال دورة حياة الخنفساء ،إذ تميل اليرقات للأكل بشراهة ،عند تفقع البيوض وخروجها، بعضها تتغذى خارجيا على أوراق النبات، والبعض الآخر تتغذى على مصادر الغذاء من بطن التربة، أو داخل النبات ،كذلك تتغذى اليرقات ،في بعض الأنواع على الافتراس ،كما تفعل الحشرة البالغة ،فترة استمرار الخنفساء في طور اليرقة ،يختلف من نوع لآخر، إذ تتراوح بين فترات قصيرة ،وفترات طويلة ،قد تبلغ سنوات، في بعض الأنواع.يرقات الخنافس ،تختلف عن بقية يرقات الحشرات ،في مظهرها الصلب ،ورأسها القاتم، مع وجود حواف للمضغ في الفم ،وفتحات تنفس على طول الجسم، وكما يختلف البالغين في المظهر، تختلف اليرقات عن بعضها البعض، سيما بين عائلات الخنافس ،والبعض من عائلات الخنافس، يكون ليرقاتها أطراف دقيقة تبدو كالأرجل، إلا انها لا تستخدمها، والبعض من أنواع الخنافس ،تحتاج يرقاتها لعائل تلتصق به وتعيش معه، مثل خنفساء السوس ،والخنافس من عائلة meloidea. تدخل اليرقة في طور التعذر (عذراء) داخل ورقة ،أو شجرة معيلة، أو دحية تحت الأرض وفي بعض العائلات ،تفرز مادة تتشرنق داخلها ،تستمر فترة التعذر اسبوعين أو أكثر ومن ثم تخرج كحشرة كاملة

 التزاوج والسلوك

تظهر الخنافس أثناء التزاوج، سلوك بالغ التعقيد ،إذ تعتبر الرائحة جزء مهم في عملية التزاوج ،وفي بعض الأنواع مثل فصيلة nicrophorus حيث تتصارع الإناث ،ويغادر المغلوبين تباعا، ولايبقى إلا الخنفساء القوي، لضمان التناسل مع الأقوى، كما تقوم بعض الذكور أحيانا ،بتحديد منطقة نفوذ صغيرة ،وتقوم بالدفاع عنها بشراسة، ضد الذكور من المتطفلين ،أذ تتواجد على رأس بعض الذكور ،قرون وحواف حادة ،مما يعطيها هيئة أكبر من الاناث ،علما بأن بعض أنواع الخنافس تعتبر من أضخم أنواع الحشرات.عموما فترة التزاوج قصيرة ،لكن في بعض الأنواع تستمر عملية التسافد لساعات ،تنتقل خلالها الحيوانات المنوية، إلى الإناث ،ومن ثم يخصب البيض ويتم وضعه، وتختلف في ذلك الخنافس تبعا للنوع ،فبعضها تقوم بوضعه في إطار ورقة نبات ،والبعض الأنواع تقوم ببناء طوية خيطية على ورقة نبات ،ومن ثم تضع فيها البيوض ،وتكون بذلك محمية أكثر ،ومنها ما يحفر دحية تحت السماد أو بالقرب من الروث، كالجعل الذي يضع بيوضه في البراز، ثم يقوم بتكويره على شكل كرة صغيرة ومن ثم يقوم بدحرجتها، بأرجله الخلفية إلى جحره، وبذلك ،يضمن الغذاء ليرقاته عند تفقع بيوضها

 وسائل الدفاع الطبيعية
تمتلك الخنافس ويرقاتها، العديد من الإستراتيجات ،لتجنب ان تصبح، فريسة من قبل أعدائها الطبيعيين ،وبعض الطفيليات، وهي إستراتيجيات ،تشمل التمويه والتقليد ،السمية، الهرب ،أوالدفاع، عملية التموية لديها، مرتبطة باستخدام الألوان، والتماثل مع البيئة، وهي الطريقة ،الأكثر شيوعا، المستخدمة من قبل ،بعض الحشرات ،ومنها، عائلات الخنافس، سيما التي تتغذى منها على الغطاء النباتي والخشب، مثل خنافس الأوراق والخشب ،فيصعب على العين ملاحظتها، فتبدو كقطعة خشب مهملة، أو كجزء من شجرة.

 التغذية
رغم تنوع ووفرة الطعام ،الخنافس قادرة على استغلال مصادر واسعة ومتنوعة*، من الطعام المناسب لمحيطها ،التي تتواجد فيه ،وبعضها تتغذى بشكل عام ،على النبات والحيوان ،وأخرى متخصصة ،في أكل طعام معين، والعديد من أنواع الخنافس، تتغذى على الورق ،مثل خنافس الأوراق والخنافس طويلات القرون، وخنافس السوس ،تتغذى على نوع واحد من النبات، الخنفساء الرواغة والخنافس الأرضية من عائلة staphylinidaeهي في الأساس ،من المفترسات، وهي تلتقط وتستهلك العديد من الهوام المفصلية ،والضحايا صغيرة الحجم ،مثل دود الأرض والحلزونات في حين أن معظم الخنافس المفترسة ،هي غير متخصصة ،في افتراس كائنات بعينها ،وقلة منها ،هي التي تستهلك وتفضل ضحايا معينة ،كذلك بعض الأنواع ،من عائلة coprophaousتتغذى على المواد الأولية المتحللة ،أو المتعفنة ،مثل الروث

 التكيف مع محيطها
 الخنافس تتكيف مع بيئتها ،بطرق كثيرة ،تتناسب مع المحيط الذي تعيش فيه ،فجسمها عموما له غطاء قشري، قاسي ،منالكيتين ،أملس في بعضها ،وقشري ذا نتوءات حادة، في بعضها الآخر ،وهذه البنية القشرية، تحميها من الحرارة ،ومن اعداءها، ويجعلها تتلاءم مع أي بيئة على الأرض ،حتى في اشد الصحاري جفافا، كذلك أرجلها لها زوائد شعرية ونتوءات تساعدها على التشبث ،و مع هذه الخواص العامة، هناك عائلات من الخنافس، لها قدرات خاصة ومحددة للتكيف مع بيئتها، فخنافس الماءمن عائلة Dytiscidae أرجلها تحورت بشكل يلائم العيش بالقرب من المياة ،وتستطيع تخزين الهواء بين البطن والجنيحات ،لتتنفسه حين الغطس ،والخنافس من عائلة Hydrophilidae لها شعيرات ،تبقي طبقة من الهواء ،تحت جسمهاعندما تغوص في الماء، في حين تستطيع الخنفساء دوارة whirligig beetles   العوم والسير على الماء ،كما تقوم بصنع فقاعة هواء بقرونها ،لتتنفس منها حين الغطس ،وخنسفاء الجعل ،قد استطالت سيقانها الخلفية، لتستخدمهما ،في دحرجة كرة البراز.\

 تاريخ احفوري وتصنيفات
يعتقد بعض العلماء، أن الخنفساء الحديثة، بدأت قبل 140مليون عام، لكن البحوث الحديثة التي جرت عام 2007أظهرت تاريخ إحاثي، يرجع إلى العصر برمي في حقبة الباليوزوي اي حوالي 265 إلى 300 مليون سنة . الاربعة الموجودة ما دون رتبة الخنافس .
o        بوليفاجا (polyphaga) هي أكبر رتيبة ،وتضم 300000 نوع موصوف يعد 170 عائلة من بينها ،عائلة الخنافس الرواغة، والجعليات أو الجعارين [12]،والخنافس الأيائلية، والخنفساء محرقة.
o        خنافس مفترسة (adephaga) تضم حوالي عشر عائلات، معظمها ،خنافس مفترسة ،وتشمل الخنافس الأرضية ،والخنافس المائية ،والخنافس الدوارة.
o        أركوستيماتا (archostemata)تضم اربع عائلات ،وهي في الغالب ،آكلة خشب ،وتشمل الخنافس الشبكية، وخنافس أعمدة التلفون في أمريكا.
o        ميكسوفاجا (myxophaga)تضم مئة نوع، تنحدر من أربع عائلات ،وهي في الغالب خنافس صغيرة جدا وتشمل Hydroscaphidae
 الخنافس كآفة زراعية
تعتبر بعض الأنواع من الخنافس ،آفات زراعية تلحق الاذى بالنبات وبالمحصول على حد سواء، سيما طور اليرقة، فخنفساء سوسة القطن الأمريكية، تلتهم براعم القطن والزهور، محدثة اضرار فادحة ،على الصعيد الزراعي والصناعي، وخنفساء البطاطا ،تلتهم براعم واوراق البطاطا، وسوسة النخيل الحمراء تعيش في جذع شجرة النخيل وتتخذها مسكنا ومعيل، فتضع بيوضها ،التي سرعان ما تفقص ،وتبدأ في التحرك داخل لب النخلة ،محدثة فيه جحور كثيرة، قد تؤدي، لهلاك النخلة، وخنفساء خلايا النحل aethina tumidaالتي تستوطن في الخلية، وتفسد العسل ،وتسبب هرب النحل ،وكذا خنفساء القمح وخنفساء الأرز ،التي هي أيضا تحدث أضرار زراعية، إذا لم تقاوم كما يجب ..مع ذلك يجب التذكر، أن بعض الأنواع من الخنافس، تؤدي دور مهم في الحياة النباتية، مثل نقل حبوب اللقاح وافتراس بعض الهوام الضارة بالمزروعات، كما تفعل الدعسوقة التي تتغذي على المن بل ويقوم بعضها بتسميد الأرض ،كما يفعل الجعل ،عندمايدس كرات الروث ،تحت سطح الأرض .

 الخنفساء في الموروث الثقافي والحضاري
 على الرغم، من نفور الكثيرين ،من حشرة الخنفساء، بما تثيره، في نفوسهم، من اشمئزاز وتقزز، مثل جعل الروث ،والخنفساء الأسود ،أو الجعران، الذي كثيرا ما يلاحظ ،وهو يدرج ،داخل المنازل، إلا ان الكثير من أنواعها، تعتبر لدى البعض جميلة، سيما بألوانها القزحية اللامعة، ونقاطها متعددة الالوان، لذلك ليس غريبا ،ان يقوم البعض، في الغرب والشرق ،بجمع هذه الحشرات ،كهواية، وليس غريبا ان يصنع مهندسي السيارات سيارة انسيابة تشبه الخنفساء وفي الحضارات القديمة ،اعتبرت في مصر القديمة مقدسة، بل وتفائلوا بوجودها في منازلهم، ولا عجب في ذلك ،إذ وجدت الكثير من المنحوتات على هيئة خنفس، وكذا كثير من النقوش والرسوم.

دير القديس الانبا بضابا بنجع حمادى


 
*دير القديس الانبا بضابا بنجع حمادى:-
--------------------------------------
الانبا بضابا
نشأ فى مدينة أرمنت مركز الاقصر محافظة قنا من أبويين مسيحيين تقيين والده يدعى مينا
عيد أستشهاده فى 19 أبيب كان عمره 68 عام عن طريق قطع الرأس فى عهد دقلديانوس

*الدير:-
------------
يوجد هذا الدير بأبراشية نجع حمادى وهذا الدير للراهبات
يتكون الدير من :-
عدد من الكنائس وهى:
1- كنيسة الانبا بضابا (الاثرية(
2-كنيسة السيدة العذراء (الاثرية(
3-كنيسة الانبا أيسيذورس (الاثرية(
4-كنيسة السيدة العذراء الجديدة
5-كنيسة الانبا بولا والانبا أنطونيوس الجديدة
6-كنيسة مارمينا و البابا كيرلس السادس ( للراهبات (
كما يوجد بداخله :-
مشغل للفتيات (للخياطة و اعمال التريكو(
مكتبة كبيرة تضم كافة الاحتياجات (أشرطة كاست و فيديو وكتب دينية وهدايا وملابس أباء كهنه وملابس عماد أطفال و براويز.......................... (
مبيت للرحلات
شليهات للأسر
مضيفة لكبار الزوار
وكانتين

بعض الأحجار الكريمة

الزمرد (Emarald) 
الزمرد (Emarald)

عرفه المصريون القدماء منذ 5000 عام وبلغ شغفهم وولعهم به انهم كانوا يذكرونه فى أمثالهم وحكمهم ومواعظهم فهاهو ذا (بتاح حوتب) يقول فى احدى مواعظه (الكلام الجميل انور من الزمرد الذى نعثر عليه بين الحصى) 
الماس(Diamond) 
 الماس(Diamond)
اثمن واغلى الاحجار يتكون من الكربون النقى
اصلب انواع الاحجار على الاطلاق
يستخدم فى علاج المغص الشديد وآلم المعده
بتعليقه على على البطن من الخارج حيث يمتص الغازات المسببه للمغص عبر مسام البطن
ملاكيت (ملاخيت)>>>>>>Malachite 
ملاكيت (ملاخيت)>>>>>>Malachite

الاسم مشتق من اليونانيه القديمه من كلمة melakhi والتى تعنى نبات (الخبيزة) على اعتبار ان لون الحجر الكريم يشبه لون ورقة هذا النبات وحجر الملاخيت حجر صلب يتركب من كربونات النحاس اهم المناطق التى يوجد بها سيبيريا -زائير وبعض مناطق كندا
من خواص الملاخيت اذا سقى(بضم السين وتسكين القاف ) الانسان من محكه يفعل فعل السم اما اذا سقى شارب السم منه ينفعه واذا مسح(بضم الميم وتسكين السين وفتح الحاء) به موضع اللدغ سكن وينفع من خفقان القلب 
الياقوت Ruby 
الياقوت Ruby
اصلب الاحجار بعد الماس

صا الحجر sAw

صا الحجر sAw 

تقع على الضفة الشرقية لفرع رشيد، على بعد 7 كم من مدينة بسيون. عرفت في اللغة المصرية القديمة باسم (ساو)، ثم حرفه الإغريق إلى (سايس)، ثم أضيفت في العربية كلمة (الحجر) إشارة إلى كثرة أطلالها الحجرية.
لقد كانت مدينة صا الحجر عاصمة الاقليم الخامس من أقاليم الدلتا مركزا دينيا هاما منذ عصر بداية الأسرات وتعتبر الالهة ( نيت ) هى المعبودة الرئيسية لهذة المدينة وقد شبهها الاغريق بمعبوداتهم أثينا وكانت تمثل على شكل سيدة ترتدى التاج الأحمر ةتحمل سهمين متقاطعين وقوس اشارة لدورها فى شق طريق فرعون عند خروجه للحرب وحمايته .
وقد اكتسبت هذه الآلهة شهرة خاصة في السحر والطب، مما جعلها إلهة حامية للأحياء، وكذلك للأموات، فهى إحدى الإلهات الأربع الحاميات اللائي يُحطن بالتوابيت وأواني الأحشاء. وجدير بالذكر أنه ينسب لهذه الإلهة اختراع فن النسيج، ولذلك كان لمقرها (صا الحجر) دورًا هامًا في العقائد الجنائزية، كما اعتبر مركزًا لتعليم الطب وفن النسيج.
أما من الناحية السياسية، فقد برزت صا الحجر ابتداءً من الأسرة الرابعة والعشرين، ثم أصبحت عاصمة لمصر كلها في الأسرة السادسة والعشرين، والتي تعرف بالعصر الصاوي نسبةً إلى (ساو)، وهو العصر الذي جاهد ملوكه من أجل استعادة مجد مصر القديم. ويتميز هذا العصر بالعودة إلى القديم والتمسك به خوفًا عليه من الضياع، فقامت حركة وطنية شملت اللغة والدين والفن، لإحياء التقاليد القديمة التي كانت شائعة في الدولة القديمة، فنجدهم يقلدون تماثيل هذه العصور من حيث الملابس والزينة وأوضاعها المختلفة، كذلك يقلدون الخط الهيروغليفي، وأساليب وموضوعات الرسم التي كانت مسجلة على جدران مقابر الدولة القديمة.
بدأت الحفائر في صا الحجر سنة 1850على يد "مارييت"، وكذلك في عام 1901 على يد "دارسى"، وتبع ذلك بعض الحفائر التي أسفرت عن اكتشاف عدة تماثيل نقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة، نذكر منها على سبيل المثال تمثالاً لكبير كهنة نيت(واح ايب رع)، وكان يعمل مديرًا للحدود وحاكمًا للصعيد، وتمثالاً آخر خاص بالمدعو (سماتاوى تف نخت)، من عهد الملك إبريس، وكان قائدًا للفرسان، وقائدًا للحدود الغربية والشرقية، وتوجد أيضًا بعض التماثيل من الأسرة السادسة والعشرين معروضة بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
كما وجدت بعض التماثيل طريقها للخارج، حيث يعرض بعضها الآن في متحف تورينو بإيطاليا، والأشموليان بأكسفورد، ومتحف اللوفر بباريس، ومتحف الفاتيكان بروما.
وقد زار هيرودوت هذه المدينة، وقدم وصفًا لكثير من مقابر ملوكها التي كانت داخل أسوار معبد الإلهة نيت، كما ذكر أيضًا المسلات والبحيرة المقدسة، ثم وصف الاحتفالات التي كانت تقام كل عام للإله أوزير في هذه المدينة.


نماذج من مطاحن ومهارس جرش الحبوب

أطلال حمام روماني في مدينة "سايس" صا الحجر

نماذج لتوابيت من الحجر من أطلال "سايس" القديمة صا الحجر

محافظة الأقصر الوليدة "والوحم مسوت"

ميلاد محافظة الأقصر( واست ) WHm msut n spAt wAst .
 محافظة الأقصر الوليدة "والوحم مسوت"

تعتبر محافظة الأقصر من أقدم محافظات مصر ، حيث كانت تمثل المحافظة الرابعة من بين محافظات مصر العليا الإثنين والعشرين، منذ اخترع المصريون القدماء التقسيم الإدارى فى بداية العصور الفرعونية.
وقد كانت مدينة واست( الأقصر الحالية) عاصمة هذه المحافظة، وهى تعتبر من أقدم المدن المصرية، حيث يتعدى عمرها الزمنى ستة آلاف عام، فقد عثر على أقدم آثار للإنسان فى منطقة الطارف بالبر الغربى والتى تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
وقد نالت هذه المدينة اهتمام الحكام على مر العصور الفرعونية حتى أصبحت مركزاً من المراكزالحضارية والدينية الهامة فى الشرق القديم، وأصبح يحج إليها البشر من كل أنحاء العالم القديم ، وقد بلغت ذروة مجدها عندما أصبحت عاصمة للبلاد فى الفترة مابين 2100 و1100 قبل الميلاد تقريباً.
وقد تقلدت خلال عمرها المديد العديد من الأسماء التى مازال صدى بعضها يشنف أسماعنا حتى اليوم.
واست- مدينة الصولجان أى القوة والمنعة والحكم.
نو أمون- أى مدينة آمون وهوالإسم الذى ذكرت به فى التوراة والإنجيل.
طيبة- اى الحرم المقدس، وهو الإسم الذى أطلقه عليها اليونانيون.
طيبة ذات المئة باب- وهو الإسم الذى أطلقه عليها الشاعر الإغريقى هوميروس فى إلياذته، وهو يدل على قوتها ومنعتها.
مدينة الإله زيوس العظيمة- وهوالإسم الذى أطلقه عليها الرومان لأنهم ربطوا بين إلهها العظيم آمون وكبير آلهتهم زيوس.
القصور- وهو الإسم الذى أطلقه عليها العرب لكثرة معابدها التى ظنوا أنها كانت قصور الفراعنة ومنه جاء الإسم الحالى.
وقد كانت محافظة الأقصر قديماً تضم ثلاثة مدن أخرى هامة هى:-
مدينة الطود- والتى تشهد اليوم كذلك نهضة حضارية شاملة مثل مدينة الأقصر. وهى تقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد حوالى ثمان عشرة كيلو متر جنوب الأقصر.
أرمنت- وتقع على الضفة الغربية للنيل فى مقابل الطود وقد كانت من أهم مدن المحافظة ، حيث كانت فى بعض الفترات التاريخية تفوق أهميتها مدينة واست العاصمة.
المدامود- وتقع على الضفة الشرقية للنيل شمال شرقى مدينة الأقصر وقد كانت كذلك من المدن الهامة فى هذه المحافظة.
أما عن حدود محافظة الأقصر قديماً فكانت تقريباً نفس حدود المحافظة الحالية حيث كان حدها الجنوب فى اغلب الفترات التاريخية عند المعلا والجبلين والرزيقات وفى الشمال عند خزام ، وهى حدود تقترب كثيراً من الحدود الإدارية للمحافظة الوليدة.
مما سبق يتضح لنا أن محافظة الأقصر رغم أنها تعتبر اليوم أحدث محافظات جمهورية مصر العربية إلا أنها فى واقع الأمر تعتبر واحدة من أقدم المحافظات وإحدى العواصم القديمة الهامة لبلدنا الحبيب.

سعدى عبد القادر على
الباحث فى الآثار المصرية
بكلية الآداب جامعة الأسكندرية
وصاحب المكتبة الفرعونية بالأقصر
وأمين عام حزب الوسط بمحافظة الأقصر

صور نادرة لمصر عبر العصور

صورة 1
صور نادرة لمصر عبر العصور
نتكلم الآن عن مكان جميل جداً عمره حوالي 650 سنة، قد لا يعجب البعض الحديث عن مباني أثرية ويفضلوا الصور التي تحتوي على أشخاص ومظاهر الحياة، ولكن لابد أن نراعي جميع الأذواق لأن كل نوع من الصور له مذاق خاص

اسمحوا لي أن ابدأ بمقدمة بسيطة قبل التعليق على الصورة، وهو أن 90% من دول العالم تتمنى أن يكون لديها نصف آثارنا، قليل جداً نجد دولة عندها هذا التنوع من الآثار ما بين فرعوني وروماني ويوناني وقبطي وإسلامي

الصورة التي معنا الآن التقطت سنة 1929م وهي تبين لنا جامع من أعلى، غالبية الجوامع من زمان كانت تُسمى بإسم صاحبها، وكل أمير أو سلطان كان يحب بناء جامع يحمل اسمه، الجامع اللي شايفينه الآن هو جامع صرغتمش
فمن هو صرغتمش؟

هو أمير من المماليك كان عايش أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون (رقم 9 من سلاطين المماليك ) وهو اللي اشتراه سنة 1331م، كان وقتها كل مملوك يُسمى بإسم اللي اشتراه، لذلك اسمه الأمير صرغتمش الناصري (نسبة إلى الناصر قلاوون ) وظل صرغتمش يترقى في مناصب الدولة لغاية ما أصبح طبلخانة ( يعني رئيس الموسيقى العسكرية - جايه من كلمة طبلة ) ولم يتوقف طموحه إلى هنا، فأصبح حاكم حلب في سوريا، ولما تولى السلطان حسن جاء صرغتمش إلى مصر وتعاظم أمره لغاية ما عزله السلطان حسن وسجنه في سجن بالإسكندرية، وذلك كان يوم 20 رمضان، قعد صرغتمش 73 يوم في السجن لغاية ما مات فيه، وتم نقله إلى الجامع بتاعه ليدفن فيه سنة 1358م

هذا الجامع بناه صرغتمش قبل ما يموت بسنتين، يعني سنة 1356م، في منطقة ( القطائع ) وهي السيدة زينب الآن، وكان مكانه مساكن وبيوت اشتراها كلها من الناس وهدمها عشان يبني مكانها هذا الجامع، بغرض إنه يكون مدرسة أيضاً، كان يُدرس فيه الحديث والفقه الإسلامي

تعالوا نتأمل الصورة، سنجد أن هذا الجامع مميز بمئذنته وقبته ( هو على فكرة له قبتين ولكن القبة الثانية مش واضحة في الصورة )
شوفوا مئذنته وقارنوها بمئذنة الجامع اللي وراه، سنجد أن رأس المذئنة مش مدببة كالمعتاد، وإنما مكوّرة، اسمها ( كمثرية الشكل ) كذلك لاحظوا قبته! ليست كالقبة المعروفة لدينا، وهذا النوع من القباب لم يُبنى في مصر كثيراً، وهي على الطراز السمرقندي المشهور في المغرب

لم يتبقَ إلا أن أقول بأن لو زرتم جامع صرغتمش الآن ستجدوه رائع من الداخل، لأن اتعمل له ترميمات لمدة 7 سنين، لأنه اتأثر بزلزال 1992م، وبدأت الترميميات والإصلاحات من 1995 إلى 2002م



صورة 2

صورة نادرة لقصر البارون أثناء أعمال البناء فيه، التقطت سنة 1909م، ليس عندي اسم المصور ولكن على ما يبدو أن المصوّر واحد من مهندسي البناء لأن هذه المنطقة وقتها كانت نائية ولا يزورها أحد سواء مصريين أو أجانب

تعالوا ندخل في القصة .. بعد افتتاح قناة السويس بكذا سنة، جاء من الهند إلى مصر مليونير بلجيكي وهو البارون إدوارد إمبان، جاء وهو يريد الإستقرار في مصر، وفي باله مشروع يريد عرضه على الحكومة المصرية آنذاك، وهو إنشاء منطقة سكنية جديدة خارج القاهرة، وقام مستشاروه وأخذوا يبحثوا عن أنسب مكان للمشروع، واستقروا في النهاية على صحراء شرق القاهرة، في مكان بين القاهرة والسويس، وهي ( مصر الجديدة ) الآن التي كانت صحراء، بدون خدمات ولا مواصلات ولا ماء ولا كهرباء، ولا انترنت :)

أخذ وقتها الفدان بجنيه :) وأول شيء عمله هو بناء عدد من الفيلات الجميلة، وبكل فيلا ألحق بها حديقة كبيرة، وبعدين بنى فندق، وفكر كيف يجذب الناس ليتركوا القاهرة ويسكنوا في هذه الصحراء التي تفتقر للخدمات، فرأى أن أنسب شيء هو مد خط ترام إليها لتسهيل الإنتقال منها وإليها، وهو الخط الموجود إلى الآن

وبعد قليل أخذ خطوة جريئة بأن بنى له قصراً وسط هذه الصحراء، وترك التصميم للمهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل، وأنهاه سنة 1911م، طبعاً جلسوا مع بعض وعرف المهندس من البارون بأنه عاشق للفن الهندي حيث كان موجوداً في الهند فترة قبل مجيئة لمصر، فصمم له القصر خليط من الفن الأوروبي والهندي، وعندما تزوروا القصر قريباً ستجدوا تماثيل هندية كثيرة تزينه من الخارج والداخل، قلت هتزوروا القصر قريباً لأنه كان من المقرر افتتاحه في 2011 كمكان سياحي بعد ترميمه عدة سنوات، ولكن ظروف الثورة حالت دون ذلك

القصر يحيط به الغموض، ولكن ممكن ناخد جولة مع بعض من داخله، فهو مكون من طابقين، و 7 غرف
أول ما تدخل الطابق الأول تجد صالة كبيرة وغرفتين، غرفة للضيوف وغرفة للبلياردو
الطابق الثاني فيه 4 غرف نوم، وكل غرفة لها حمام ملحق بها، يتبقى غرفة ناقصة، خصصها البارون لصنع الخمر :)
أما السطح فهو مكان واسع مخصص للحفلات
القصر عالي وفي نفس الوقت مبني على منطقة مرتفعة، لذلك لما تصعد للطابق الثاني وقتها كان ممكن تشوف الأهرامات .


صورة 3

أبو الهول سنة 1942م
حاولوا تركزوا في الصورة وتربطوا ما لاحظتوه فيها وبين تاريخ التقاطها!

شايفين أكياس الرمل والحجارة التي وُضعت أسفل رأس أبو الهول؟ وضعوها بهذا الشكل لتدعيم رأس وعنق أبو الهول في حالة ضربه بالقنابل في الحرب العالمية الثانية
وهي الصورة الوحيدة التي التقطت له وهو بهذه الحالة، حيث زاره أحد الجنود الإنجليز أثناء أجازته وهو الذي صورها



الكشف عن ظاهرة تعامد الشمس على معبدى الكرنك والدير البحرى

 التفاصيل الكاملة لقصة الكشف عن ظاهرة تعامد الشمس على معبدى الكرنك والدير البحرى:-


من باب إعطاء الحق لأصحابه أكتب لحضراتكم القصة الكاملة وأسرار اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على محور معبدى الكرنك والدير البحرى

بدأت هذه القصة فى عام 2005 عندما قام أحد الخفراء بمعبد الكرنك بإخبار الزميل القدير الأثرى والمرشد السياحى/ ربيع العمارى بأنه لاحظ أنه فى يوم ما من الثلث الأخير من شهر ديسمبر تضئ أشعة الشمس بمجرد الشروق محور معبد الكرنك وكأنها سجادة حمراء مفروشة بطول المحور من البوابة الغربية وحتى البوابة الشرقية.
جائنى الزميل ربيع العمارى وقص على هذه القصة واتفقنا على أن نراقب هذه الظاهرة فى الثلث الأخير من شهر ديسمبر من عام 2005 حيث يقوم كل منا بتصوير شروق الشمس بالكرنك لمدة عشرة أيام من 20 الى 30 ديسمبر لنرى ان كان هذا الكلام صحيحاً ام مجرد حكاية وهمية مثل الكثير من القصص الوهمية التى يحكيها خفراء المعابد للزوار من المصريين عندما يتخلوا عن دور الخفير ويلعبوا دور المرشد السياحى.

وقد كانت المفاجئة.. عندما قمنا بدراسة الصور التى التقطها كل منا على حدة ...اكتشفنا صدق الرجل، فعلاً وبالتحديد يوم 22 ديسمبر2005 تعامدت الشمس على محور المعبد بمجرد شروقها ارتفعت فى مركز البوابة الشرقية للمعبد والتى تقع على خط واحد مع البوابة الغربية حيث أضاءت تمثال الأله " آمون وزوجته الألهة موت" اللذان يحتضن أحدهما الآخر فى وضع الجلوس والمصنوعان من حجر الألباستر والمتجهان بوجههما نحو الشرق ثم دخلت الى قدس الأقداس وأضاءت القاعدة الحجرية التى كان يقف فوقها فى الأصل تمثال الإله آمون رع رب الكرنك كما أضاءت موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محور المعبد والمصنوعة من حجر الألباستر والتى تنتمى الى عصور فرعونية مختلفة.

ثم دار فى رأس كل منا فى نفس الوقت نفس السؤال ... هل تتكرر هذه الظاهرة كل عام فى معبد الكرنك ؟؟؟؟ وهل تحدث فى معابد أخرى فى نفس التوقيت ؟؟؟؟

وللإجابة على هذه التساؤلات اتفقنا على رصد الظاهرة عدة سنوات متتالية فى نفس التوقيت للتأكد من تكرارها كل عام قبل أن يتم الإعلان عنها رسمياً.

فى عام 2006 اتفقنا على ان يقوم الزميل ربيع العمارى يوم 22 ديسمبر بالتصوير فى معبد الكرنك وأقوم انا بالتصوير فى نفس التوقيت فى معبد الملكة حتشبسوت بالبر الغربى... وقد اكتشفنا ان الظاهرة تتكر فى الكرنك وتحدث فى نفس التوقيت فى معبد الملكة حتشبسوت حيث تضئ بمجرد الشروق قدس الأقداس الموجود بالمسطح الثالث بالمعبد، والذى كان يحوى تمثال الإله آمون رع، الذى ادعت حتشبسوت أنه هو والدها الحقيقى وليس الملك تحتمس الأول حتى تعطى نفسها شرعية الجلوس على عرش مصر.

وقد كررنا نفس العمل فى أعوام 2007 و2008 و2009 و2010 حتى نتأكد تماماً ان هذه الظاهرة تتكرر كل عام فى معبد الكرنك شرق النيل وفى معبد الملكة حتشبسوت غرب النيل ....حيث إن المعبدين يقعان على محور واحد.

وبعد أن تأكد بما لا يدع مجالاً تكرار هذه الظاهرة كل عام بدأنا نطرح على أنفسنا الأسئلة التالية :-
- هل حدوث هذه الظاهرة فى هذا التوقيت بالذات كان مقصوداً ام هو مجرد مصادفة ؟
- وإذا كان مقصوداً فلماذا هذا التوقيت بالذات ؟
- وهل هناك ارتباط بين حدوث هذه الظاهرة وبين الآلهة التى كانت تعبد فى هذه المعابد أو الأعياد التى كان يحتفل بها فى مدينة طيبة ؟
- والسؤال الأهم ... هل قام أحد من العلماء أوالباحثين من قبل برصد هذه الظاهرة ؟
فى عام 2009 إنضم إلى فريق البحث زميل فاضل هو الاثرى والمرشد السياحى/ أحمد عبد القادر ( وهو بالمناسبة ليس أخى للأسف وإنما تشابه أسماء) بعد أن أنشغل الأخ ربيع العمارى بأمور أخرى بعد ترك الأقصر والانتقال للإقامة في مدينة القاهرة.

وبدأنا سوياً عملية البحث بين ضفاف الكتب والمراجع للإجابة على التساؤلات السابقة - وقد كان معروفا عن الأخ أحمد عبد القادر – كما هو الحال بالنسبة لنا - حبه للبحث العلمى وخصوصاً مايتعلق منه بأمور الفلك والديانة المصرية القديمة- وقد نتج عن عملية البحث والدراسة التى استمرت تقريباً لمدة ثلاثة أعوام 2009-2011 مايأتى:-
- أن حدوث هذه الظاهرة فى هذا التوقيت بالذات كان مقصوداً ومخططاً له منذ البداية حيث تم توجيه محاور المعابد السابقة بحيث تتعامد الشمس عليها فى يوم 22 ديسمبر من كل عام وهو يوم التحول الشمسى الشتوى والذى يكون من حيث الطول أقصر يوم فى السنة وتكون فيه الشمس أثناء الشروق أقل ارتفاعاً من أى يوم آخر على مدار السنة. ويواكب هذا اليوم بداية فصل الإنبات عند المصريين القدماء حيث تنبت الزروع وتورق الأشجار وتتفتح الأزهار ويبدأ الفلاحون العمل الشاق فى الحقول بعد موسم الفيضان الطويل الذى كانت فيه السواعد معطلة والأقوات مهددة. وقد يتم الأحتفال ببداية فصل الأنبات فى كل المدن والمعابد المصرية وكان يتم الأحتفال فى معبد الكرنك فى نفس اليوم بعيد الأله " أوزير" أوزوريس إلاه خصوبة الأرض الذى نبت من جسده المقطع إلى أشلاء كل زروع الأرض ... وكذلك الاحتفال بأعياد الإله رع وآمون رع آلهة الشمس والتى بدونها ماكان للزروع أن تنبت وتنضج ولا الأزهار أن تتفتح ويفوح عبيرها فى ربوع وادى النيل.

ومن المعتقد ان هذه الظاهرة تحدث مرة أخرى فى الصيف يوم التحول الشمس الصيفى- وهو احد ايام شهر يوليو- ولكننا للأمانة لم نقم برصدها فى ذلك التوقيت حتى الآن وربما نقوم بذلك هذا العام 2012.

وقد علمنا من خلال البحث أن بعض العلماء الأجانب وخصوصاً الفرنسيين منهم قد لاحظوا حدوث هذه الظاهرة بمعبد الكرنك أثناء أعمال الترميم ولكنهم لم يهتموا بها أو دراستها وكذلك المرممين البولنديين الذين كانوا يقومون بترميم معبد حتشبسوت.

أما من المصريين فهناك دراسة فلكية رائعة للمعابد المصرية تعود لعام 2005 قام بها الأستاذ الدكتور مسلم شلتوت من جامعة الزقازيق بالتعاون مع المعهد الأسباني للفلك بمدريد... وهى دراسة متخصصة أفادتنا كثيراً أثناء البحث ولكنها لم تتعرض بالتفصيل لمثل هذه الظاهرة بمعبدي الكرنك وحتشبسوت.

الإعلان عن الظاهرة
كان قد الاتفاق بين الباحثين على ألا يقوم أي منا بالحديث عن الظاهرة إلى اى وسيلة من وسائل الإعلام ولا حتى مجرد الحديث مع أي أحد عن الظاهرة حتى لايقوم أحد بسرقة الموضوع ونسبته إلى نفسه- كما حدث بالفعل- إلى أن يتم الإعلان عنه بالشكل الصحيح الذى يؤدى إلى استغلال تلك الطاهرة استغلالا أمثل فى الترويج السياحى لمدينة الأقصر خصوصاً وأنها تحدث فى فترة من السنة يكون فيها التدفق السياحى ضعيف إلى الأقصر ضعيف جداً وهى فترة ماقبل أعياد الميلاد.
فى شهر سبتمبر من العام الماضي 2011 تم عقد اجتماع مع السيد المحافظ وبعض أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بالأقصر - كنا من بينهم – . وقد طلب إلينا السيد المحافظ سيادة السفير عزت سعد ان نفكر فى إقامة أى حدث سياحي فى المدينة فى الفترة القصيرة القادمة يتم الترويج له عالمياً حتى يمكن إنقاذ الموسم السياحي 2011- 2012 ، وقد وجدنا أن الفرصة مواتية للإعلان عن الظاهرة وأنها يمكن ان تساعد فعلاً فى الجزب السياحى لو استغلت إعلامياً الاستغلال الصحيح كما حدث فى أبوسمبل. وقد طلب منا السيد المحافظ أن نلتقى بسياادته فى موعد آخر حتى نقوم بعرض الظاهرة بالصور أمام مسئوليم من وزارة السياحة والهيئة العامة لتنشيط السياحة ووزارة الأثار، وقد تم هذا اللقاء بالفعل وقد قمنا بعرض الصور وشرح الظاهرة وأسباب حدوثها وكيفية الإستفادة منها فى الترويج السياحى لمدينة الأقصر.
وقد كانت الطامة الكبرى ان موظفى وزارة الأثار لم يكونوا سعداء بهذا الكشف فمنهم من أنكره بحجة أنه لو كانت هذه الظاهرة موجودة بالفعل لكان الأجانب أولى بالكشف عنها ومنهم من رأى بأننا غير مؤهلين لمثل هذا العمل حيث أننا مرشدون سياحيون وليسوا آثاريون ونسوا أننا فى الأصل دارسين للأثار وأننى حاصل على درجة الماجستير فى الأثار وأننى أعد للحصول على درجة الدكتوراه فى علوم الآثار قريباً وفى النهاية تم الأتفاق ان يقوم الجميع بما فيهم السيد المحافظ بمشاهدة الظاهرة فى معبد الكرنك يوم 22 ديسمبر 2011 للتيقن من حدوثها ثم محاولة استغلالها سياحياً بعيداً عن الجدل العلمى.

بعد هذا اللقاء فوجئنا بانتشار الموضوع فى جميع الأوساط السياحية والأثرية بالأقصر وعلى الفيس يوك وفوجئنا بقيام بعض الأخوة من الآثاريين العاملين بالمجلس الأعلى للأثار الذين أنكروا هذا الموضوع فى الأصل بنسبته إلى أنفسهم ويتحدثون إلى وسائل الإعلام بأنهم هم الذين قاموا بهذا الكشف ولم يذكروا أسماء من قاموا به ولو حتى على استحياء وللأسف فإن أحد الأخوة المشاركين فى البحث بدأ التحدث للأعلام على أن الفضل يرجع له وحده فى هذا الاكتشاف رغم أنه كان آخر عضو انضم لمشروع البحث... ولكن هذه طبيعة البشر وعلى حسب المثل القائل " النجاح له ألف أب ولكن الفشل لقيط "

فى يوم 22 ديسمبر 2011 اصطحبنا السيد المحافظ والسيد السكرتير الأول السيد اللواء علاء الهراس والسيد السكرتير الثاني السيد اللواء أحمد عبد العزيز وبعض الإعلاميين والأستاذ منصور بريك مدير آثار الأقصر ومجموعة من أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بالأقصر،حيث دخلنا جميعاً الى معبد الكرنك قبل شروق الشمس وقد أشرقت الشمس فى ذلك اليوم الساعة السادسة واثنين وثلاثين دقيقة وبمجرد الشروق تعامدت أشعتها على محور المعبد فإضاءة التماثيل وموائد القرابين ودخلت الى قدس الأقداس احتفالاً ببداية فصل الإنبات وأعياد الإله أوزير والإله أمون رع وقد غمرت جميع الحاضرين سعادة لا توصف حيث انه يمكن إقامة احتفال عالمى بهذه المناسبة فى العام القادم .

فى النهاية يعود الفضل فى هذا الكشف إلى كل من :-
1- خفير معبد الكرنك الذى لآ أتذكر إسمه
2- الستاذ ربيع العمارى
3- الأستاذ سعدى عبد القادر على
4- الأستاذ أحمد عبد القادر
وعلى الله التوفيق:-
----------------------------------------
الكاتب: سعدي عبد القادر على عيسى
ماجستير الآثار المصرية جامعة الإسكندرية
دراسة الدكتوراه بكلية الآداب جامعة الإسكندرية
مرشد سياحي باللغة الألمانية
أمين عام حزب الوسط بمحافظة الأقصر
-----------------------------------------------
البوم الصور:-
https://www.facebook.com/media/set/?set=oa.10150489794338254&type=1

أهم المواضيع