فن النحت (تماثيل الكتلة )

فن النحت
كانت التماثيل بين أهم العلامات المميزة للفن المصري القديم، وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبر العصور الفرعونية؛ وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى، فلا تخطئه في الدار الآخرة. وازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة. واستخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي. فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان. وكانت تماثيل الكتبة وموظفي البلاط بالحجم الطبيعي تقريبا. وأما تماثيل الخدم والعمال فكانت، رغم دقتها العالية، أصغر حجما؛ ولا يزيد ارتفاعها في العادة على 50 سنتيمترا. وقد أظهرت تلك التماثيل الخادم في أوضاع العمل المختلفة. وهذا إضافة إلى تماثيل الشوابتي بالغة الصغر التي لا يزيد ارتفاعها على بضعة سنتيمترات. وهذه يستدعيها صاحبها ، في الدار الآخرة ، لكي تؤدي عنه العمل الصعب الذى لابد وأن يقوم به . وكان هناك 365 من هذه التماثيل الصغيرة (الأوشابتى)؛ أي بعدد أيام السنة.


تماثيل الكتلة :- الغرض من نحت التمثال بهذا الشكل الحفاظ عليه من الكسر والحصول علي مساحه لكتابة النصوص
وكان الغرض من تمتال الكتله اتاحه اكبر مساحه ممكنه للكتابه - سوي سيره ذاتيه او تعاليم وحكم.كما يضمن الصلابه بكتلته لعدم بروز اي عضو واشهر هذه التماثيل خاص ب سننموت يحتضن ابنه حتشبسوت لا نه كان مربيها ومعلمها وظهرت شائعات انه ابوها بعد علاقته غير الشرعيه مع حتشبسوت
احيانا التماثيل دى كانت توضع بالمقابر بجوار الابواب وكان يكتب عليها بعض النصوص التى تطلب من الزائر طلب المغفره للمتوفى صاحب المقبره وهى غالبا لم تكن ملكيه


أضافه بالنسبه لتماثيل الكتله  By \ Dany Dede
من اهم هذه التماثيل تمثال با إن خنسو و هو موجود حاليا في متحف ميونخ بألمانيا وهو يعود الي عصر الرعامسة في عصر رمسيس الثاني ونقش عليه تاريخ حياته علي جوانب هذاالتمثال
نلاحظ كثره هذا النوع من التماثيل للموظفين
وانتشر أيضا بين كهنه أوزير بابيدوس لعله يحوي فكره دينيه متصله بالإله أوزير

0 comments:

إرسال تعليق

أهم المواضيع