جولة حرة

شعر / خالد سعيد.......يهديها إلى مصرنا أمنا أم الدنيا
الآن بدأت تبتسم
• بعد المخاض تساقطت من عينها على خدها ثلاث دمعات
• ولم تبك رغم الحزن حتى لانشعر بالشتات
• كانت تنادينا بعطف ونحن نقضى الأمسيات
• كنا نفكر فى يومنا وهى قلقة لما هو آت
• كانت ومازالت تنتظر دون حتى تساؤلات
• كانت تمثل دورها بكل حنكة وثبات
• وكادت تخدعنا كلنا لولا تلك العبرات
• وإقتربنا لنرى ولكن لم تسعفنا الكلمات
• فأشاحت بوجهها كى تدارى الدمعات
• دمعة على الشهداء كانت وعلى زمن الظلمات
• دمعة ثانية على سجنها وتبديد المنقولات
• والثالثة على أبنائها بعد أن عاشوا مع الأموات
• أعوام من النهب المنظم ولم تشكو جميلة الجميلات
• يبيعون لنا الوهم ونحن نسدد الشيكات
• هم يحصلون على البركة وعلينا توزع السيئات
• والزعيم المخلوع يصرخ ويهذى فى التحقيقات
• لا تلومونى فهى تسرق من عصر ما قبل الأسرات
• وعندى الدليل فراجعوا الجهاز المركزى للمحاسبات
• عاشت وتحملت فى الماضى حتى أقصى الضربات
• هى بالفعل أبدا لم تك مثل كل الأمهات
• و الآن ..الآن بدأت تبتسم فقد صحونا من الثبات

2 comments:

Unknown يقول...

Iman Mohie رااااااااااائعه

Unknown يقول...

Khaled Said أشكرك أخت إيمان,فالأروع هو قراءتك لها وشعورك الجميل

إرسال تعليق

أهم المواضيع