عيد الأوبت




عيد الأوبت
تصور المناظر المنقوشة على كل من الجدارين الطوليين اللذان يحفان بصالة أعمدة أمنحتب الثالث بمعبد الأقصر تفاصيل مظاهر الإحتفال بعيد الأوبت.

وكان عيد الأوبت هو الإحتفال الذى يعلن بداية الرحلة السنوية لقوارب آمون-رع وموت وخنسو من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر. وكانت مدة الإحتفال عشرة أيام تترك خلالها قوارب المعبودات مقاصيرها بالكرنك فى الشهر الثانى من موسم الفيضان وتذهب لمعبد الأقصر، ثم تعود للكرنك بعد عشرة أيام. وكان الغرض من هذا الإحتفال هو إعلان تجديد شباب آمون-رع، والذى يعنى بالتبعية تجديد شباب الملك نفسه، كما كان يضمن نظام الكون عن طريق القرابين والإحتفالات والطقوس التى كانت تقام فى أيام العيد.

تبدأ المناظر فى تسلسل يبدأ فى الركن الشمالى الغربى من صالة الأعمدة وينتهى فى الركن الشمالى الشرقى. فيظر توت-عنخ-آمون فى الكرنك وهو يحرق البخور ويقدم القرابين والزهور لآمون والصور المقدسة للأرباب.

ها هي الكيفية التى يعتقدون أن الاحتفال كان يسير عليها.
في الصباح الباكر من أول يوم كان يجتمع الملك والكاهن الأعظم وآخرون كثير في الأخ-منو فى الكرنك ويمشون إلى قارب آمون رع المقدس يحملون القارب كانوا يسيرون إلى قاعة العواميد ثم جنوباً على طول محور المعبد الشمالي الجنوبي عبر بوابات سبعة وثمانية إلى معبد خونسو حيث مركب خونسو وممثلون لكهنوته .

 كانوا يرتبطون بالمجموعة ثم كانوا يواصلون المسيرة إلى معبد موت حيث قاربها وممثلو كهنوتها كانوا ينضمون للموكب
تبدأ المناظر فى تسلسل يبدأ فى الركن الشمالى الغربى من صالة الأعمدة وينتهى فى الركن الشمالى الشرقى. فيظر توت-عنخ-آمون فى الكرنك وهو يحرق البخور ويقدم القرابين والزهور لآمون والصور المقدسة للأرباب.
تم تحمل القوارب لتخرج من الصرح أو بوابة المعبد، الذى بناه أمنحتب الثالث، والذى هو حاليأ الصرح الثالث لمعبد الكرنك، حتى تصل إلى شاطئ النهر حيث توضع على متن المراكب التى تجر المراكب بالحبال فى إتجاه الجنوب حتى تصل إلى معبد الأقصر. ويصاحب المراكب حملة الأعلام وكبار الموظفين والجنود والموسيقيون بما فيهم عازفى الطبول والأبواق والمغنيين والراقصين النوبيين وسيدات تحملن الشخاشيخ.

وعندما يصل الموكب إلى معبد الأقصر يستقبله قادة العجلات الحربية والجنود والراقصون والموسيقيون وحملة القرابين والجزارون الذين سيذبحون الثيران المقدمة كقرابين. ثم يحمل الكهنة القوارب ثانية ليمروا بها بين القرابين المكرسة والرقصات الأكروباتية والموسيقيين حتى يضعوها على قواعدها فى داخل مقاصيرها.
.
===
من وراء فناء الشمس تقع غرفات معبد الأوبت الأصلي. هذه المنطقة لها خطة معقدة، وتشتمل على ثلاث وعشرين غرفة وسبع وعشرين مقصورة صغيرة كلها بنيت فوق مقعد، وهي منصة حجرية منخفضة كانت بمثابة نموذج معماري لتل الخلق البدائي.

أصاب التلف بهو العواميد لكن اثنين وثلاثين عاموداً على شكل حزمة بردي تقف بداخله، بعضها منقوش بأسماء مغتصبيه رعمسيس الرابع ورعمسيس السادس. يزدان الجدار الشرقي (الأيسر) للبهو بمناظر الملك وهو يقدم القرابين من اللبن والمراهم والطيور والسمك لآمون وآمونت ومناظر أخرى للملك وروحه يسوق العجول والصناديق المكرسة من القماش. فى الركن الجنوبي الشرقي (الخلفي الأيسر) من بهو العواميد تقع مقصورتان صغيرتان مستطيلتان لخونسو إلى (أقصى اليسار) وموت، وفى الركن الجنوب الغربي (الخلفي الأيمن) هناك مقصورة ثانية لخونسو وسلم يؤدي إلى سقف المعبد.

على طول محور المعبد الرئيسي جنوب بهو العواميد درجات منخفضة تؤدي إلى أعلى إلى غرفة كانت أصلا بثمانية أعمدة يمكن رؤية قواعدها فى الأرضية.

تعرف بالغرفة الأمامية الأولى أو بوصف أدق غرفة الملك الإلهـي، كانت بمثابة مقصورة مركب لكنها حولت إلى مقصورة للطقس الإمبراطوري الروماني. غطيت مناظر أمنحتب الثالث وآمون بالبلاستر ورسمت عليها مناظر للضباط الرومان إلا أنه من الممكن رؤية أمنحتب الثالث وآمون رع على الجدار الجنوبي (الخلفي) حيث سقط البلاستر.

 أيضاً على هذا الجدار حنية بعواميد محيطة بنيت فيما كان باباً ورسم عليه صور واقفة للدوك وقيصرين (قامت مصلحة الآثار بشق المدخل خلال الحنية في خمسينيات القرن العشرين.) الاعتقاد الذى كان سائداً بأن هذه الغرفة كانت بمثابة كنيسة مسيحية لم يعد مقبولاً. فى الواقع هنا قد أجبر المسيحيون على إعلان ولائهم للامبراطور الإلـهى الروماني.

غرفة أمامية ثانية بأربعة أعمدة تسمى دهليز القرابين تقع وراء الحنية وهنا كانت تقدم قرابين المعبد الرئيسية إلى آمون. على الجدران يسوق أمنحتب الثالث الماشية إلى المعبد لتذبح أمام الإله ويقدم الملك الزهور والزهريات والبخور.

 تقع مقصورة مركب آمون رع وراء الدهليز مباشرةً داخل ما يسمى أحياناً الغرفة الأمامية الثالثة. مناظر تظهر أمنحتب الثالث أو الإسكندر الأكبر واقفاً أمام صور لآمون منتصب الذكر. فى الأصل كانت أربعة أعمدة تحدد البقعة التى كان يوضع بها قارب آمون المقدس بالكرنك أثناء عيد الأوبت، لكن هذه استبدلت بمقصورة داخلية فى عهد الإسكندر الأكبر فوق المدخل دخولاً إلي الغرفة الأمامية هذه غرفة صغيرة بنيت في الجدار كبيرة فقط بما يكفي لاستيعاب رجل واحد. يعتقد بعض العلماء أن كاهناً كان يخفى نفسه هنا أثناء الاحتفالات الدينية، وكان يعمل كصوت لآمون عندما كان الكهنة يوجهون الأسئلة للإله وآخرون اقل تهكماً على الديانة المصرية يعتقدون أنه كان مخزناً سرياً لقطع المراسم.

 إلى الشرق (اليسار) مدخل يؤدي إلى غرفتين: الأولى تسمى غرفة التتويج، الثانية غرفة الميلاد. في الأخيرة مناظر تظهر الميلاد الإلهي لأمنحتب الثالث مصورة على الجدار الغربي للغرفة وتقرأ من اليمين إلي اليسار ومن أسفل إلي أعلى إلي اليسار فى الأسفل الرب خنوم وهو يصور أمنحتب الثالث وروحه على عجلة الفخار. مقاصير صغيرة تحف الجدران الشرقية من هذه الغرف وكانت بها إما تماثيل للأرباب أو أثاث جنازي.

جنوب المقصورة سلسلة من القاعات بأربعة أعمدة الأولى وهي أكبرها باثني عشر عاموداً كانت بمثابة الغرفة التي كان يستقر بها تمثال آمون الأوبت. المدخل المفضي إلى هذا الجناح من الغرف ليس أصلياً. فى زمن الأسرات كان هذا بالفعل داخل معبد منفصل ومدخله كان خلال الجدار الغربي. في كل غرفة مناظر تظهر الملك يقرب القرابين لآمون – الخبز واللبن والنبيذ واللحوم وعشرات الأطعمة الأخرى. هذا هو أقدس جزء فى مجمع المعبد.

فلنؤلف كل هذه الأجزاء تأليفا يجمع بينها. معبد الأقصر فوق كل شيء كان معداً لخدمة عيد الأوبت. طرأت التغيرات المعمارية والزخرفية العديدة التى خضع لها بمحاولة الكهان أن ينجزوا هذه الخدمة بصورة أكثر فعالية ومؤخراً قام علماء المصريات بدراسة النقوش والكتابات فى معابد الكرنك والأقصر وأعادوا بناء موكب عيد الاوبت من معبد إلي آخر. ها هي الكيفية التى يعتقدون أن الاحتفال كان يسير عليها.

الفن فى مصر القديمه



بعد ان نجح الانسان فى تحقيق الاشباع المادى , و فى خلق جو من الاستقرار, بدأ يفكر فى اشباع نفسه معنويا, و فى تنميه حاسته الفنيه , و منذ ذلك الوقت بدأ يخطو خطواته الاولى نحو الفن بصوره مختلفه . و جاءت اولى المحاولات فى فتره ما قبل الاسرات عندما فكر المصرى فى تزيين الاوانى الفخاريه و ذلك برسم بعض الاشكال و العناصر الزخرفيه البسيطه على جدرانها الخارجيه , ورغم بساطه اسلوب الرسم فى هذه الفتره , الا ان ما عثر عليه من النقوش يعد كافيا للدلاله على الاستعداد الفنى لدى المصرى , و على قدرته على تطوير فنه و الابتكار فيه .

و تتمثل اثار العصر العتيق و الفتره القصيره التى تسبقه فى امشاط عاجيه و مقابض للسكاكين , و صلايلت من حجر الاردواز كانت تستخدم لصحن الكحل , و قد صور عليها المصرى فى بعض الاحيان نقوشا و مناظر للاحداث الداخليه التى حدثت فى مصر فى هذه الفتره , و من اشهر الاثار سكين جبل العرقى و هو مكان بالقرب من نجع حمادى شكله المصرى من حجر الظران , و غطى مقبضه برقائق من الذهب , و نقش على وجهيها العديد من المناظر من بينها معارك بريه , و اخرى مائيه , لعلها تعبر عن احداث معينه وقعت وقت تصنيعها .

و الى جانب هذا الاثر , هناك صلايه صيد الاسود …. ثم لوحه الملك "جت" المحفوظه بمتحف اللوفر بباريس , و التى نقش عليها الصقر "حورس" واقفا على واجهه قصر تتضمن اسم الملك "جت " صاحب اللوحه. هذا بالاضافه الى صلايه الملك نعرمر .

و قد حاول المصرى القديم اثناء تمثيله لهذه النقوش اتباع قواعد معينه للرسم التزم بها , مع تطويرها طوال عصور التاريخ المصرى القديم و لعل اهمها :

1- ابراز الشخص الرئيسى فى المنظر فى حجم اكبر يعبر عن مكانته و دوره فى المجتمع.

2 – تقديم الذراع و الساق البعيدتين عن الرائى , حتى لا تتقاطع اعضاء الجسم فى شكل غير مناسب.

3 – رسم الاشكال من احسن مظهر لها , او من اخص مظاهرها المميزه .

و فيما يتعلق بفن النحت , فقد نجح المصريون منذ العصر الحجرى الحديث فى صنع تماثيل الانسان و الحيوان من الصلصال و الفخار و العاج .

و من اثار هذه الفتره راس تمثال لرجل من العاج , و تمثال لسيده من العاج.

و بمضى الوقت , بدا المصرى ينحت التماثيل من الحجر ايضا . و من اشهر تماثيل العصر العتيق تمثال الملك " خع – سخم " من الاسره الثانيه , و هو منحوت من حجر الشست , و محفوظ بالمتحف المصرى , و تمثال لقرد من المرمر محفوظ بمتحف برلين . و على كل الاحوال فان العصر العتيق يمثل بالنسبه للفن مرحله الخلق و التكوين

- مدرسة وخانقاه بيبرس الجاشنكير.


 - مدرسة وخانقاه بيبرس الجاشنكير.

مدرسة وخانقاه السلطان المظفر بيبرس الجاشنكير سنة 709 هجرية .

السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس بن عبد الله المنصورى الجاشنكير، أصله من مماليك الملك المنصور قلاوون البرجية، وكان جركسى الجنس وهو أوائل من ملك مصر من الجراكسة، وتأمر فى أيام أستاذه المنصور قلاوون، وبقى على ذلك إلى أن صار من أكابر الأمراء فى دولة الملك الأشرف خليل بن قلاوون ولما تسلْطن الملك الناصر محمد بن قلاوون بعد قتل أخيه الأشرف خليل صار بيبرس هذا استادارا (1) إلى أن عَزَله الملك العادل زين الدين كتبغا وقبض عليه وحبسه مدة ، ثم أفرج عنه وأنعم عليه بإمرة مائة، وتقدمه ألف بالديار المصرية، واستمر على ذلك حتى قتل الملك المنصور حسام الدين لاجين ، فكان بيبرس هذا أحد من أشار بعودة الملك محمد بن قلاوون إلى الملك فلما عاد الناصر إلى ملكه صار بيبرس هذا استادارا على عادته وسلار نائبا، فأقاما على ذلك سنين إلى أن صار هو وسلار كفيلى الممالك الشريفة الناصرية، والملك الناصر محمد معهما آلة فى السلطنة إلى أن ضجر الملك الناصر منهما وخرج إلى الحج فسار إلى الكرك وخلع نفسه من الملك فعند ذلك وقع الإتفاق بين الأمراء على سلطنة بيبرس، فجلس السلطان المظفر على كرسى الملك فى يوم السبت الثالث والعشرين من شوال من سنة ثمان وسبعمائة. وهو السلطان الحاى عشر من ملوك الترك والسابع ممن مسهم الرق والأول من الجرا كسة. ودقت البشائر وحضر الخليفة أبوالربيع سليمان وفوض إليه تقليد السلطنة، وكتب له عهدا وشمله بخطه، وكان من جملة عنوان التقليد: إنه من سليمان، وإنه بسم الله الرحمن الرحيم وحلف الأمراء والعساكر على طاعته وكتب بذلك إلى الأقطار.

ولما استتب الأمر إلى الملك المظفر كتب إلى الملك الناصر محمد بن قلاوون تقليدا بالكرك وأرسله مع الأميرال ملك ومنشورا بما عين له من الاقطاعات فى حين أرسل قراسنقر نائب حلب ولده محمدا إلى الملك الناصر محمد بالكرك ومعه كتاب أبيه وكتاب قبجق نائب حماه وكتاب أسند من نائب طرابلس ومضمون كتاب قرا سنقر: إنه يلوم الملك الناصر عن نزوله عن الملك ولامه على وقوع ذلك دون استشارته بادىء الأمر، ثم وعد الملك الناصر برجوع ملكه إليه فى القريب وأخبره بأنه وقبجق وأسندمر لم يحلفوا على طاعتهم للملك المظفر وأنهم مقيمون على إيمانهم له.

وفى السنة الثانية لحكم السلطان المظفر بيبرس تفشى فى الناس أمراض حادة وعم الوباء الخلائق وعز سائر ما يحتاج إليه المرضى. ثم توقفت زيادة النيل إلى أن دخل شهر مسرى وارتفع سعر القمح وسائر الغلال. ومنع الأمراء البيع من شونهم إلا الأمير عز الدين أيدمر الخطيرى الاستدار، فإنه تقدم إلى مباشريه بأن لايتركوا عنده سوى مئونة سنة واحدة وباع ما عداه قليلا قليلا والخطيرى هذا هو صاحب الجامع الذى بخط (2) بولاق.

تشاءم الناس بسلطنة الملك المظفر بيبرس وخاف الناس أن يقع بالبلاد غلاء نظير ما حدث فى حكم كتبغا، حتى أن الخطيب نورالدين على بن محمد بن الحسن القسطلانى (3) خرج بالناس واستسقى ولم يوف النيل إلى تاسع عشر بابه وذلك بعد اليأس من وفاء النيل فانحط بعد الوفاء أسعار الغلال غير أن الناس تشاءمت بطلعة الملك المظفر بيبرس حتى أن العامة غنت فى هذا تقول:

سلطاننا ركين ونائبنا دقين يجينا الماء من أين .

يجيبوا لنا الأعرج يجي الماء ويدحرج (4) وقعت الوحشة بين المظفر وبين عامة مصر وأخذت دولة الملك المظفر بيبرس فى الاضطراب وذلك لكثره توهمه من الملك الناصر محمد بن قلاوون وكان هم أمرائه الترقى إلى أعلى منزلة دون النظر والحرص على صالح الرعية كما اتهموا الأمير سلار نائب السلطان بمباطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون وحذروا الملك المظفر منه ورغبوه في القبض عليه غير أن بيبرس جبن عن تنفيذ ذلك ومازالوا به حتى بعث أحد أمرائه وهو الأمير مفلطاى إلى الملك الناصر محمد بن قلاوون بالكرك طالبا استرجاع الخيل والمماليك التى عنده وقد أغلظ المبعوث للملك الناصر محمد فى القول، فغضب الملك الناصر من ذلك غضبا شديدا وقال له: أنا خليت ملك مصر والشام لبيبرس، ما يكفيه حتى ضاقت عينه على فرس عندى ومملوك لى ويكرر الطلب ! ارجع إليه وقل له: والله لئن لم يتركنى، وإلا دخلت بلاد التتار وأعلمهم إنى تركت ملك أبى وأخي وملكى لمملوكى، وهو يتابعنى ويطلب منى ما أخذته فجافاه مفلطاى وخشن له فى القول بحيث اشتد غضب الملك الناصر و صاح: ويلك وصلت إلى هنا‍! وأمر أن يجر ويرمى من سور قلعة الكرك، فثار به المماليك يسبونه ويلعنونه وأخرجوه إلى السور وتشفع له بعض الأمراء لدى الملك الناصر فعفا عنه وحبسه ثم أطلق سراحه ، عظم ذلك على الملك الناصر فكتب إلى نواب البلاد الشامية بحلب وحماه وطرابلس وصفد، ثم إلى مصر ممن يثق بهم، وذكر ما كان به من ضيق اليد وقلة الحرمة، وأنه لأجل ذلك ترك ملك مصر وقنع بالإقامة بالكرك وأن السلطان الملك المظفر فى كل وقت يرسل يطالبه بالمماليك والخيل التي عنده وطالبهم الناصر محمد بأن يردوه عنه فعاونوه فى هذا الأمر.

سار الملك الناصر من الكرك بمن معه يريد دمشق فانضم إليه أمراء دمشق وانفرط الأمر من وإلى دمشق من قبل الملك المظفر وتسلل عسكره طائفة بعد أخرى إلى الملك الناصر، فلما بلغ الملك المظفر ذلك عظم عليه الأمر خصوصا وأن عساكره بمصر خرجت على طاعته مفضلة الانضمام إلى الملك الناصر حتى أنه لم يبق لديه بالديار المصرية سوى خواصه من الأمراء والأجناد.

اضطربت أحوال المظفر وأشار عليه الأمراء بنزوله عن الملك والأشهاد عليه بذلك وأن يخرج إلى أطفيح بمن يثق به ويقيم فيها حتى يرد جواب الملك الناصر وقد عمل الملك المظفر بنصيحة أمرائه وكتب إلى الملك الناصر يسأله أن يوليه إحدى ولايات ثلاث: إما الكرك وأعمالها أو حماه وبلادها أو صهيون ومضافاتها.

أخذ المظفر معه فى رحيله من المال والخيل ما أحب وخرج في مماليكه وعدتهم سبعمائة مملوك ومعه الأمراء فأقام بأطفيح يومين ثم اتفق رأيه على المسير إلى برقة وقيل إلى أسوان. ولما بلغ مماليك الملك المظفر هذا الرأى عزموا على مفارقته فما أن وصل إلى أخميم حتى فارقه أكثر من كان معه. وبينما هو فى طريقه، قدم إليه أميران من قبل الملك الناصر يطلبان إليه التوجه إلى صهيون ليكون واليا عليها على شريطة : أن يدفع ما أخذه من الخزائن، فدفع المظفر المال بأجمعه إلى رسل الملك الناصر الذى حمل إليه وهو بقلعة الجبل.

وأثناء سير المظفر إلى ولايته الجديدة لحق به أمراء الملك الناصر في غزة وقفلوا به وبمن معه عائدين إلى مصر.

ولما مثل المظفر بين يدي السلطان الناصر عنفه بما فعله معه وذكره بما كان منه إليه وعدّد ذنوبه فلما فرغ السلطان من كلامه قال :المظفر: يا مولانا السلطان، كل ما قلت فعلته ولم يبق إلا مراحم السلطان. ثم خنق فى حضرة الملك الناصر. وكانت أيام المظفر فى سلطنة مصر عشرة أشهر وأربعة وعشرين يوما كانت كلها فتنا وقلاقل.

وكان الملك المظفر (5) ملكا ثابتا كثير السكون والوقار. جميل الصفات، ندب إلي المهمات مرارا عديدة ، وتكلم في أمر الدولة مدة سنين.، وحسنت سيرته وكان يرجع إلى دين وخير معروف، تولى السلطنة على كره منه، وله أوقاف على وجوه البر والصدقة، عمّر ما هدم من الجامع الحاكمى داخل باب النصر بعد ما خربته الزلازل وكان من أعيان الأمراء في دولة المنصور قلاوون أستاذه وكذلك فى دولة الأشرف خليل والناصر محمد بن قلاوون.

  
خانقاه بيبرس جاشنكير (*) 709 هجرية - 1304م.

تقع الواجهة الرئيسية للخانقاه فى الضلع الغربى ويبلغ طولها(29.5) مترا. وتتكون من جزءين يبرز الثاني عن الأول بمقدار(3.12) أمتار. ويضم حنية القسم الأول المدخل الرئيسي وقد كسيت واجهته بالرخام الملون الأبيض المتبادل مع الأسود. أما القسم الثاني فهو واجهة رواق الضريح، ويضم خمسة تجاويف ضحلة رأسية مستطيلة ترتفع إلى أعلى جدار الواجهة، ثلاثة منها بالجهة الشمالية الغربية يعلو كلا منها ثلاثة صفوف من الدلايات، واثنان جانبيان، أحدهما جهة الشمال والآخر جهة الجنوب، يعلوهما ثلاثة صفوف من الدلايات، وبالتجاويف الخمسة صفان من النوافذ السفلية منها متسعة ويعلوها أعتاب ذات صنجات مزررة فوقها عقود عاتقة. أما العلوية فيسودها البساطة، وهى أعلى الشريط الكتابى بمدماك واحد، ويبدأ شريط الكتابة على بعد (2.46)م خلف الجانب البارز من المدخل، ويجتاز حنية المدخل، ثم يتجاوزها ليمضى إلى الجانب الشمالي الغربي لرواق الضريح.

وشريط الكتابة بالخط النسخى، جزء منه منقوش فى الرخام، وهو الذي يعلو حنية المدخل، والآخر منقوثس فى الحجر، وهذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم (فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب)(6) أمر بإنشاء هذه الخانقاه السعيد، وقفا مؤيدا على جماعة الصوفية من فيض الله تعالى ركن الدين بيبرس المنصوري عبد الله الفقير إليه الراجى رحمته يوم القدوم عليه ضاعف الله ثوابه وزكى أعماله ويسر له أسباب ما نشط إليه من المعروف بآماله بمنه وكرمه وأفضاله وصلى الله على سيدنا محمد.) ويعلو الواجهة بتمامها حلية فوقها صف من الشرفات المسننة.

يعتبر المدخل الرئيسي للخانقاه من المداخل الفريدة، إذ يتكون من عقد ذى ثلاثة فصوص بداخله حنيتان ويعلو ذلك عقد مرتفع نصف دائرى، ذو صنجات معشقة، وعلى جانبيه نافذة مستديرة بصنجات مزررة حولها بالرخام الأبيض والأسود وعلى جانبى المدخل من الجهة اليمنى واليسرى مصطبة رخامية. ويكتنف الحنية شريط به كتابة بيضاء نسخية بأحرف صغيرة رفيعة على أرضية سوداء من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين نبئ عبادى أنى أنا الغفور الرحيم) (7) ". ويتوسط المدخل باب مستطيل سعته (1.12)م وارتفاعه (4.21)م له عتبة سفلية من حجر الجرانيت منقوشة برسومات مصرية قديمة، ويعلو الباب عتب مكون من صنجات معشقة من الرخام الملون، يعلو العتب مباشرة نافذة مستطيلة تسمح بالإضاءة داخل الدركاه ، ويغلق على فتحة الباب مصراعان من الخشب بخلفيتيهما حشوات ما بين مستطيلة ومربعة بداخلها زخارف نباتية بارزة أما ظاهراهما فيعلوهما كسوة من البرنز، وقد نقش على المصراعين شريطان من الكتابة النسخية نصها : (أمر بإنشاء هذه الخانقاه السعيدة من فيض الله وجزيل إحسانه لجماعة الصوفية راجيا بذلك العبد الفقير ركن الدين بيبرس المنصورى عفو مولاه وغفرانه) ويفضى هذا الباب إلى دركاه.

ويتكون الدركاه من مستطيل طوله(4.20)م وعرضه (3.93)م أرضيتها مفروشة بدوائر من الرخام الملون وسقفها مغطى بقبة ضحلة ترتكز على مثلثات كروية مقعرة.

وبالدركاه أربعة أبواب، اثنان منها بالجهة الشمالية، اتساع فتحة الشرقية (1.85)م وتفضى إلى دهليز الخانقاه واتساع الغربية (1.20) م، وتفضى إلى ضريح المنشئ، والاثنان الباقيان بالجهة الجنوبية اتساع فتحة الشرقية(0.90) متر وتفضى إلى حاصل (8) واتساع فتحة الغربية (1.00) م، ويتوصل منها إلى مرقى سلم يصعد من فوقه إلى السطح. أما الباب بالجهة الشمالية الشرقية للدركاه فيؤدى إلى دهليز طويل منكسر أرضيته مفروشة بالرخام الملون، نصل منه إلى صحن الخانقاه.

يتوسط الخانقاة صحن كبير مستطيل الشكل طوله(19.18)م وعرضه (16.42) م، تعلوه أسوار بارتفاع(15.40)م أما أرضيته فمفروشة ببلاطات من الحجر الجيري. والجهة الشرقية للصحن يوجد بها إيوان القبلة الذي يتقدمه عقد عمقه(12.13)م وسعته (9.87) م، ويكتنف الإيوان كتفان من كل جانب عرض أحدهما (1.90)م والآخر(0.45) م، بينهما فتحة باب اتساعها(0.95)م تفضى إلى خلوة مساحتها(3.30 ×2.20م).

وبالجهة الغربية للصحن الإيوان الغربي الذي يبلغ عمقه(10.42)م وسعته.

(9.35م)، ويكتنف الإيوان كتفان من كل جانب، عرض الشمالى(2.00)م والجنوبى (1.80)م وكتفان ركنيان عرض كل منهما(0.40) م، وبين كل كتف جانبي وركنى فتحة باب اتساع الشمالية(1.70)م وتفضى إلى خلوة غير منتظمة الأضلاع مساحتها الكلية (28.90) م، واتساع الجنوبية(1.40)م وتفضى إلى دهليز الخانقاه.

ويتوسط الجهة الشمالية للصحن فتحة طويلة ضيقة بارتفاع طابقين تفضى إلى قاعة منخفضة مربعة يبلغ طول كل ضلع من أضلاعها(6.32) م، ويكتنف المجلس يمنة ويسرة أربعة أبواب سفلية. الاثنان الجانبيان مدخلان إضافيان للمجلس، بينما الأبواب الثلاثة الباقية من كل جانب تفضى كل منها إلى خلوة، ماعدا الباب بالجانب الشمالى فيفضى إلى مرقى سلم لممر خلف الخلوات بالطابقين العلويين.

والجهة الجنوبية للصحن بها فتحة مماثلة للفتحة الشمالية، إلا أنها حاليا ليست بحالة مرضية ويتوسط الجهة الجنوبية فتحة مستطيلة ضيقة بارتفاع طابقين، تفضي إلى قاعة مستطيلة الشكل طولها(8.15)م وعرضها(6.32)م ويكتنف مدخل القاعة أربعة أبواب يمنة ويسرة اثنان منها مدخلان إضافيان والثلاثة الباقية من كل جانب أبواب خلاوى ، اندثرت اليمنى منها وتلاشت أجزاء من اليسرى.

ويعلو الأبواب السفلية صفان من النوافذ قد استقرت كلها في تجاويف ضحلة نسبيا، وذات طوق مقرنصة مختلفة الأنواع، ويلاحظ أن الفتحتين اللتين تتوسطان كلا من الجانب الجنوبى والشمالي للصحن بالطابق الثاني، وكذلك الفتحة الوسطى بالطابق الثالث تستخدم في إضاءة القاعتين. ويعلو الفتحات حلية تحيط بالصحن والإيوانين على ارتفاع(15.40) م.

إيوان القبلة:

يتكون من مستطيل مساحته(12.13 × 9.87)م وجناحين على جانبيه حنيتان مساحة كل منهما،(8.20 ×3.07)م وبنهاية كل حنية تجويف مكشوف على هيئة ملقف هواء، الشمالية مربعة الشكل طول كل ضلع من الأضلاع(2.79)م والجنوبية مستطيلة الشكل طولها(2.79)م وعرضها(2.36) م.

وقد غطى سقف الصدر بقبو مدبب، بينما يغطى سقف كل من الحنيتين قبو نصف دائري. ويتوسط إيوان القبلة محراب حجري خلو من كل زخرف اللهم إلا بعض الحليات البسيطة وتعلوه طاقية على هيئة عقد مدبب ويكتنفها عمودان مثمنان من الرخام، لكل منهما تاج بصلى الشكل. وقد زود هذا الإيوان بدواليب حائطية في كل من الحنيتين ويتكون الإيوان الغربى من مستطيل عمقه(10.42)م وسعته(9.33)م أرضيته مفروشة ببلاطات من الحجر الجيري ويتقدمه عقد مدبب يحيط به شريط حجري مجدولا.

ويتوسط الإيوان حنية يعلوها عقد مدبب اتساع فتحته(3.45)م بأعلاها ملقف هواء ولها جلسة حجرية مفروشة بالبلاط.

ويتوسط كلا من الجهتين الشمالية والجنوبية للإيوان حنية يعلوها عقد مدبب ويحتوى على جلسة حجرية، اتساع فتحته(3.45) م.، ويغطى سقف الإيوان قبو حجري كبير مدبب. وتتكون القاعة الشمالية من مربع طول كل ضلع من أضلاعه(6.32) م، بالجهة الجنوبية الشرقية منه محراب ضيق يعلوه عقد ذو زاوية اتساع حنيته (1.10)م وعمقها (0.80) م. ويتوسط الجهة الشمالية حنية مستطيلة اتساع فتحتها(2.40)م وعمقها.

(0.50)م بنهايتها ملقف هواء سد اليوم، ويكتنف هذا الملقف دولابان حائطيان. وبالجهة الجنوبية للقاعة ثلاثة مداخل متجاورة، ويغطى سقف المجلس قبو حجري كبير مدبب.

أما القاعة الجنوبية مستطيلة الشكل يبلغ طولها(8.15)م وعرضها(6.30) م، أرضيتها مفروشة ببلاطات من الحجر الجيرى ويتوسط الجهة الشرقية محراب ضيق يعلوه عقد ذو زاوية اتساع حنيته(1.25)م وعمقها(0.80) م. يكتنفه خزانتان فى سمك الحائط. اتساع فتحة كل منهما (1.00)م وعمقها(0.25) م. والجهة الغربية أعيد بناؤها بعقدين مدببين على هيئة نافذتين اتساع فتحة كل منهما(2.80)م. والجهة الشمالية يتقدمها دعامتان تقسمان فتحة القاعة إلى ثلاثة عقود. وبالجهة الجنوبية تجويف مكشوف على هيئة ملقف اتساع فتحته(2.10)م وعمقه(1.30)م ويكتنف الملقف خزانتان سعة كل منهما(0.80)م وعمق الشرقية(0.70)م والغربية (0.30)م وقد فقدت جميع خزائن الكتب بالإيوانين والقاعتين مصاريعها الخشبية اليوم ويغطى سقف المجلس قبو حجرى مدبب.

مساكن الصوفية:

وكان عدد خلاوى الخانقاه لا يقل عن مائة مسكن كان معظمها يقع خلف الخانقاه ،بيد أن معظمها قد اندثر وخاصة تلك التي بالأدوار العليا، فقد تلاشت معظم جدرانها وسقوفها ، ولبعضها فتحات ذات طواق مقرنصة تطل على الصحن.

القبة:

هى عبارة عن مربع يتوصل إليه عن طريق باب بالجدار الشمالى للدركاه ومنه يجتاز ممر صغير منكسر بعضه مقبى بالحجر والبعض الآخر مكشوف، وبنهاية الممر فتحة باب صغيرة جهة الشمال خلفها رواق كبير يتقدم الضريح مساحته(11.45 ×4.73)م أعد خصيصا لدرس الحديث، يحضره شيخ ونحو ثلاثين طالبا من طلاب الحديث النبوى (9) وبالجهة الجنوبية الشرقية للرواق مدخل الضريح وهو عبارة عن عقد كبير مدبب اتساع فتحته(4.25)م مغطى معظمه بسياج من خشب الخرط، ويتوسطه باب يعلوه عقد ذو زاوية اتساعه(1.35) م: فوقه حشوة خشبية نقش عليها كتابة نسخية بارزة أربعة أسطر هي قوله تعالى: " بسم الله الرحمن الرحيم "(إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب انهم مرتقبون)(10) ويفضى هذا المدخل إلى الضريح وهو عبارة عن قاعة مربعة طول كل ضلع من أضلاعها (11.30)م أرضيته مفروشة بالرخام الملون. ويتوسط الجدار الشرقى للضريح محراب ضخم اتساع حنيته(2.20) م، وعمقه (1.20)م طاقيته على هيئة عقد مدبب، ويكتنفه عمودان مثمنان من الرخام الأخضر المجزع، وبدن المحراب مزخرف ببائكتين ذاتى أعمدة رخامية ملتصقة، إحداهما سفلية قرب مستوى الأرضية والأخرى أسفل طاقية المحراب، ويتوسط البائكتين منطقة من الفسيفساء الرخامية بها رسومات هندسية قوامها خطوط متشابكة ومنكسرة ويحيط بهذه المنطقة إطار به زخارف ويزخرف المحراب شريط من الرخام به كتابة نسخية من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم(قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهما وما الله بغافل عما يعملون)(11).

ويتوسط الضلعين الشمالي والجنوبى نافذة مزخرفة جلستها بزخارف هندسية وكذلك عتبة من فسيفساء الرخام. ويكتنف النافذة خزانتان (12). ويعلو جدران القبة وزرة رخامية بارتفاع(60 ر 3) م، بالجهة الجنوبية الشرقية منها حشوتان بداخلهما زخارف هندسية وكتابات نسخية تتضمن عبارة " لا إله إلا الله " وبالجهة الشمالية الغربية حشوتان بالخط الكوفى المربع بداخلهما عبارة " محمد"، مكرر، وبكل من الجهة الشمالية والجنوبية حشوة بداخلها زخرفة هندسية ويعلو الوزرة أفريزان من الخشب بأحدهما زخارف نباتية محورة عن الطبيعة ، وبالآخر كتابات نسخية بارزة من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا فى ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) (13) ،. ويتوسط القبة تركيبة رخامية بأربعة رؤوس كما يعلو أركان مربع القبة منطقة انتقال تحتوى على أربع حطات تعتبر أول نموذج للحطات الأربع لمنطقة الانتقال بالقباب المصرية فى العمائر الإسلامية. ويتخلل منطقة الانتقال نافذة مكونة من أربع فتحات، قد ملئت بزخارف جصية وزجاجية ملونة أما رقبة القبة فقد فتحت فيها ثمانى فتحات مربعة بداخلها زخارف من الجص والزجاج الملون، ويعلو الرقبة قبة مرتفعة مبنية بالطوب ذات قطاع مدبب.

المئذنة:

مبنية بالطوب، وتتكون من ثلاث دورات، الطابق الأول عبارة عن مكعب ارتفاعه.

(10.00)م وطول ضلعه الخارجي(6.31)م والداخلي(3.54)م بداخله سلم ملتف بكل واجهة من واجهات المكعب. وينتهى هذا المكعب بمنطقة انتقال من أربع حطات من الدلايات الدقيقة التكوين يحمل أعلاه مثمن، ينتهى أعلاه بشرفة خشبية بدرابزين خشب أما الطابق الثانى فمستدير قد فتح فى بدنه باب مستطيل للمؤذن، وبه فتحات ضيقة، وينتهى بكورنيش جميل إذ فقد درابزينه. والطابق الثالث عبارة عن جوسق بثمانية أعمدة غليظة وقصيرة فوقها ترس رفيع بمقرنص دقيق من صف واحد ويتوج المئذنة قبة مضلعة، ويرجع أهمية هذه المبخرة إلى وجود أقدم تغطية للقيشانى فى قمم المنائر بمصر، تلتها قمة جامع الناصر محمد بالقلعة، وهذه البلاطات الباقية عددها ست.

-----

(1) الاستادار والاستادرية: لفظ فارسى معناه وكيل الخرج أو المؤنة ، ومعناه الاصطلاحى فى دولتى المماليك وظيفة من وظائف أمر باب السيوف ، وموضوعها التحدث فى أمر بيوت السلطان كلها من المطابخ والشراب خاناه والحاشية والغلمان وإليه أمر الجاشنكيريه ، ولها حديث مطلق وتصرف تام فى استدعاء ما يحتاجه كل من فى بيت السلطان من النفقات الكساوى وما يجرى مجرى ذلك للمماليك وغيرهم (القلقشندى: صبح الأعشى: ج 4 ص 20) .

(2) النجوم الزاهرة: ص 243 والحاشيه رقم (2) ص 223 من الجزء (8).

(3) النجوم الزاهرة: ص 243 والسلوك للمقريزى.

(4) ورد فى ابن اياس: ج 1 ص 150 بعد هذا الكلام (وكان الأمير سلار نائب السلطان بيبرس أجرد فى حنكه بعض شعرات لأنه كان من التتار فسماه العوام دقين، وكان الملك الناصر محمد بن قلاوون به بعض عرج فسموه العوام الأعرج. و كان السلطان بيبرس الجاشنكير لقبه ركن الدين فسماه العوام ركين).

(5) النجوم الزاهرة: ج 8 ص 276.

(*) المقريزى: الخطط ج2 ص 418، أبو المحاسن : النجوم الزاهرة : ج 8 ص276.

(6) سورة النور آية 36 -38 .

(7) سورة الحجر الآيات من 46 - 49 .

(8) كان موضع هذا الحاصل ممرا يفضي إلى رباط بيبرس الجاشنكير.

(9) وثيقة بيبرس الجاشنكير محكمة رقم "23" مخطوطة دولت عبد الكريم : الخانقاوات.

(10) سورة الدخان الآيات من 51 - 59 .

(11) سورة البقرة آية 144.

(12) تحولت الخزانة بالركن الجنوب الشرقى إلى شباك للتهوية.

(13) سورة الملك الآيات 1- 14

جدرايــة نِـفِــر ماعِــت و زوجته إتِـت

جدرايــة نِـفِــر ماعِــت و زوجته إتِـت

هذه الجدارية أكتشفت في مقبرة بميدوم لشخص يُدعى " نِفِر ماعِت و زوجته إتت " و رقم المقبرة 16 .. و قد إكتشفها في بادئ الأمر مارييت عام 1871 - 1872م ... ثم من بعده حاول بتري عام 1882م و لكنه فشل .. ثم حاول الكرة مرة أخرى عام 1900م و لكنه وجد حجرة الدفن خالية ... هذا الرجل- نِفِر ماعِت- هو أول من إخترع النحت الغائر المطعم بالعجينة الملونة .. و لا أقول هذا من عندي يا سادة فهذا الرجل أخبرنا بذلك من جداريات مقبرته العظيمة في ميدوم ... التي وُجد بها أوز ميدوم !!!! ,, و التي وُجد بها بوابة منف -كما يُقال خطئاً- بين الكثير من المختصين و هذا ما يُحزنني ... و هي موجود على بوابة الحجرة الأولي في ممر الدولة القديمة ( أول ما تدخل المتحف إمشي شمال في يمين أول حجرة على اليمين .. على بابها ) .. حيث أنها بوابة مقبرة هذا الرجل بميدوم و ليس لها أي علاقة بمدينة منف ...

هذا الرجل عاش في وقت الملك (سنفرو) -و ليس ( سينفرو ) كما يقول البعض- أبو الملك (خوفو) .... و نِفِر ماعِت و زوجته إتت هما والد و والدة المهندس الجهبز الذي صمم هرم الملك (خوفو) و جعله على إرتفاع 146 متراً ..

الإبن (حِم إيون) أو (حِم إيونو) و ليس (حيم أويونو) هو ذاك المهندس الذي بني الهرم الأكبر بهضبة الجيزة .... و له تمثال واحد في العالم كله حتى الآن ... في متحف رومير و بلزايوس في مدينة هيلدسهايم بالقرب من برلين في ألمانيا .... و هناك العديد من أجزاء من مقبرته ....

و عن تمثال (حم إيونو) فقد قامت حملة مصرية لإسترجاعه من ألمانيا إلى مصر قام بها الأستاذ بسام الشماع الباحث في علم المصريات و عضو الجمعيتين الجغرافية و التاريخية و عضو إتحاد الكتاب .. و لكن للأسف هناك من يقول أن زاهي حواس هو من طالب بهذا التمثال ... هذا الكلام كذب تماماً .. حتى نعطي الحق لمستحقيه .. من طالب بهذا التمثال هو الأستاذ بسام الشماع ..

و للتأكيد دي هي الحملة التي قام بها الأستاذ بسام الشماع للمطالبة بإسترجاع التمثال ... و إشترك في الحملة أكثر من 9,500 عضو
http://www.causes.com/causes/291627

و كانت إتت لها لقب غاية في الأهمية ... المعروفة لدي الملك .... و كان نِفِر ماعِت وُجد له لقبين حتى الآن ... إبن الملك .. و هذا لا يعني أنه إبنه فعلا من صلبه ... فهذا لقب ... و لقب آخر هو وزير !!! ...

وزير في عهد الملك (سنفرو) و زوجته المعروفة لدي الملك ... و إبنه (حم إيونو) مهندس الهرم الأكبر !!!! ... أسرة ذات شأن و لا نعلم عنها شيئاً و لم نأخذ في المدارس و لا الكليات و لا المعاهد عن هذه الأسرة شيئاً !!! .. سؤال محتاج الى جواب

هناك الكثير من جداريات المقبرة في مخزننا المصري - أقصد مُتحفنا المصري- ...


تقبلوا مني أرق تحياتي ............... حسام محمد

التقويم المصري

صابر حجى :---

سلام وتحيات لكل الزميلات والزملاء - قوة شخصية المرشد السياحى تكون بقدر ثراء معلوماته-- يله نتبادل المعلومات ونتذكر القول الحكيم : "العلم يرفع بيوتا لاعمد لها, والجهل يهدم بيوت المجد والكرم-- وسأبدأ بموضوع

: التقويم المصري>>> 
هو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر، ويعتمد على دورة الشمس. ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية. كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام؛ لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام، منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا.
تعرّض التقويم المصري للتغيير في العام 238 قبل الميلاد، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات لم ترق للكهنة المصريين، فأجهض المشروع. ولكن تم إعادة تطبيقه مرة أخرى في العام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس الذي غيّر تمامًا من التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليولياني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب إلى اليوم). وهكذا ظهر إلى الوجود "التقويم القبطي" الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حتى اليوم، والذي يختلف عن التقويم المصري الأصيل.


Anwar Abo Elmagd
استكمالا لحديثنا عن الشهور القمرية الزراعية المصرية توت نسبة الى الالة توت بابة نسبة الى عيد ابة اواوبت هاتور نسبة الى الالهة حتحور كياك نسبة الى عيد كا حر كا بمعنى روح على روح طوبة بمعنى شف بوتة امشير بمعنى الالة مشير الة العواصف برمهات نسبة الى عيد الفرعون امنحتب الاول برمودة نسبة الى ربة الحصاد رنبوت بشنش نسبة الى المعبود خنسو بؤنة نسبة الى عيد الوادى غرب الاقصر ابيب نسبة الى المعبودة ابيب مسرى بما يعنى مولد رع

قصر المجوهرات


متحف المجوهرات الملكية هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، ويقع في مدينة الإسكندرية.

شيد القصر العام 1919 في منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.
تحول إلي متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا حتي فاروق الأول.
تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 11 ألف و 500 قطعة.
ويضم القصر مجموعة نادرة ومتمزة من مجوهرات الاسرة العلوية نذكر منها:
مقبض من ذهب مرصع بالماس.
تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت.
طبق من العقيق مهدى من قيصر روما.
عقد ذهب مرصع بالماس والبرلنت واللؤلؤ.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجماهلر والماس.
ومتحف (قصر) المجوهرات يفتح أبوبه للمصريين والضيوف الأجانب وأسعار الدخول للمصريين أسعار زهيده جداً تشجيعاً لهم زيارة هذا المتحف الهام والتعرف على مايضمه من مقتنيات ومجوهرات غاية في الروعة والجمال ربما لايوجد لهل مثيل في العالم.

ايمان محى

قطع فريدة من ضمن محتويات مقبرة القرنة :.

قطع فريدة من ضمن محتويات مقبرة القرنة :.

هكذا تم تسمية محتويات المقبرة بالمتحف الوطني الأسكتلندي (مقبرة القرنة) ...

هذه المقبرة تم إكتشافها في أول وادي الى الشمال من طريق وادي الملوك , و تم الكشف عنها بواسطة فلاندرز بتري , و أكتشف بها تابوت لملكة و بجانبها تابوت لطفل و كانت المقبرة بها كثيراً من الأغراض الثمينة الذهبية و الخشبية الملونة و المطعمة بالعاج و الأبنوس.


و هناك خطاب قام إرساله بتري مؤرخ بيوم 18 من يناير عام 1909م الى شخص لم يُذكر إسمه حيث تم وصف المقبرة : "نحن هنا من حوالي ستة أسابيع في طيبة و هدفنا الرئيسي هو البحث في الوديان الشمالية , و التي تم الإفادة عنها بأنه هناك وجود محتمل للمقابر , و هناك هضبة صغيرة في شمال الطريق الى مقابر الملوك و هناك أيضاً مقابر صخرية للعمال , في حين بُنيت أكواخ من الطوب اللبن لبعض غرف الطعام و النوم .


" و في أثناء حفر عدد لا يحصى من الخنادق في الوادي , و في بقعة واحدة عمل عليها 24 عاملاً و صبية لأكثر من شهر ,حتى الآن تم الكشف عن مقبرة واحدة في صحراء الوديان . و هذه المقبرة كاملة , تؤرخ بالأسرة السابعة عشرة .
ثم بعد ذلك شرح محتويات المقبرة ..

و تم تأريخ المقبرة بأواخر الأسرة السابعة عشرة و أوائل الأسرة الثامنة عشرة , وكانت هناك دلائل على أنها ملكية , أنه في المنطقة التى تم إكتشافها فيها كان تم إكتشاف مقابر ملكية بها من قبل , و كانت المقبرة جيدة و غنية جداً , و دليل آخر أن النقوش كانت طويلة جداً مما يقترح بأنها كانت زوجة لملك عظيم .

النقوش راحت مع الزمن و النص الذي كان سيخبرنا من هي أيضاً راح مع مرور الزمن , و لذلك ليس بالإمكان معرفة من هي بالضبط , حيث من الممكن الإعتقاد بأنها زوجة الملك "رع حتب" أول ملوك الأسرة السابعة عشرة , أو زوجة الملك "إنيوتف الخامس" ثالث ملوك نفس الأسرة ,حيث أن زوجتيهما لم يعلم أحد من هم , حتى إسميهما ,لذلك ليس هناك تأكيد على ذلك هذا مجرد إحتمال.

هناك صلة بين هذه الملكة و النوبة العظيمة و يحتمل أن تكون مصرية العرق ,بدلاً من ذلك يحتمل أنها كانت أميرة نوبية تزوجت من ملك طيبة , و عن نتائج فحص العظام الخاصة بها علمنا أنها كانت إمرأة نحيلة الجسد و كانت في أواخر عقدها الأول أو أوائل العشرينات من عمرها ,و لم يكن هناك إشارة الى كسرات في العظام ماعدا كسر في عظمة الزند اليسرى (عظمة الزند هي عظمة في الساعد) حيث كان هناك تجدد في نمو العظم –بدل الكسر- بسبب قرحة أو خراج ,و هناك أيضاً علامات لتسوس في الأسنان !! حيث أنه نادر وجود تسوس في الأسنان بين المصريين القدماء.


تم إكتشاف تابوت خشبي بجانب موميائها لطفل حيث نتج عن فحص عظامه أنه كان في سنته الثانية أو الثالثة من عمره و لا يوجد هناك سبب واضح للوفاة في نتائج فحص العظام , و عن الصلة بين الطفل و مومياء مليكتنا هنا ,لم يتم تأكيد صلة قرابة بينهما بعد.

آثار هذه المقبرة موجودة الآن في المتحف الوطني الأسكتلندي بأسكتلندا .. تحت مسمى مقبرة القرنة!!

و هناك صور خاصة ببعض محتويات المقبرة موجودة بعد هذه الصورة التي تم تصويرها في نفس توقيت الإكتشاف عن المقبرة و هو عام 1909م بواسطة فلاندرز بتري ...

------------------

لذا هناك حوالي 10 عشرة صور خاصة ببعض محتويات المقبرة بعد هذه الصورة ..


صورة لتابوت الملكة المجهولة الموجود الآن بالمتحف الوطني الأسكتلندي ..

غطاء هذا التابوت مصنوع من خشب التاماريسك و الباقي من خشب الجميز حيث تم تذهيبه و طلائه
التابوت يضم سيدة نحيفة الجسد عمرها يتراوح بين 18 - 25 عاماً , و المومياء عند إكتشافها كانت مرتدية قرطين من الذهب سوف نتناول صورة هذان القرطين بعد ذلك , و أيضاً إثنين من أزواج من أساور من الذهب و حزاماً من حلقات من الإلكتروم -و الإلكتروم عبارة عن خليط بين الذهب و الفضة- و أيضاً جعراناً...

الأبعاد : 206 × 47 × 24.5سم


بعض من المشغولات الذهبية الخالصة التى أُكتشفت بمومياء الملكة المجهولة داخل تابوتها و التى سوف نشرحها في الصور التى تليها واحدة تلو الأخرى
زوج من الأقراط الذهبية الصنع تخص الملكة المجهولة وجدوا بإذنيها
>>

وق ذهبي كان محيطاً برقبة مومياء الملكة المجهولة
>>


وعاء فخاري أحمرمن إثنين تم إكتشافهما
>>

مسند رأس من خشب بني غامق , حيث نلاحظ أن عمود المسند مطعم بالعاج و الأبنوس
>>

واحد من أربع أواني تم إكتشافه في المقبرة كان مرتبطاً بالدفنات النوبية مما يعزز ترابط هذه السيدة بالنوبة العظيمة
>>


وعاء من حجر الأوبسديان و هو من الأحجار البركانية
>>

واحد من ثماني أواني فخارية تم إكتشافها في المقبرة
>>

التابوت الخشبي الذي تم إكتشافه و هو يحوي مومياء الطفل و الذي تم إكتشاف أنه ليس بينه و بين الملكة الراقد معها في المقبرة صلة , نتيجة فحص عظام المومياء
و هو مصنوع من ألواح من خشب الجميز و التين من مصر و الأرز من لبنان ..و لهذا في رأيي الخاص المتواضع أرى أنه نتيجة لتابوته الخشبي .. لأنه يجب أن يكون الشخص غنياً ليصنع له تابوتاً خشبي .. فما بال هذا الطفل الذي تم صنع تابوته من ثلاث أنواع من الخشب أحدهما من الخارج .. و كذلك مدفوناً مع ملكة .. لذا أرى أنه أمير و لكن للأسف لم يتم التوصل لصلة بين الطفل و الملكة نتيجة لفحص عظام كليهما

و أتمنى من الله عز و جل أن أكون قد أضفت و لو معلومة واحدة الي حضراتكم .. حسام محمد
 
 

أهم المواضيع