المعز لدين الله أبو تميم معدّ بن منصور العبيدي (حوالي 932 م – 975 م ) هو رابع الخلفاء الفاطميين في تونس وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، والإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية (إحدى الفرق الشيعية).
حكم المعز لدين الله من 953 م حتى 975م، وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي للإستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة وحينما انتهى جوهر الصقلي من ذلك أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لإفتتاحها، وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي.
وكان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات مولعاً بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها، فأصبح يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم وانتهج المعز سياسة رشيدة، ونجح في بناء جيش قوي، وإعاد القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا
يقع شارع المعز لدين الله - أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم- في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز، فبالإضافة إلى أنه مزار أثري وسياحي فأنه يُعد سوق تجاري يتردد عليه مئات الآلاف يومياً.
يرجع تاريخ الشارع إلى عام 969 ميلادياً أي منذ إنشاء القاهرة الفاطمية والتي يحدها باب النصر وباب الفتوح شمالاً، وشارع باب الوزير جنوباً، وشارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة شرقاً، وشارع بورسعيد غرباً.
يشتمل شارع المعز لدين الله الفاطمي على مجموعة من الآثار والقيم التخطيطية والمعمارية التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متوالية منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية وعبر عصر الأمويين والمماليك البحرية والمماليك الشراكسة وهى فترة العصور الوسطى والتي تمتد من القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلادياً ثم الحكم التركي والذي خلف أيضاً العديد من العناصر المعمارية والمباني الأثرية.
سُمي الشارع بهذا الاسم نسبة إلى "المعز لدين الله" الخليفة الفاطمي الذي أرسل قائده "جوهر الصقلي" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية؛ لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي.
يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي من باب الفتوح مروراً بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي)، ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويلة.
يعتبر شارع المعز عصب مدينة القاهرة منذ نشأتها ويضم كوكبة من أجمل الآثار الإسلامية بالعالم يصل عددها إلى 29 أثرًا، حيث تنفرد تلك الآثار برونق خاص من حيث جمال ودقة وتنوع وضخامة العمارة والزخرفة، وتتميز ليس فقط بمساجدها الشامخة، بل تضم أيضا مدارس ومدافن وبيمارستانات (مستشفيات) وأسبلة وكتاتيب وقصوراً، ومن بين تلك الآثار ما يرجع إلى العصر إلى العصر الفاطمي ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبي والعصر المملوكي، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسي والعصر العثماني ثم عصر محمد علي وهي آثار تزخر بالروحانيات والجمال الذي يشهد بروعة الفنان والمعماري المصري المسلم
(بعض اثار شارع المعز وهى):-
جامع الحاكم بامر الله - جامع الاقمر - مجموعة السلطان قلاون - قصر الامير بشتاك- بيت السحيمى - خانقاه بيبرس الجاشنكير - سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا- باب الفتوح وباب النصر والاسوار الشماليه
أهم المواضيع
-
الحلي فى العصر الفرعونى لعبت الحلي أدوارا مختلفة في مصر. فبالإضافة إلى انجذاب البشر، بالطبيعة، للأشياء الجميلة؛ فإن الحلي كانت لها أهمية د...
-
مقابر الأشراف أو النبلاء أو كبار رجال الدولة مقدمة مقابر الأشراف أو النبلاء أو كبار رجال الدولة ترجع هذه المقابر إلى عصر الدولة الوسطى وا...
-
شهدت مصر، خلال الفترة بين 5500 ق.م. و5000 ق.م، حقبة ما يعرف بالعصر الحجري الحديث. ومن أجل التخلص من الآثار الشديدة للمجاعة والسخط الاقتص...
-
بسم الله الرحمن الرحيم أبو سمبل • المعبد الكبي ر هذا المعبد هو واحد من سبعة عشر معبد تم إنقاذهم من الغرق في مياه بحيرة ناصر …ويعتبر هذا...
-
علم الجيولوجيا وهو العلم الذي يدرس الصخور من حيث نشأتها وطريقة تكونها ومعرفة محتواها والعوامل المؤثرة. كما يهتم بدراسة علم الصخور ودر...
-
محافظة الفيوم تقع محافظة الفيوم فى الصحراء الغربية فى الجنوب الغربى من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهى إحدى محافظات إقليم شمال...
-
يحتفل العالم بعيد "شم النسيم" أو "عيد الربيع" هو هدية مصر مهد الحضارات ومهبط الأديان الى مختلف شعوب العالم القديم...
-
"ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم و خذ الصبى و امه و اهرب الى مصر. وكن هناك حتى اقول لك. فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف الى مصر...
-
- الفيروز(mfkAt) من أهم أنواع الأحجار الكريمة التي تتواجد بمصر ويوجد في سيناء وقد ارتبط بالإلهة حتحور ولونه أزرق فاتح، ويوجد بمنطقة جبل...
-
rddy تمثال الاميرة رددتي أو رجدي التمثال يرجع الي أواثل الاسرة الثالثة و هو للأميرة رددتي كتب علي قاعدة التمثال ، اسم هذه السيدة و ...
0 comments:
إرسال تعليق