لوحة المجاعه

اما فيما يخص لوحة المجاعه وهي صخره كبيره منقوشه في جزيرة سهيل جنوب اسوان ويقص نقشها انه حدث في العام الثامن عشر من حكم الملك زوسر زاد ضيق البلاد بعد ان عز الفيضان عليها سبع سنين فقلت الحبوب وتضاءلت المحاصيل واستشعر الجميع باثر المجاعه حتي ...الملك نفسه طاله الهم فاستشار وزيره ايمحتب والذي ذكر له ان المسيطر على منابع النيل الاله خنوم في ابو وفي المساء حلم الملك بالاله الذي طلب منه الاوقاف في مقابل اعادة ماء النيل ففعل الملك في الصباح وعاد الفيضان مره اخري) هذه هي ملخص القصه ولكن لابد ان نعرف ان اللوحه نقشت على حالتها الحاليه في العصر البطلمي (اما في عصر بطلميوس الخامس او العاشر) وذلك ما جعل الاثاريين يتجهوا في شأنها وجهتين: الرأي الاول اتجه معه ماسبيرو وفريقه ورأي ان القصه كامله هي من اختراع كهنة خنوم في العصر البطلمي وذلك لاستدرار عطف الملوك البطالمه تجاه معبد خنوم بعد ان اتجهت معظم العطايا الى المعبوده ايزيس في جزيرة فيله اما الرأي الاخر فهو رأي العالم كورت زيته وفريقه والذي اقر ان اصل القصه قديم يرجع لعصر الملك زوسر مستندا في ذلك على بعض التركيبات اللغويه في النص والتى ترجع لعصر الدولة القديمه ويري ان للقصه متن قديم ربما اصابه التلف فامر الملوك البطالمه بعمل نسخه اخري عن طريق الكهنه لما لهذه القصه من مغزي وربما هذا هو الرأي الارجح
وربما الصياغه الخاصه بهذه اللوحه اتخذت من الكتاب المقدس والذي قص قصة المجاعه التى حدثت في مصر ابان تواجد سيدنا يوسف في مصر والذي جاء الى مصر على الارجح في عصر الهكسوس (اللذين اتجهوا للدخول لمصر وغزوها اثر جوع وجفاف شديد حل باراضي فلسطين وسو...ريا) والذي طال مصر ايضا ولكن في وقت متأخر من قدوم سيدنا يوسف الى مصر وذلك ليست بغريب فانا اليهود اللذين كانوا يقيمون في مصر في تللك الحقبه كانوا يقطنون جزيرة الفنتين بالقرب من منابع النيل ويرجع اليهم الفضل الاكبر في ترجمة الكثير من الكتاب المقدس الى اليونانيه وربما اتخذ كهنة خنوم الصياغه الخاصه بهذه القصة التر ترجع لعصر الدولة القديمة من نصوص الكتاب المقدس من اليهود المقيمين في اسوان حينذاك ولابد من الاشارة ان تللك الجاليه تعاظم وجودها في تللك المنطقه طيلة العصر المتأخر في التاريخ المصري القديم، وفي النهايه اود القول لزيلي العزيز الاستاذ كريم ان لوحة المجاعه ما هي الا نقطه في بحر يدل على تواجد الانبياء في مصر وانصح سيادتل للمزيد من المعلومات عن ذلك من الاطلاع على كتاب الدكتور احمد عبد الحميد يوسف تحت عنوان مصر في القران والسنه واسف على الاطاله والله الموفق

0 comments:

إرسال تعليق

أهم المواضيع