النبى دانيال


 من هو النبى دانيال
النبي دانيال كان ممن تم أسرهم ونقلهم إلى بابل إبان السبي البابلي لبيت المقدس وتدميرها على زمن نبوخذ نصر.
كان الفرس يبقون على جسده لأنهم كان يتمطرون به إذ أنه كلما أخرجوا جسده للعراء تمطر السماء فكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.
عندما تم أسر دانيال ونقله إلى بلاد مابين النهرين في بابل هو ورجال بني إسرائيل كان الغرض من ذلك التسلية بهم اذ كان البابليين يحفرون حفرا كبيره و يضعون فيها رجلا من بني إسرائيل و يطلقون عليه اسدين - نمرين - ليأكلانه . وكانت هذه عادة البابليين بالتسلية . وهذا ما لم يحدث مع دانيال اذ انهم عندما وضعوه في الحفرة و اطلقوا علية الاسود قام الاسدين باللعب معه و التمسح به و كانما يطلبان العفو منه . وعندما حاول البابليين اعادة الكره حدث نفس الامر فعلموا ان هذا الرجل مقدس وانه نبي و اكرموه و قدسوه. وعندما توفي كان يستمطرون به
قام دانيال بعمل خاتم مرسوم عليه صورة رجل واسدين يقفان على اكتافه شكرا لله ان نجاه من هذه الازمة .
وحسب الروايات التي تتكلم عن الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الصحابة وخلال فتوحات العراق و فارس وجدوا قوما يقدسون جثة لشخص ما وهذه الجثة لا يظهر عليها آثار تفسخ الجثث فعنما سأل المسلمون عن الجثة أخبرهم أهل تلك المنطقة بأنها لنبي مات لكنهم لا يستطيعون دفنه فعندها ذكر أحد الصحابة ( أبو أيوب الأنصاري ) بأن هذا النبي هو دانيال وقد أخبرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه دعا بأن يدفنه أصحاب نبي آخر الزمان فدفنه المسلمون حسب مارواه الصحابة بان امرهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند فتح بلاد السوس وجد في قصر الهرمزان جثة مضى عليها 300سنة وقد دلهم انذاك رجل يقال له حرقوص وكان النبي (ص) اخبر اصحابه بان من يدل على جثة النبي دانيال فبشروه بالجنة وكان الصحابي أبو موسى الاشعري رضي الله عنه معهم حينئذ عند فتح تلك البلاد ووجدوا جثة النبي دانيال عليه السلام واخبروان بان جثته لم تاكلها الدابة او السباع الا شعيرات قفا راسه وعند راسه مصحفه باللغة السريانية وجرة مملوءة بالذهب وكتبوا ذلك إلى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فامر بتغسيله والصلاة عليه ودفنه وحفر أبو موسى الاشعري ومن معه 13قبرا ودفنوه ليلا حتى لايعلم أحد مكانه ليعبدوه من دون الله حسب رواة قصة دانيال

جامع النبى دانيال بالأسكندرية

جـامـع النـبى دانيــال وقد عرف بهذا الاسم خطأ نسبة إلى النبي دانيال أحد أنبياء بني إسرائيل إلا أن الحقيقة أن هذا الجامع ينسب إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال فى الشارع المعروف باسمه.
وقد ارتبط هذا الجامع بعدة أساطير منها كما سبق ذكره أنه دفن به النبى دانيال كما ارتبط أيضا بفكرة البحث عن قبر الإسكندر الأكبر إلا أن الأبحاث والحفائر التي تمت بهذا الجامع فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين دحضت هذه الأفكار
التخطيط المعماري العام للمسجد :
على الرغم من أن علي باشا مبارك ذكر فى كتابه الخطط التوفيقية الجديدة أن محمد علي باشا قد قام بتجديد الجامع وتوسيعه سنة 1238 هـ / 1822 م إلا أن الأستاذ حسن عبد الوهاب لا يوافق على هذا الرأي استنادا إلى أن طراز بنائه لا يتفق وطراز الأبنية التي يرجع تاريخها إلى عصر محمد علي باشا ولذا فقد أرجع الأستاذ حسن عبد الوهاب تاريخ بنائه إلى أبنية القرن الثاني عشر الهجري السابع عشر الميلادى

ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة ، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخصص لصلاة النساء .

يتكون بيت الصلاة أو المصلي إلى مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية ويوجد بالناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية.

أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النساء.

جامع النبي دانيال (العراق)
العراق
جامع النبي دانيال عبارة عن مسجد شيد على قبر يعتقد البعض أنه يضم رفات النبي دانيال. ويقع المسجد ضمن قلعة كركوك في مدينة كركوك في العراق. وكان الجامع بالاصل أحد المعابد اليهودية ثم تحول إلى كنيسة مسيحية ليبنى عليها فيما بعد المسجد.
يحتوي المسجد على قبتين و ثلاث منارات بالاضافة إلى أقواس وأعمدة يرجع طراز بناءها إلى عهد المغول. ويبلغ مساحة المسجد 400 متر مربع و يحتوي على أربعة أضرحة يعتقد انها تعود إلى دانيال و حنا و عزرا و ميخائيل.
نتيجة للاحترام الكبير والمحبة الفائقة التي كان يكنها أهل كركوك للمسيحيين واليهود ولشخص النبي دانيال قام أهل كركوك القدماء بدفن موتاهم بجانب مسجد النبي دانيال حيث تعتبر المقبرة الموجدة بجانب المسجد من أقدم المقابر في مدينة كركوك.

مواقع إخرى
يوجد مقابر اخرى يعتقد انها تعود إلى النبي دانيال أحدها تقع في مدينة سوسة بإيران و قبر آخر في قبرص. كما توجد مدينة صغيرة على بعد مئات الامتار عن مدينة اللد في فلسطين تعرف ببلدة دانيال أسوة بمفام النبي دانيال.
كما يوجد مسجد اخر بأسم النبي دانيال في مدينة الموصل الحدباء في منطقة حضيرة السادة وبالاخص في منطقة تسمى محلة اليهود وهو قديم جدا يعود إلى مئات السنين ويحكى انه كان كنيسة ويرتاده الكثير من الزائيين من البلدان المجاورة ومثبت رسميا في دوائر التسجيل العقاري وبلدية الموصل باسم جامع النبي دانيال
كما يوجد مسجد النبي دانيال بالأسكندرية فيه ضريح ينسب إلى النبي دانيال عليه السلام و بجواره ضريح ينسب إلى سيدنا لقمان عليه السلام

مقام النبي دانيال ( لبنان )

مقام النبي دانيال
ويقع في بلدة كونين الجنوبية في قضاء بنت جبيل، تبعد عن مركز القضاء بحدود 3 كلم و عن مركز المحافظة (النبطية) بحدود 35 كلم و عن مركز العاصمة بيروت بحدود 125 كيلو متر.
حدودها الجغرافية والعقارية:
1- من الشمال: برعشيت _ بيت ياحون
2- من الجنوب: بنت جبيل _ عيناتا _ عيترون
3- من الشرق: برعشيت _ محيبيب _ عيترون _ بليدا
4- من الغرب: بيت ياحون _ الطيري _ عين ابل _ بنت جبيل

المساحة الجغرافية ضمن النطاق البلدي العقاري بحدود 9 كلم
أهم العالم الموجودة في البلدة: مقام النبي دانيال و بركة كونين الشهيرة التي تعرضت في حرب تموز لأضرار بالغة قامت على أثرها البلدية بالتعاون مع المنظمات الدولية بإصلاحها و ترميمها وبناء الأرصفة من حولها.
السكان
عدد السكان بشكل إجمالي 10,000 نسمة وعدد المهاجرين الذين يحق لهم الاقتراع 1200 نسمة وعدد العائلات التي تسكن البلدة حاليا لا يتجاوز 180 _ 200 عائلة
فبر النبى دانيال فى إيران

قصة العصور على قبر النبى دانيال


وأما قصة العثور على جسد النبي دانيال في بلدة شوش من منطقة خوزستان، فهو كما جاء في التاريخ: بان الجيش الإسلامي الذي أقبل لتحرير الشعب الايراني من كابوس حكومة الأكاسرة بقيادة أبي موسى الاشعري، فتح تلك المنطقة ودخلها فاتحاً محرّراً، وحيث كان يتجوّل في البلد وصل إلى غرفة مقفلة، فجلبت انتباهه، فأمر بكسر قفلها ليرى ما فيها، فلما فتحوا باب الغرفة وإذا به يرى داخلها ميتاً في صندوق زجاجي، ويبدو انه كالنائم، أو كالذي مات من توّه، وذلك للشدّة طراوة جسده وسلامة بدنه، فتعجّب من ذلك كثيراً، وسأل عنه أهل البلد فأجابوا بأنهم لا يعرفون عنه شيئاً، سوى انه إذا حصل لهم الجفاف والجدب، واحتباس المطر والغيث، أخرجوا الصندوق الزجاجي هذا تحت السماء، وبمجرد إخراجه من تحت سقف الغرفة إلى الفضاء، تمتلئ السماء بالسحاب ويأخذ المطر في الهطول.
فكتب أبو موسى إلى عمر بن الخطاب في المدينة يخبره بخبر الصندوق الزجاجي، والجسد الذي فيه، والآثار الظاهرة منه، فلم يعرف عمر عنه شيئاً، مما اضطرّ إلى أن يسأل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن ذلك، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): إنه النبي دانيال، وإن من بركة الأنبياء بعد موتهم هو انه لو كشف شيء من جسدهم في الفضاء امطرت السماء ونزل الغيث، ثمّ أمره أن يكتب إلى أبي موسى يأمره، بغسله وتحنيطه، وكفنه ودفنه، وكذلك فعلوا حيث أخرجوه من ذلك الصندوق الزجاجي وجهّزوه، ثم دفنوه حيث مرقده الآن.

0 comments:

إرسال تعليق

أهم المواضيع