ذو النون وقراءة الهيروغليفية

ولد عام 796 فى اخميم محافظة سوهاج
كان يعتبر كشفيع للأطباء فى بداية العصر الأسلامى فى مصر
اسمة الكامل أبو الفيض ثوبان بن ابراهيم
لقب ذو النون وهو ذات اللقب الذى اعطى ليونس النبى
حيث ان كلمة النون تعنى حوت او سمكة كبيرة فى اللغة الآرمية والعربية القديمة
اما لقب المصرى فربما لقب بة اثناء رحلاتة خارج مصر
هو يعتبر من اقدم علماء التصوف . سافر كثيرا لسوريا وشبة الجزيرة العربية ودرس على يد الكثير من المعلمين
فى عام 829 قبض علية بتهمة الهرطقة وارسل الى السجن فى بغداد ولكن الخليفة امر باطلاق سراحة وعودتة للقاهرة
توفى عام 859 فى الجيزة


ذو النون وقراءة الهيروغليفية

يضيف الدكتور عكاشة الدالي أن العالم الصوفي المصري المشهور ذا النون المصري وهو الذي أسس علم الأحوال والمقامات في الصوفية ولد ونشأ في معبد أخميم ومعروف عنه أنه كان يجيد الهيروغليفية المكتوبة علي الجدران بالمعابد وهو نفسه قال ذلك في بعض قصائده وله كتاب من أندر الكتب العلمية يتحدث فيه عن حل مغاليق كتابات قديمة كثيرة جدا منها المصرية الهيروغليفية ووصفها بدقة سواء الديموطيقية أو الهيراطيقية أو القبطية.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلي دراسات في لغات أخري تهم باحثين آخرين في حضارات أخري مثل كتابه لايمير (أ) و(ب) في منطقة البحر المتوسط في قبرص واليونان وهذه الكتابات مجهولة حتي الآن وغير معروف معناها بالتفصيل وربما لو اطلع أحد الباحثين المتخصصين في هذه الدراسات علي كتابه ذو النون المصري ربما توصلوا إلي حل لهذه الكتابات.. وإذا كانت هذه الأمثلة لعلماء عظماء اهتموا بالحضارة المصرية القديمة والآثار وأنهم يختلفون عن علماء الغرب في أنهم يصفون الأثر والمكان والناس المحيطين به وماهية علاقات البشر المقيمين حول الآثار بالأثر نفسه.. وهذه ثروة علمية يجب الاقتداء بها فلابد عن الاهتمام بالأثر والبشر في نفس الوقت..

0 comments:

إرسال تعليق

أهم المواضيع